١٦¬ تعزيز القوه

1.5K 104 24
                                    

جلس الاثنين على الطاوله بينما المرأة العجوز تضع الطعام أمامهما وكاسيوس ينظر بحقاره إلى جوزفين التي كانت ترتدي قميصه لأنها لا تملك أي شيء آخر.
فهو قد خلع ملابسها ورماها كاملاً في الخارج.

- لماذا تحدقين بي بهذه النظرات الحاده؟
كلمها بنبرة حقيره وهي تنظر نحوه بأشمئزاز.
- كيف امكنكَ أن تقبلني؟!

رد عليها ببرود وقال.
- دعينا نفترض إنها كانت قبلة الحياة.

قلبت عينيها وقالت.
-من فضلك لا تشبه نفسك بأمرآء دزني.
-ماذا؟ هل هم أكثر وسامة مني؟

- كلا هم ليسوا أكثر وسامه منكَ فقط، لكنهم أكثر احتراماً للمرأة.

جلس بأستقامة على الكرسي فتبين أمامها جميع تفاصيل جسده وعضلاته ثم قال بأبتسامه.
- قميصي ذلك... تبدين رائعه وأنتِ ترتدينه من يراكِ سيقول أنكِ قضيتي معي ليله ساخنه

بدأ كاسيوس يضايقها في الكلام حتى نهضت من على الطاوله وقالت بحده.
- لا أريد تناول الطعام معكَ يالك من مزعج!

ذهبت لتجلس أمام المدفاة على الأريكة.
اما كاسيوس فأنتظر حتى تكمل العجوز وضع الطعام على الطاوله ثم بدأ يأكل.

فتاول رشفه من الحساء ثم رشفه من كوب العصير بعدها القليل من الأرز الساخن ووضع المعلقه على الطاوله.
وفي هذه الاثناء كانت العجوز تنظر إليه وتبتلع ريقها
- هل أعجبكَ الطعام يا بني؟

التفت كاسيوس عليها بابتسامه عريضه اخفت عينيه وقال بوجه بشوش.
- أجل يا سيدتي لكن ينقص الطعام شيئاً ما.
-مـ.. ماذا مالذي ينقصه؟

نهض كاسيوس وابتعد الكرسي للخلف ثم تقدم نحو تلك العجوز وهي بدأت تتراجع للخلف وهو ينظر إليها بهدوء وأبتسامه ترعب اي شخص سيكون في مكانها ثم قال بعد ضيق بين اصبعين أمامها.

- ينقصه القليل من السم.

سمعت جوزفين صوت ارتطام شيئاً ما بزجاج الطاوله وعندما ذهبت إلى هناك شاهدت رأس العجوز محطم على طاولة الطعام الزجاجيه.

نظرت جوزفين ببرود وقالت.
- لماذا قتلتها؟

التفت كاسيوس على جوزفين ببرود ثم غسل يديه بحوض غسيل الأطباق والتفت ليجفف يديه بملابس العجوز وهي تسقط على وجهها فوق الطاوله والأرض التي امتلأت بالدماء.

مر كاسيوس من جانب جوزفين الايمن وقال
- لقد كان الطعام مسموماً.

التفتت جوزفين عليه وقالت بهدوء بعد أن كتفت يديها صدرها.
- وكيف عرفت ذلك؟

Homosexual But/مثــلي الجــنس ولـــكنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن