٧٦¬ مجزره مُفترضه

887 70 62
                                    

---ربما الحب مجرد خُدعه اختلقها المجرمين للتكفير عن أخطائهم---

.
.

" أخبرتنا بإنه يتوجب ان يبقى إحدانا فقط."

توجهت أنظار الجميع نحو كاسيوس الذي كان هدفه منذ البدايه التخلص من أي شخص يعترض طريقه في سبيل البقاء على قيد الحياة والنجاة من هذه المجزره المحتمه.

بعثر كاسيوس شعره الأشقر لينثره فوق تفاصيل وجهه الجميل الصغير ويتنهد قبل أن يذهب ليجلس على أحد الكراسي التي مازالت سالمة.

" هااه... أيها الرئيس، تعني إنني الآن لو تخلصتُ من هؤلاء الموجودين هنا معي سوف تدعني أذهب؟ امازلت تعتقد إنني مجرد طفل غبي تستطع حشو رأسه بالأفكار الطفولية؟"

الكلام يخرج من فتى يافع في عمر المراهقه وهذا ما أدى إلى تدهور افكار ذلك الرئيس.

عيني اليكساندر لم تتغير نظرتها بل اتكئ على الجدار بهدوء واغمض عينيه ولكن التوتر كان واضحاً فوق ملامح الفتاتين اللاتي كُن يبحثن عن إجابات بين هذين الرجلين.

فقال اليكساندر بنبره هادئه.
" لن أقتل هؤلاء الثلاث لا تحلم حتى، لأنكَ وبكل سرور سوف تجعل من الفائز حيوان مطيع لكَ مدى الحياة، ولا أعتقد بأنكَ ربيت أطفالاً دون أن تعرف قاعدة *إحذر ما تصنعه*، وأنتَ ايها السيد قمت بتربية وحوش كبيره لا يمكن أن ترى فرق كبير بين قوتهم وربما الفائز سيخسر أعضاء من جسده أيضاً قبل أن يستطيع التخلص من هؤلاء، وهذا يعني إنكَ ستخسر أيضاً فلن يكون لك فائده بأمتلاك شخص عاجز، فكر في الأمر، أربع اشخاص مستويات القوى بينهم متشابهه إلى حداً ما يعملون معاً ام شخصاً واحد عاجز، أنتَ من يمكنكَ الاختيار. "

" شخص واحد سيحصل على نصف أموالي، بالإضافة إلى الحياة التي يرغب بها، سيتعرف إلى عائلته وسيدير من بعدي كل شيء، إنه لن يتعلق بالاتكاء عليك كمجرد شخص يقوم بالقتل لأجلي"

ضحك كاسيوس على تلك الكلمات التي خرجت من صوت المذيع الموجود في الغرفه، وفي الوقت ذاته نهض هو وذهب ناحية اليكساندر الذي نظر إليه بهدوء دون أن يأخذ اي حذر وفي اللحظه ذاتها كاسيوس وجه سكين ناحية عنق اليكساندر الذي لم يحرك انش واحد من جسده.

" أيها الزعيم، تريد الان ان اذبح اليكساندر بنفسي ثم اقوم بقتل الفتاتين لاحضى بحياة هنيئه ورائعه أليس كذلك؟"

تنهد أليكس الصغير وقال له.
" لا جدوى من محاولاتة الفاشله، عليه فقط لن يستسلم قبل أن نقطع عليه الطريق منذُ بدايته."

ابعد كاسيوس السكين وقهقه واليكساندر يبتسم بهدوء وهنا تنفست الفتاتين الصعداء، لأنهن قررن عدم القتال وانتظار الفائز بينهم ليقضين عليه فقط.

Homosexual But/مثــلي الجــنس ولـــكنWhere stories live. Discover now