٧٠¬ إتحاد غير متوقع

723 70 86
                                    

الشمس مرتفعه في ذلك اليوم، حتى بالنسبة لامريكا البارده، و إيفان لم يبارح مكانه، بل على العكس كان يحاول ان يبقى أكثر في المشفى حتى يساعد المرأة التي كادت ان تفقده عقله

Oops! Ang larawang ito ay hindi sumusunod sa aming mga alituntunin sa nilalaman. Upang magpatuloy sa pag-publish, subukan itong alisin o mag-upload ng bago.

الشمس مرتفعه في ذلك اليوم، حتى بالنسبة لامريكا البارده، و إيفان لم يبارح مكانه، بل على العكس كان يحاول ان يبقى أكثر في المشفى حتى يساعد المرأة التي كادت ان تفقده عقله.

هي تجلس الآن بهدوء وبرود وتأكل وجبتها وهو يجلس أمامها على الكرسي يراقب كل تصرفاتها، يحدق إلى وجهها الذي ذبل مثل زهره، ويديها التي مازالت تغطيها الجروح، وجسدها الذي أصبح انحف بكثير، رفضت الأكل بشده ولكنه اجبرها، يبدو هو الآخر متعباً ولكن لن يظهر ذلك لها بالطبع، يدها كانت ترتعش، هو يعرف ان قام بالاقتراب منها الآن وطلب مساعدتها في تناول الطعام فستصرخ وتبعده عنها.

" ماتي، هل أنتِ بخير؟ إن كنتِ قد انتهيتِ فسآخذكِ اليوم في جوله، اليوم لن تبقي في المشفى طوال الوقت، سنغير المكان لتحضي ببعض المرح"

تنهدت هي بعد أن وضعت الملعقه فوق صحن الطعام الذي لم تتناول منه إلا القليل وحدقت ناحيته، ركزت بعينيه قليلاً ثم شحت نظرها عنه وهو مايزال ينتظر منها كلاماً، حتى لو كان رفضاً فلابأس بالنسبة له.

" إلى أين تريد أن تأخذني؟ أن كُنتَ تريد قتلي فسأفضل الذهاب معكَ لان لا فائدة ترجى مني بعد الآن، الان انا مجرد نكره لا أصلح للقيام بأي شيء، ولا أستطيع حتى الأخذ بثأري"

نهض إيفان من كرسيه ورفع كمي قميصه ليبعد صحن الطعام عنها ويضعه عند الطاوله ثم عاد إليها ليجلس فوق طرف السرير بجسده الثقيل الذي أنزل من فراش السرير، لم يتحدث بل حدق إلى السرير وهو يقبض يده على ملاآته، وقال في النهايه بنبره هادئ.

" لقد قرأتُ الرساله، لقد وصلتني عبر أليكس "

توسعت عينيها وتجمدت.
" الرساله... تلك الرساله...."

بدأت ملامح الغضب تعتلي وجهها فبدات بالتحدث بصوت مرتفع دون أن تدرك نفسها.
"كلا كلا!! أسمع، لا تعتبر إنكَ قرأت اي شيء، تلك الرساله فقط لأنني أردتُ ان اساعدك وأتدخل بأعمالكَ كل شيء كان لأجل مصلحتي! لاتأخذني بجديـ...

يديه الواسعه ذات الاورده الواضحه كانت اسرع في التقرب منها واخذ يديها بجديه لتثبيتها بيد واحده فوق السرير بين حجرها ويترك يده الأخرى تذهب ناحية خدها وشفتيه لم يتركها خاليه قبل أن تتعثر بشفتيها التي التهمها بقسوه وعضها وكأنه اسداً جائع منذُ أسبوعين.

Homosexual But/مثــلي الجــنس ولـــكنTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon