مالذي يمكن فعله لرجل مجنون يلعب الغميضه مع مسدسيه ويطلق الرصاص على رؤوس من يراهم دون أي كلمه، هو يعرف ان هذه الغميضه لن يعود منها أحياء ومازال يريد إنهاء هذه العشيره.
ومن مكان بعيد عند أحد الاروقه الطويله، ظهر له أحدهم، يبدو بأنه طويل يكاد يصل حتى كاسيوس عاري الصدر لا يرتدي سوا بيجامه رياضيه مع حذاء رياضي، اصلع الرأس لا يحمل أي سلاح.
أنزل كاسيوس أحد مسدسيه والآخر كان يتخذ من دفاعاً عن نفسه، وعينيه تبتسم والعلكه مازالت لم تفارق شفتيه، يقوم بتحريك فكيه بخفه وراحه ولكن ببطء فعندما شاهد ذلك الأصلع أعزل سأله عن السبب
" ماذا ايها الوسيم الأصلع؟ لماذا لا تحمل سلاحك وتصيبني؟ هل تريد لعب دور الرجل الذكي الذي يريد أن يوقعني في فخ اصلع واضح مثله؟"
وياله من لسان سليط ذلك الذي يمتلكه كاسيوس، كالكابوس على من يستمع إليه، وفي الأوقات ذاتها كانت سينيتا وجوزفين يركضن إلى جانب بعضهن ويبحثن عن كاسيوس في مظهر غريب، فضيع، وربما يجب وصفه بالمرعب، فأثنين من النساء لطالما كُن أعداء، الآن يخطين إلى جانب بعضهن بسبب رجل يشتركن في حبه.
" ربما كاسيوس لن يقترب من هذه المنطقة بعد، لذا علينا العوده إلى المقدمه، كاسيوس عند الحمامات في آخر مره رأيته."
التفت سينيتا ناحية جوزفين للحظه وقالت لها بثقه.
" أنتِ لم تقضي الوقت الذي قضيته معه، لذا لا تعرفينه بقدري، كاسيوس لديه القدره على التحرك بخفه وسرعه لا تدركها العيون لذا قد يظهر خلفنا الان في اي لحظه. "
انزعجت جوزفين من هذا الأمر على الرغم من أن كلام سينيتا لم يكن يحتوي على اي خطأ على الإطلاق، وإنها فعلا قد قضيت معه وقتاً اكثر مما فعلت جوزفين، ولكن بالرغم من ذلك هي لا تستطيع تقبل هذه الحقيقه.
" قد تكونين تعرفينه كثيراً وقضيتِ معه الكثير من الوقت ولكن هذا لا يعني إنني لا اعرفة، فأنا قد قضيت وقتاً بالقرب منه أكثر منكِ ربما، وتعرفتُ أيضاً إلى أمور لا تعرفينها عنه وإنني واثقه بذلك، لذا لا تغتري بنفسكِ"
' حسناً... القليل من الكذب لن يضر'
" جوزفين. دعينا نفترق ونبحث عنه، لو انهم شاهدوكِ الآن إلى جانبي فقد يعرفون إنكِ اقدمتِ على خيانته لأنني قد سبق وقتلت عدداً منهم أثناء وصولي إليكِ، ولا تنسي أيضاً هناك كاميرات في كل مكان. "
وافقت جوزفين على كلامها وأفترقت كلاً منهما، ذهبت جوزفين ناحية الغرب وسينيتا الشرق وبعد أن سارت جوزفين عدة خطوات في تلك الممرات الطويله التي تحتوي على الكثير من الأبواب والكثير من الرصاص الذي يحشوها أيضاً، فتحت أحد الأبواب لتصدم نفسها برجل وامراة تملأ اجسادهم الرصاص فوق السرير عارين الأجساد.
YOU ARE READING
Homosexual But/مثــلي الجــنس ولـــكن
Romanceكل شيء يبدأ بأمراً ما فماذا عن قصة بأكلمها بدأت برقصة المثلي مع السمراء الجميلة ذات الشخصيات المتعدده. .. .. أجل كل شيء بيننا بدأ عندما بدأت تلك السمراء بتهديدي وهي لا تعرف منصبي ولا شخصيتي، ولكن ذلك أدخل الرغبه داخل عقلي في معرفة وضعها الصحي الذي ت...
