٨¬ سخافة

2K 129 25
                                    

"انا حتى لا أعرف لماذا أنتابني الخوف للمره الأولى في حياتي بعد أن قضيت كل هذه السنين وانا اقتل واذبح دون رحمه"
"لم أتوقع يوماً ما إن جوزفين بيريت سوف ترتعش إلى هذهِ الدرجة من رجل لم تراه حتى في المجلات والصحف ولا حتى في التلفاز"

"لم أكن أهتم بوجوه رؤساء العصابات لهذا السبب أهملتُ الأمر يمكن أن يكون هذا إرخاء لدفاعاتي"

تراجعت جوزفين للخلف وذهبت إلى غرفة نومها مسرعه وقلبها ويديها ترتعشان بشده.
فأرتخت يدها مرتين وافلتت سحاب الحقيبه عندما اشتدت طرقات الباب وكثرت.

-اللعنه!!!
سحبت مسدسها بصعوبه لأول مره وربطت كاتم الصوت عليه وعادت إلى الباب بطريقة حذره بملابس الحمام التي فُتِحت وظهرت حمالة صدرها الزرقاء.
لكن كل همها كان الشخص الذي يطرق الباب.

-أيها الدب القطبي، مالذي تفعله هنا؟
-ألا يُفترض بكَ أن تقول لي أسد بدلا من دب؟

ابعد الأشقر عينه من على عدسة القناص المثبته أمام غرفه جوزفين من خلال مبنى مغطى بالثلج بين الصخور في الجبل العالي.

-أنتَ وغداً كعادتكَ، تدخل كالافعى دون أي صوت.

أقترب ذلك القصير من الطويل الذي رحب به واحتضنه بعد أن نهض من على الكرسي أمام الطاولة التي يثبت عليها القناص.

-كيف حالكَ كاسيوس؟
- بخير، ماذا عنكَ؟
- لا تقلق، سفاك لا يُهزم.

رحب الأشقر بصديقه الذي بدا انه مختلف عن الجميع معه واحتسا القهوه معاً وضحكا وقهقها كثيراً بينهما أمام النار المشتعله في تلك المدفئه الصغيره في ذلك الكوخ الخشبي الثلجي.

- إذاً مالذي تفعله، هذه المره أراك تعبث مع امرأه؟
- هل عادت لكَ الفطره الطبيعيه بعد تلك الحادثه؟
- العبث مع النساء أمراً ممتع، بالأخص عندما تصبح خائفه.

-يالكَ من شرير
اشار عليه سفاك بأصبعه وهو يحتسي كوب القهوه وينظر بعيون بارده بضحكه خفيفه تعلوا شفتيه.

ثم وضع سفاك الكوب وتوجه نحو القناص الذي نُصب أمام غرفة جوزفين، وقف وأنحنى ووضع عينه أمام الناظور وابتسم أبتسامه جانبيه وقال.

- يبدو أنها مرتبكه للغايه، مازالت لك تخرج تواجه من يطرق الباب.
-صحيح؟
التفت سيفاك على كاسيوس الذي يجلس بهدوء وبرود وهو يرفع أكمام قميصه بهدوء.

-من الذي يطرق الباب عليها؟
- أوه انه احد رجالي الأقزام، لايمكن أن يُرى، فحتى العين السحرية لايمكنها أن تراه لقصر قامته.

Homosexual But/مثــلي الجــنس ولـــكنWhere stories live. Discover now