٧٨¬ غرفة صغيره

1K 67 62
                                    

الجحيم أقرب إلينا مما نتوقع
ربما هو أقرب حتى من الهواء او المياه التي ننظر إليها
ونحنُ على شاطئ البحر.
.....................
........

..

عيون مثل اللؤلؤ تحدق إلى أمواج البحر بهدوء يغير من نظراتها تلك الذراعين الطويلة التي امتدت تحتضن بطنها من الخلف أنفاسه الساخنه بالقرب من عنقها، جفلت للحظه وارتعشت ولكنها ابتسمت متنهده.

مدركة إن الشخص الذي يحتضنها لن يؤديها بعد الآن، لقد شعرت بذلك ووضعت به ثقه حقيقيه لأول مره في حياتها منذُ عرفتهَُ وحتى اللحظة التي وعدها بها.

" لم أتوقع منكَ ان تأتي بي إلى باريس.. الأجواء هنا رائعه للغايه مثالية حقاً، أعتقد إنني كنتُ بحاجه إلى مثل هذه الأجواء منذُ وقت طويل"

قالها بهدوء وهو يحضنها بكل حب وهدوء على غير المعتاد من شخصيته الحاده، مثل شفره حاده في غمدها.

" لا تقلقي، يمكننا المجيء إلى هنا في أي وقت رغبتي بذلك، الأمر فقط هو أن تخبريني وأنا سأكون جاهز. "

قبل عنقها عند وقوفهم وقال بصوت هادئ.
" بعد هذا الطفل سوف سنُنجب الكثير، فقط لا تعترضي طريقي إليكِ، وسأريكِ جمال هذا العالم الذي لم تكوني قادره على رؤيته طوال هذه السنين"

رفعت رأسها للأعلى محاولة طعنه بنظره جاده ولكنه فاجئها بقبلك فوق جبهتها جعلتها تنسى الغضب الذي أرادت صبه عليه للحظه مثل إلقاء قطعه من الحديد الساخن في مياه بارده للغاية.

وكأنها امرأة لأول مره، وتُعامل بهذا الشكل لأول مره أيضاً، غرقت عينيها بالفرح في تلك اللحظة التي انقطعت عندما سمعوا صوت إطلاق نار من على شاطئ البحر الذي من المفترض أن يكون المكان الأكثر اماناً في أوقات سياحية حتى ولو كان الفصل شتاءاً.

حدقت إليه بهدوء وثبات بعد أن وقفت بجانبه بهدوء وهو أيضاً كانت نظراته ثابته حتى اختبئا خلف جانب أحد الاعمدة الكبيره

مرر برأسه مرتين ليرى مالذي يحصل عند الشاطئ

" مالذي يحصل هناك؟"
عندما سألته بهذا أجابها وهو يخرج مسدسه من خلف ظهره

" هجوم إرهابي"

" وهل أنتَ متأكد؟"
نظرتها وسؤالها كانا مرتعبين.

" ربما..."

استغرق وقتاً حتى أجابها وهو يحدق إلى الشاطئ ويراقب الحركه من هناك، فقال لها بعد عدة ثوانٍ.

" عودي إلى السيارة وانا سأتفقد المكان وأعرف ما أستطيع معرفته ومن ثم سأعود إليكِ"

Homosexual But/مثــلي الجــنس ولـــكنМесто, где живут истории. Откройте их для себя