٦٠¬ البرعم الصغير

1.3K 82 145
                                    

يوليو/ 5
04:33PM
إيطاليا - صقلية - مشفى لي فيرتا الخاص

عند أحد جوانب الشارع داخل سيارة اليكساندر سامويل الذي يجلس بهدوء مثل سكين حاد صامت

كان يلاحظ جميع الداخلين والخارجين من المشفى بنفسه
' لا أصدق ان هناك بعض المهام تتطلب مني جهد شخصي على الرغم من كوني لم أدخل في موقف كهذا منذُ فتره طويله للغايه.'

بعد أن شاهد اربع رجال دخلوا الواحد بعد الآخر والفاصل الوقتي في دخولهم هو خمسة عشر دقيقه بين أحدهم والآخر أدرك اليكساندر الوضع ليترجل من السياره وقف أمام السياره وارخى رباط عنقه وفتح الأزرار العليا للقميص بعد أن فتح السُتره

" يبدو إنني سأضطر لأكون جدياً بعض الشيء معهم"

خطى بساقيه الطويله المصقوله نحو المشفى ورفع شعره الأسود بيد واحده وأخذ رواق طويل نحو الطابق الخاص ليستقل المصعد و معه رجلين على الجانبين يقفون بهدوء دون أن يحدقوا به.

رن صوت المصعد عندما وصل إلى الطابق الخاص بـ لي فيرتا، لقد كان طابقاً متكامل وكأنه شقه كبيره حيث غرفة لي فيرتا وحمام كبير آخر وغرفة إستقبال.

خرج اليكساندر بعد أن تجاوز الجثتين المذبوحتين على الأرض مثل الغنم التي تركها في المصعد لينظف سكينه بمنديل سحبه بحده من جيب سترته الداخلي.

"أعجبني هذا المشرط، إنه حاد... شكراً لكَ إيفان"

قبل أن يصل إلى الغرف الخاصه كان عليه أن يتجاوز متاهه توصله إلى الغرفه لذا لابد أن الجميع هناك قد وصلوا قبله وهذا ما توقعه هو أيضاً.

توقف أمام الرواق الذي سيدخله إلى المتاهه ووضع يده تحت ذقنه بتفكير وعينيه الرماديه تحدق في الرواق بأكمله
" لا يمكنني إزعاج كاسيوس خلال نومه"

أبعد طرف سترتيه ليسحب مسدسين من نوع "SAR 9X" ليركب كاتم الصوت الموجود في جيبيه
فنظر إلى سترته قليلاً بهدوء وتنهد
"

قد تزعج ولكن لا أرى حاجه في خلعها."

خطوات اليكساندر داخل الرواق واستداراته في المتاهه لم تكن تسمع مثل صوت بعوضه

كما توقع هو كان هناك رجلين عند كل استداره وهو قد تخلص منهم برصاصتين في الرأس لم تخطئا الهدف.

سمع الرجل الذي يجلس أمام كاسيوس الراقد على السرير الصوت من الخارج ولكنه لم يكن صوتاً عالياً لذا لم يستدعيه الأمر أن يتحقق منه مع ذلك سحب مسدسه وأكمل جلوسه على الاريكه الواسعه.

Homosexual But/مثــلي الجــنس ولـــكنWhere stories live. Discover now