٧٥¬ تعقيد

1.2K 67 54
                                    

عندما يزداد الخطر يتوجب على الشخص المعني أن يكون أكثر حذراً، كان هذا بالضبط ما يجب أن يفعله أولئك الفتيه ولكن في عمر يدنو عن الخامسه عشر، مالذي يمكنه ان يفعلوه او يفكرو
به غير النجاة في ظل ضروف قاهره.

.
.
فتحت عينيها في غرفة بيضاء، استقبلها ضوء ابيض ازعج عينيها وغذت عليه ملامح تلك الفتاة ذات الشعر الأسود بأبتسامه جميله تُنسيها آلامها.

" سينيتا، كيف تشعرين؟"
قالتها بثبات وصوت منخفض ألا تزعجها بعد نومها

" أنا... بـ.. ـخير.. أشعر اننـ..ـي.. متعبه قليـ.. ـلاً."

هي لم تكن متعبه قليلاً ولكنها مليئه بالجروح أيضا ولكن تلك المغالاة كانت من شيم سينيتا.

أبتسمت ماتيلدا وربتت على كتف صديقتها بهدوء وخفه

" لا تقلقي، ستعيش معاً من الآن فصاعداً، فقد أخبرتهم بأنني أرغب بالعيش معكِ وقد وافقوا على ذلك، لم يكن هناك أي عوائق لحسن الحظ."

وبعد دقيقتين من إفاقتها دخل كِلاً من أليكس وكاسيوس الصغيرين و القيا التحية على ماتيلدا التي ردتها لهم رافعه يدها بأبتسامة.

" مرحباً يا شباب، إن سينيتا بخير لا تقلقوا إنها قويه بالفعل ولن تموت من هذه الطعنات الصغيره التي لا تقتل حتى قطه "

أبتسمت سينيتا وفي ملامحها الألم ولكن اليكساندر كان يلمح ذلك الوجع الذي يتداخل بين عينيها ذات اللونين التي تجعله ينظر إليها كلُعبة لا يرغب بأن يدع أحد ليلمسها.

" هل أنتِ بخير سينيتا؟ "

قالها لها بنبره هادئه بينما يفرك أصابع يديه ببعض خلف ظهره توتراً وتردداً والتفت في الوقت ذاته وامال بنفسه ناحية اليكساندر كاسيوس الذي فضحه.
" اوه... لم أتوقع أن تكن هذا الحب بأكمله لها يا أليكس!"

اليكساندر الصغير لم يرد عليه وتركه يتحدث كما يريد وكان يراقب بعينيه وبصمت مزاح كاسيوس وماتيلدا والابتسامات التي تقدمها سينيتا بنفساً راضيه لكاسيوس ولاحظ ذلك اللمعان الذي يملأ عينيها فورا ان تنظر ناحية كاسيوس.

وبعد ذلك غادر اليكساندر الغرفه دون قول أي كلمه أخرى، ومرت ايام واسابيع وشهور وكان هؤلاء الأربع يهتمون بعضهم.

مرت السنوات وأصبح كاسيوس في عمر السادسه عشر وسينيتا وماتيلدا في عمر الرابعه عشر واليكساندر في عمر الخامسه عشر، استمرت علاقتهم جيده ببعض حتى بدأت مشاعر سينيتا نحو كاسيوس تظهر وبشكل واضح.

Homosexual But/مثــلي الجــنس ولـــكنOù les histoires vivent. Découvrez maintenant