"بدأتُ. أشعر بالتعب الجسدي والنفسي في الوقت ذاته، لا أعرف لماذا لكن ربما التفكير الكثير في كيف ستسير الأمور؟ ومالذي سيحصل في هذا الحفل؟ وهل سأتعرض لأي حادث؟ وكيف سأواجه كاسيوس لي فيرتا."
"رأسي يؤلمني ويجب أن اجهز للحفل حتى اسبوعاً كامل، لكن سأحاول الا التقي بـ لي فيرتا طوال هذا الأسبوع، وبالاحرى سأتجنب أن أراه حتى في الحفل"
" ربما كنتُ مخطئه فعلا عندما حاولتُ السيطره على مكان يخصه، لكن... شيئاً في داخلي قال لي الا اترك ذلك الرجل وشأنه، ربما الشيطان تلاعب بعقلي بتلك البساطه وجعلني غير قادره على التصرف"
"اشعر أنني لم أكن الشخص الذي حاول كسر عنقه بنفسه لكنني ذاته بالفعل، الأمر معقد، وكأن هناك إثنين مني"
" كلا انا لستُ مجنونه انا فقط بحاجه الى الراحه... لاعيد التفكير بشكلاً صحيح حتى لا اوقع نفسي في أمور لم يكن لها داعي "
" بالفعل فلقد وصلنا وتوقفت الطائره، لايمكنني أن اكذب لكن قلبي كان يرتعش بين كل خطوه اخطوها"
خطت نحو الاسفل وهي تسحب حقيبتها الصغيره وفي الخلف الكثير من الرجال الذين يدفعون العربه الخاصه بحقائبهم.
في كل ثانيه كانت جوزفين تبلعُ ريقها بخوف ووجه تبين عليه اللون الأصفر الذي يرمز للخوف والتردد.
تعثرت بحذائها وهي تسير بين الثقه والخوف فأمسكتها فينيت التي كانت تسير بجانبها وتراقب تصرفاتها
-مابكُ جوزفين؟
- انا؟؟
-كلا لاشيء!
خرجت تلك الكلمات من فمها لكنها كانت ترتعش وابتسامة قلق واضحه على وجهها.
"يبدو أنني كنتُ سأظهر نقطه ضعفاً على نفسي"
وصلت الفتيات إلى المكان المحدد من المطار حيث كانت هناك سياره كبيره سوداء عاليه تنتظر أن تقلهم إلى المكان المحدد
وبالفعل سار كل شيء كما هو مخطط له.
لم تتراجع الفتيات على عكس جوزفين التي هي من اخذتهم معها وهي من بدأ الخوف يتملكها.
بينما تضحك الفتيات في السياره تجلس جوزفين بهدوء وتنظر من خلال النافذه إلى الأشجار المغطاة بالثلوج والحيوانات الصغيره مع أمهاتهم وأصوات الشتاء البارده التي يمكن لأي شخص أن يشعر بها.
"كيف سأُصلح هذا الخطأ؟"
"هل يمكنني فقط الذهاب والاعتذار منه،؟"
"لكن هل سيحُل هذا المشكله حقاً؟"
"لا أعرف، لكن بما ان لدي أسبوعاً كامل قبل الحفل فسأحاول أن أجد حلاً ما"
-مابكِ أجدكِ شاردة الذهن هكذا؟
التفتت جوزفين بهدوء عندما سمعت صوت فينيت تنادي بهذا الأسلوب المضحك.
-آه.. لا شيء، انا فقط افكر في حل لمشكلة لي فيرتا ذلك.
ESTÁS LEYENDO
Homosexual But/مثــلي الجــنس ولـــكن
Romanceكل شيء يبدأ بأمراً ما فماذا عن قصة بأكلمها بدأت برقصة المثلي مع السمراء الجميلة ذات الشخصيات المتعدده. .. .. أجل كل شيء بيننا بدأ عندما بدأت تلك السمراء بتهديدي وهي لا تعرف منصبي ولا شخصيتي، ولكن ذلك أدخل الرغبه داخل عقلي في معرفة وضعها الصحي الذي ت...
