لم تطول الأمور، فقد عرف كاسيوس بحمل جوزفين بل واحظر لها الورقه التي تثبت ذلك من المشفى ذاته، وفي تلك الليلة بعد أن مر يومين تماماً على الحادثه التي فقدت فيها نفسها تماماً، وضع الورقه أمامها على السرير مع صينية الفطور التي جهزها لها.
" ماهذا كاسيوس ؟"
أقترب بهدوء قبل شفتيها رافعاً ذقنها قبل ذلك لينحني أمام ساقيها مقبلاً بطنها.
" لا أريد أن تمرضي أو تتعبي، هناك ما تحميله داخلكِ وهو يخصنا انا وأنتِ.. هو نتيجة الحب الذي قدمتيه لي.."
حاولت التهرب من الموضوع بتحريك يديها يميناً وشمالاً لإيجاد عذر لكنه كان يبتسم لها بخفه وقال مجدداً.
" إنني أعرف منذُ البداية، ليس هناك حاجه لإخفاء ذلك، كل ما رغبتُ به من قبل أصبح أمامي الآن، لذا ليس عليكِ أن تكذبي او تخافي، إنني أرغب في أن أصبح أباً وليس لأي طفل، هو طفلكِ أنتِ... لذا اسمحي لي بحمل ذلك الشرف"
" مازلتُ لا أعرف ما إذا كُنتُ حقاً مناسبه لأكون أم.. "
" كلا كلا.. لا تجلبي تلك الأفكار إلى عقلكِ، كل شيء بخير وسيكون بخير، ليس هناك ما يمكن أن يحصل ليفسد علينا الوضع، نحن عائله جوزفين"
الكلمات الاخيره التي ذكرها، عندما قال نحنُ عائلة هو الأمر الوحيد الذي يدخل الدفء على قلب جوزفين المتعب وهو ماكانت ترجوا ان تسمعه وتراه، إن تنهض من فراشها صباحاً لترى والدتها تتناول الطعام مع والدها بكل راحة ومع ابتسامات فوق شفتيهم والشمس ساطعه لتستمتع بضوء الشمس وتلعب في الحديقه كما يلعب الأطفال، لكن ماكان يحصل مغاير تماماً عما تتخيله، كانت كل تلك الأحلام تعيشها داخل غرفتها، مع العابها الخطره التي يجبرها والدها على اللعب بها لتتعلم القتل السريع.
حتى وجوه الخادمات لم تكن تبتسم عندما يحضرن لها الطعام، ذلك الطعام كان يدخل ويخرج سريعاً لأنه أيضاً يعلمها ان تسرع في تناول طعامها والا تتأخر، ما صنعه ذلك الرجل كان سليديف وليس جوزفين، سليديف الشيطان الخاص بوالد جوزفين التي كانت تقوم بكل الأعمال القذره له.
" جوزفين؟ هل أنتِ بخير؟ أين ذهب عقلكِ؟ هل تفكرين بي؟"
وابتسمت مجدداً لتأخذ وجهه بين يديها تقبله قائله
" أنتَ الشمس الوحيده التي أشرقت أمام عيناي"
" وأنتِ أول قمر يظهر في سماء ليلي المظلم."
" وياليتني بحثت في الفضاء قبل مدةً لوجدتكِ عندها وماكان لي حاجه بالبقاء بما كنتُ عليه. "
KAMU SEDANG MEMBACA
Homosexual But/مثــلي الجــنس ولـــكن
Romansaكل شيء يبدأ بأمراً ما فماذا عن قصة بأكلمها بدأت برقصة المثلي مع السمراء الجميلة ذات الشخصيات المتعدده. .. .. أجل كل شيء بيننا بدأ عندما بدأت تلك السمراء بتهديدي وهي لا تعرف منصبي ولا شخصيتي، ولكن ذلك أدخل الرغبه داخل عقلي في معرفة وضعها الصحي الذي ت...
