- ما رأيكم بهذا الفستان يا رفاق؟
حيث تجلس جوزفين بهدوء على سريرها وفي حجرها الكومبيوتر المحمول خاصتها بينما تقلب بين صفحات الفساتين لتبحث عن فستان يليق بالحفل الذي سيذهبون إليه.
اتقربت ماتيلدا التي تقف أمام المرآة تقص شعرها بحذر بينما تعض شفتيها
التفتت فنظرت إلى جوزفين التي تنسجم مع الفساتين دون الاهتمام لما حولها وردت علي سؤالها.
-لا أعرف، فقط اختاري ما يليق بجسدكِ.
أدارت جوزفين عينيها نحو ماتيلدا وقالت بحنق.
- ماذا تقصدين أن اختار ما يليق بجسدي، أهذا يعني أن جسدي ليس جميلاً؟
انتهت ماتيلدا عن قص شعرها ونفضته للأسفل ثم للأعلى واقتربت لتقف أمام جوزفين مكتفه يديها إلى صدرها وقالت.
- اقصد ان جسدكِ رائع، وهو من نوع الاجاصه، فيجب أن تختاري شيئاً يلائمه بالإضافة إلى كونكِ ذات بشره سمراء غامقه، يجب أن تختاري الألوان التي تناسب بشرتكِ، انظري دعيني اختار معكِ.
اقتربت ماتيلدا ودفعت جوزفين لتجلس بجانبها على السرير وجوزفين ابعدت شعرها الأسود الفحمي لتضعه خلف أذنها.
-حسناً، دعينا نفهم الآن، بشرة سمراء وجسد الاجاصه.
-لحظه واحده...
تجلس جوزفين وكأنها الصغيره بجانب والدتها التي يمكن وصلها بماتيلدا التي اعتنت بها منذُ أن كانت صغيره.
- جوزفين، اسمعي، هناك بعض الألوان الرائعه مع جسدكِ. مِثل..
نظرت إلى جوزفين ووضعت يدها تحت ذقنها وقالت بعد أن ضيقت عينيها.
- اللون النحاسي...
- كلا كلا.
لوحت بيدها مبعده ناظرها عن جوزفين ثم اكملت النظر الى الكومبيوتر المحمول
وسعت عينيها بابتسامه مجنونه واحتضنت جوزفين التي كانت مصدومه وقالت
- اللون اللازوردي!!
- سيبدو رهيباً مع بعض المكياج والحركات الأخرى...
- سيدي... لانبض...
- ماذا تعني؟
التفت كاسيوس الذي يجلس مفتوح الصدر على الكرسي عند النافذه التي يتخللها ضوء الشمس من خلف الستار الأسود، يُدخن سيجارته بهدوء وبرود وعلى يمينه نفاضه سيجائر على طاولة زجاجيه سوداء شفافه ومن تحته سجاده ناعمة الملمس بلون البيج واضعاً قدماً فوق الأخرى مرتدياً بنطاله دون حزام او حذاء
اما ذلك الطبيب الذي يجلس على طرف السرير
بخوف والعرق يتصبب من جبهته وفي كل كلمه صوته يرتعش وحركات يده المرتعشه غير قادر على السيطرة عليها.
- الفتى ليـ.. س فاقداً لوعيه يا سيدي...
بلع ريقه وقال الكلمه بتوتر شديد بينما ينظر بعيداً عن أعين كاسيوس التي تشع في الظلام
आप पढ़ रहे हैं
Homosexual But/مثــلي الجــنس ولـــكن
रोमांसكل شيء يبدأ بأمراً ما فماذا عن قصة بأكلمها بدأت برقصة المثلي مع السمراء الجميلة ذات الشخصيات المتعدده. .. .. أجل كل شيء بيننا بدأ عندما بدأت تلك السمراء بتهديدي وهي لا تعرف منصبي ولا شخصيتي، ولكن ذلك أدخل الرغبه داخل عقلي في معرفة وضعها الصحي الذي ت...
