٦٦¬ لا تحرق ذاتكَ

842 63 135
                                    

عينيه التي كانت تلمع بحقاره وقوه وهدوء قد اختفت للحظه، عندما دخل بخطوات هادئه إلى المشفى وطلب من احد العاملين ان يوصله إلى الطابق الخاص الذي لا يدخله أي أحد وفي الوقت ذاته كان عليه أن يتصل على اليكساندر، كون تلك المشفى كانت لاليكساندر فدخول الطابق...

¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.

عينيه التي كانت تلمع بحقاره وقوه وهدوء قد اختفت للحظه، عندما دخل بخطوات هادئه إلى المشفى وطلب من احد العاملين ان يوصله إلى الطابق الخاص الذي لا يدخله أي أحد وفي الوقت ذاته كان عليه أن يتصل على اليكساندر، كون تلك المشفى كانت لاليكساندر فدخول الطابق الخاص يتطلب موافقته شخصياً، وكون إيفان غير معروف على مستوى كبير لذا لا أحد يعرف إنه صديق للرئيس.

" أليكس، يريدون تصريح لدخولي"

حول إيفان الهاتف إلى الرجل الذي يقف أمامه وينتظر ان يحصل على الجواب المناسب.

" حاضر سيدي، عُلم"

أعاد الرجل الهاتف إلى يد إيفان الذي يحدق به ببرود، أوشكت عينيه على الانفجار، على الرغم من كون ذلك الغضب لم يكن موجهاً نحو الرجل الذي يقف أمامه بالضبط ولكنه كان سيقتل اي شخص قد يتحدث معه بسخريه فقط.

" اعذرني سيدي ولكن هذه أوامر لا يمكننا أن نتجاوزها، وشكراً لك على الانتظار، يمكنكَ الان ان تتفضل معي سأُرافقكَ."

سار الرجل أمام إيفان وهو بذاته كانت عينيه تدور في المشفى بأكمله حيثما تخطوا قدميه، لقد كان يبحث عن أي شخص مريب قد يحاول العبث هنا وهناك ولكنه لاحظ إن كل شيء طبيعي، وادرك فيما بعد أنه قد وصل إلى المصعد برفقة ذلك المرافق ولكن الأشخاص الوحيدين القادرين على الدخول كانوا الضيوف، حتى هو قد أغلق المصعد ولم يرافق إيفان بعد أن ضغط على الزر المخفي في ذلك المصعد.

" فالترافقكَ السلامه سيدي، فهذه هي حدودي"

المشفى كانت كبيره للغايه وذات طوابق متعدده لذا أتخذ المصعد العديد من الطوابق ثم دار يساراً ويميناً حتى وصل إلى ذلك الطابق المخفي الذي لا تصل اليه بمجرد ضغطه على الطابق المعين الذي يقع فيه.

فُتح باب المصعد ودخل إيفان ليرحب به الحراس الموجودين عند الباب واوصله احد المرافقين العاملين في الطابق الخاص إلى المكان المعين حيث كان أول الواقفين أمامه هو ذلك الرجل ذو الأكتاف العريضه، عرفه إيفان فوراً ولكنه تعجب من كون صديقه ذو الشعر الأسود والعيون الرماديه لم يكن يرتدي قميصه بل كان يغطي كتفه وظهره ذلك الضماد بسبب الرصاصه الذي لم يخبره عنها هو بذاته.

Homosexual But/مثــلي الجــنس ولـــكنDonde viven las historias. Descúbrelo ahora