Homosexual But/مثــلي الجــنس ولـــكن

٥١¬ لنثير بعض الفوضى

أبريل / 7
سان فرانسيسكو - the painted ladies- منزل لي فيرتا السري
04:45PM

"سيدي، سير سيكون في المكان المحدد في الوقت المحدد، سوف يلتقي بالعجوز هنري مانتن في ملهى ذا غراند غداً لان اليوم خميس لهذا السبب الملهى مغلق في هذا اليوم، لأنه يفتح يومين في الأسبوع فقط، نحن سنجهز كل شيء بالإضافة إلى أوامركَ التي سننتظرها"

"هذا جيد، لن يكون هناك أوامر أخرى، سير سيكون مجرد طعم"

تنهد الشخص الآخر الذي يتحدث عبر الهاتف وببره متردداً

" هل أنتَ متأكد بأنكَ تريد التخلي عنه؟ "

لي فيرتا لم يهتم لأي شخص في حياته منذُ أن بدأ هذا العمل القذر أو يمكن القول منذُ سن الثانيه عشر عاماً عرف ان الحياة تستحق ان تضاجع فقط

" مالذي تتحدث عنه؟ يا لي سيونغ جو هل نسيت مكانكَ لتجادلني بهذا الأمر؟ ام إن قاتل مثلك بدأ يشعر بالشفقه المفاجئه على رجل قد يموت في اي لحظه؟ هل يمكن أن تكون قد ضُربتَ من قبل كيوبيد؟؟"

كان الأمر مضحكاً بالنسبة لأي شخص قد يسمع هذا الكلام ولكن سيونغ جو لم يكن بالرجل الذي يعرف المزاح حتى

"لا لم اضرب، لماذا؟ ولكن ذلك الرجل يخص الآنسه جوزفين لذا أعتقد أنها ستشعر بالسوء لو تعرض لخطر ما بما إنكَ لا تستطيع أن تؤذي الانسه جوزفين... "

كاسيوس تنهد بأنزعاج
" أخبرتكَ الا تتدخل بهذه الأمور فقط أفعل ما قلته لكَ "

أغلق كاسيوس الهاتف دون أن يهتم للشخص الذي تعزه جوزفين على إلاطلاق بينما سمع صوت صراخ من الغرفه ليتنهد مغمضاً عينيه وكأنه أعتاد على فعل هذه الأمور من قبل، وأخذ زجاجة حبوب من الطاوله التي يجلس أمامها ليتجه نحو الأعلى بخطوات بطيئه واضعاً يديه في جيبيه وعندما وصل إلى الغرفه وفتح الباب الذي كان يستطيع النظر منه من خلال فتحه صغيره، دخل ليجد جوزفين تجلس على الأرض باكيه تغطي وجهها بيديها وجسدها يرتعش بالكامل، فتوجه ليجلس أمامها على ركبتيه جاثياً وأمسك يديها الاثنتين ورفع رأسها بأصبعه الذي وضعه تحت ذقنها يشاهد تلك العيون الخضراء التي أتعبها البكاء.

"جوزفين... خذي هذه الحبوب سوف تهدأ من وضعكِ"

"سأمتُ كل هذا، بسببكَ!! بسببكَ انتَ عليكَ اللعنه أيها الكابوس!"

تحدثت بصوت باكي وناحب وهو كان يحدق بها ببرود ثم ذهب إلى الأسفل ليعاود إحضار كأس مياه معه ووضعه على الطاوله في الغرفه وذهب إليها ليحاول انهاضها من الأرض ولكنها دفعته لسرعه لتتراجع لخلف تحتضن رأسها بين يديها بجسد مرتعش