٢٠¬ غيره

1.8K 104 53
                                    

الأكثر اخافه كان هو وجود رانغ في الحفل
الذي كان يحدق بجيلان بشهوه عارمه وكأنه يريد الذهاب لالتهامها.

عيونه التي تبرق لم تفارقها
ينظر إلى صعود يدها وهبوطها.
وعينيها وأبتسامتها.
كل لحظه حتى خط وجهها
فما بال اي شخص كيف كان ينظر إلى جسدها.

تدخل سينيتا التي أحيت الحفل وتحدثت عند المنصه ونزلت، قطع عليه نظراته عندما وقفت امامها بقصد ازعاجه.

- عزيزتي جيلان، اتعرفين أن ذلك الرجل قام بأكلكِ وتناول العصير بعدكِ؟

مررت جيلان عينيها ببرود من خلف سينيتا وقالت
- ذلك الوغد، إنه يريد مني أن اقتله حقاً.

- جيلان أنتظري، مالذي أخبرتكِ به مسبقاً؟
- لكن هل تعتقدين أن هذا سيسري بشكلاً جيد؟
- أتريدين أن تحطميه في مجاله؟

صمتت جيلان وعاودت النظر اليه فغمز لها وقلبت هي عينيها للأعلى ثم عاودت النظر الى سينيتا وقالت من دون تردد
- أجل، أريد تحطيمه.
- اتركي الأمر لي.

وقفت ماتيلدا بجانب سينيتا وسألتها عماذا كانت تتحدث مع جيلان فأخبرتها سينيتا بكل شيء.

رفعت ماتيلدا حاجبها الأيمن وقالت.
- وكيف ستتمكنين من التخلص منه؟
- تتوقعين أن أمر مثل هذا قد يصعب علي؟

ارتشفت ماتيلدا الكأس بالكامل ووضعته على الطاوله حيث تقف سينيتا وقالت.
- اعرف أنكِ عاهره ذكيه.

بينما الجميع في حالة رقص بحريه رفعت يدها سينيتا لتشير لصاحب الموسيقى بتغيير الموسيقى فشغلت موسيقى هادئه
لرقصه رومانسيه، بينما يختار كل شخص شريك الرقص خاصته
كانت جوزفين تقف بهدوء تسند يدها على يدها الأخرى وهي تشرب المشروب بكل برود وانزعاج.

"لماذا أنا منزعجه؟ انا لستُ منزعجه لأنني أعجبتُ بكاسيوس للحظه، أجل، ففي النهايه هو رجل يحب الرجال وليس النساء ولو كان يحب النساء فما كان ليلتفت لامرأة مثلي"

طرقت تلك الذكريات رأسها فجأة
عندما كانت تنام فوق صدره وعندم اقتحم شفتيها
واحمر وجهها ثم ذهبت تدور في القاعه الكبيره بحثاً عنه.
على الرغم من أنها تعلم أن مشاعرها هذه لن تفيدها في اي شيء وان حدوث علاقه بينهم أمراً مستحيل الا ان فضول قلبها لا يمكن أن يرضيه اي شيء غير هذا.

توقفت جوزفين أمام احد الأبواب ورطمت رأسها بخفه وقالت لنفسها.
- اخرسي جوزفين، الأمور لا تسير هكذا، انه مجرد شخص عابر فب حياتكِ مثل أي رجل آخر قد مر في حياتكِ.
- هيا جوزفين هيا، أنتِ تستطيعين.

استدارت جوزفين وأول شيء شاهدته كان ستره سوداء وقميص ابيض فرفعت رأسها للأعلى وواجهت تلك الإبتسامه الشفافه المرسومه فوق شفتيه الورديه.

شهقت ورفعت يدها لتضعها فوق صدرها بخوف وتنهدت لتغمض عينيها وهي تسبه بصوت غير مسموع تماماً.

ثم عاودت فتح عينيها وقالت.
- بحق اللعنه؟ كل هذا الجسد ولا يمكنني الاحساس بحركاتك؟

- آنسه جوزفين، ما رأيكِ؟

بينما تنشغل جوزفين في النظر الى الأعلى حيث ملامح وجهه وبالرغم من كعبها الا انها شعرت أن رقبتها تؤلمها فقالت.
- ألا يمكنكَ أن تقلل من طولك هذا؟ لايمكنني الرؤية بشكلاً واضح.

وقبل أن تكمل جوزفين اي كلمه أخرى سحب يدها بيده وهو يبتسم وجوزفين كادت أن تتعثر بفستانها لكنه امسكها لتصدم بصدره الواسع والجميع من حولهم ينظرون.

لم يتوقعوا ذلك ابداً، لم يتوقع الجميع أن السيد كاسيوس لي فيرتا قد ينجذب إلى هذه المرأة السمراء بعد أن كان الجميع يعرف انه يميل إلى الرجال
رشحوا له سينيتا لتصبح زوجته لو كان يسير على خط مستقيم.

ولكن الرقص مع جوزفين كان أمر لم يتوقعه الجميع وبالرغم من ذلك كاسيوس لم يكن يعير اي إهتمام لأي شخص يقف حولهم.

نظرت جوزفين إلى عينيه بينما يسحب خصرها بيده الواسعه وينظر إليها بكل هدوء وأبتسامه لطيفه.
- سـ.. سيد كـ.. كاسيوس..
- أن الجميع يحدقون بنا.
- اعرف هذا، اعرف ان الجميع يحدق ولكن ليفعلوا لا يهمني، ولماذا قد يهمكِ؟
- ألم تكوني تريدين الرقص معي منذُ البدايه؟

عكرت جوزفين حاجبيها ورفست ساقه الا انها هي من تألمت ونظرت اليه بحقد.

- بحق اللعنه! مابكَ لماذا تقول هذا، من أخبركَ أنني أردتُ الرقص معكَ هل أنتَ دجال يتنبأ بالمستقبل.

سحب خصرها نحوه بقوه وصدرها لامس جسده بالكامل وكان هذا ما يريده هو بالطبع، وكأنه يحاول ملامسة جسدها بجسده في كل مره يراها بها.
وكانت بين انفاسهم عدة سنتمترات
- الرقص والعمل امران مشتركان، إلا تعتقدين هذا يا جوزفين؟

- أولاً وقبل كل شيء لماذا دائماً ما تلفض اسمي كاملاً؟
- ماذا تريدين ان اقول؟

أمال برأسه قليلاً ويده تصعد وتهبط بين خصرها وظهرها.
- اولاً، لا تتحسس جسدي بهذه الطريقه، وثانياً يمكنكَ اختصار اسمي بـ "فين" فقط.

قهقه وانزل رأسه للأسفل وقال.
- هذا مضحك، افضل ان اناديكِ جوز على أن اناديكِ فين.
- الأمر ليس مضحكاً انما أنتَ تتمتع بحس من الفكاهة الغبيه.

خطواتهما التي تزامنت ونظرات الجميع من حولهم
حتى سينيتا التي لم تكن مهتمه في أول الأمر
بدت بملامح منزعجه عندما مر كاسيوس من أمامها بينما يراقص لعبته الصغيره جوزفين ويبتسم ويتحدث معها بكل هدوء وهي تبدو بملامح بريئه وكأنها تريد أن أن تنقض فوق جوزفين وتقطعها إلى أشلاء.

وفي هذه الاثناء لم ينتبه احد إلى سينيتا التي كسرت الكأس بيدها وبدأت الدماء تتساقط من يدها فوق فستانها الأبيض.

Homosexual But/مثــلي الجــنس ولـــكنWhere stories live. Discover now