اعتادت جوزفين أن تخبر ماتيلدا بكل صغيره وكبيره تحصل في حياتها...
ولكن هذه المره رفضت الحديث عن الأمر تماماً مما جعلت ماتيلدا والفتيات في حاله من الصدمه والصمت تماماً.فقالت ماتيلدا بينما تكاد تفقد صبرها
- تريدين ان تختبري صبري؟ أخبريني مالذي حدث معكِ؟ الا تريدين ان تشرحي لي مالذي حدث بينكِ وبين كاسيوس.نهضت جوزفين من السرير بحنق وقالت بكل ثقه
- لستُ صغيره انا يا ماتيلدا، يمكنني الاهتمام بشؤوني الخاصه، وليس هناك ما حدث بيني وبين كاسيوس ابداً فهو يميل للرجال في المقام الأول.غادرت بخطوات سريعه الغرفه تاركه خلفها الفتيات في حاله من الاستغراب الواضح على ملامحهم.
رفست ماتيلدا الكرسي الذي كان بجانبها كتعبير عن حالة الغضب الذي تجتاح قلبها.
رفض جوزفين الاعتراف بما حصل معها هي وكاسيوس جعل من ماتيلدا في غايه الغضب.
وهذا ما جعلها تتبع جوزفين إلى الخارج وذهبت خلفها.بدأت تسأل اي شخصاً قد يمر في طريقها عن جوزفين لكنها لم تعثر لها على أثر.
توقفت عند باب مكتب سينيتا وفتحت الباب لتدخل بسرعه بينما أنفاسها تتصاعد بسرعه.
- سينيتا! هل جوزفين هنا؟
ولكن تفاجأت ماتيلدا بعدم وجود سينيتا في مكتبها فخرجت مسرعه دون أن تتوقف بخطوات سريعه طويله نحو غرفة سينيتا.
الموجوده في الطابق الأخير في أعلى الفندق.
صعدت ماتيلدا السلالم الطويله لكون المصاعد مشغوله لكثرة الزوار واقترب موعد الحفل الذي سيقام في القاعة الكبيره للفندق.توقفت ماتيلدا وتباطأت حركة اقدامها كلما اقتربت من الطابق الخاص بسينيتا.
- مالذي يحصل
وما شد انتباه ماتيلدا هو أصوات التحطيم بالإضافة إلى الصراخ الصادر من الغرفه.توقفت ماتيلدا في مكانها وسمعت بعض الكلمات.
مثل"عليكَ اللعنه كيف يمكنكَ أن تفعل هذا بي"
"كان علي أن اتخلص منكَ منذُ البدايه"لم تكن تدرك ماتيلدا عن أي شيء تتحدث صديقتها التي قضيت الكثير من الوقت معها.
-مالذي يحدث معها...
تساءلت ماتيلدا وكانت تحاول تهدأة نفسها.
فخطت بخطوات بسيطه بحذائها الرياضي من ماركة Puma Ignite وكانت حذره في كل خطوه تخطوها بالاضافه إلى يدها التي امتدت الى خلف ظهرها لتسحب مسدسها
بينما تكمل خطواتها ومازالت تسمع أصوات التحطيم وتكسر الزجاج الذي لا تعرف مصدره من أي شيء.
YOU ARE READING
Homosexual But/مثــلي الجــنس ولـــكن
Romanceكل شيء يبدأ بأمراً ما فماذا عن قصة بأكلمها بدأت برقصة المثلي مع السمراء الجميلة ذات الشخصيات المتعدده. .. .. أجل كل شيء بيننا بدأ عندما بدأت تلك السمراء بتهديدي وهي لا تعرف منصبي ولا شخصيتي، ولكن ذلك أدخل الرغبه داخل عقلي في معرفة وضعها الصحي الذي ت...