وصلت جوزفين الى الميتم وترجلت من السياره مع الصغيره التي تحملها الى صدرها بكل حب وحنان وكأنها ابنتها التي ولدتها من رحمها
على الرغم من ان جوزفين كانت متمسكه بتلك الفتاة الا إنها لم تكن تملك خيار آخر أفضل وإن وضع هذه الصغيره في الميتم كان أفضل بالنسبة إليها من الدخول في مشاكل هي في غنى عنها
" اسمعيني يا صغيرتي، لا تقلقي هنالك من سيعتني بكِ جيداِ في هذا المكان وأنا أيضاً سأعود إليكِ بين الحين والآخر ولكن استمعي جيداً الى ما يخبرونكِ به وأيضاً سوف تحصلين على اسماً رائع"
قالت لها هذه الكلمات بعد ان أنزلتها على الأرضيه وجثت على ركبتيها أمامها وهي تمسد على شعرها اللطيف الرقيق
ولكن تلك صغيره لم تكن تريد أن تبتعد عن جوزفين على الاطلاق
فأخذتها جوزفين بيدها ودخلت الى الميتم وهنالك وصلت الى مكتب المدير فدخلت الى المكتب والقت التحيه بكل هدوء وإحترام
" مرحبا كيف الحال أيها المدير أتمنى إنكَ قد حظيت بيوم جيد وأنا هنا مع هذه الصغيره، أريد ان اتحدث إليك بشأنها قليلاً"
نهض من كرسيه هو خلف مكتبه والقى التحيه على جوزفين ومد يده ليصافحها وصافحته هي أيضاً بكل ثقه وقوه
" أهلاً بكِ أيتها الآنسه الشابه، تفضلي بالجلوس"
شكرت وجوز فين ثم جلست على الكرسي امامه ورفعتلك الصغيره اللي تضعها فوق حجرها وكان المدير يحدق بتلك الصغيره بعيون بارزه ويقول لها بنبره لطيفه للغايه
" أوه يالهذا الجمال كم عمر هذه الصغيره وما هو إسمها؟"
بدت جوزفين متردده قليلاً وأرادت أن تخرج وتأخذ الصغيره معها ولكنها لم تكن تملك هذا الخيار بما انها وصلت بالفعل الى هذه المرحله بالفعل
فتنهدت وابعدت شعرها الاسود خلف اذنها ثم حاولت رسمه ابتسامه خفيفه فوق شفتيها وأجابته
" في الواقع أنني لا أستطيع أن اعتني بها، أنني لست والدتها ولكنني وجدتها في الشارع وكانت في وضع متعب للغايه لذا اعتنيت بها لمده من الزمن ولكنني مشغوله جداً ولهذا السبب أحضرتها الى هنا لأجل ان تعتنوا بها وترعوها بشكلاً جيد"
" كونكِ لستِ والدتها فهذا أمر واضح للغايه، لستِ بحاجه لشرح هذا الموضوع وأيضاً يمكننا الاعتناء بها بالطبع فهذا هو ما عليه عملنا"
انزعجت جوزفين لما صدر منه من كلمات عنصريه تجاهها واتجاهه لون بشرتها ولكنها حاولت فقط أن تجد المكان المناسب للصغيره لتبقى به آمنه، فلم تكن تمتلك خيار آخر غير الابقاء على تلك الصغيره معهم على الرغم من أن ذلك المدير لم يروق لها"
"حسناً أيها السيد المحترم، أعتقد إنني قد شرحت لكَ الأمر لك الان لذا أريد فقط منك أن تعتني بها جيداً وإن لم يحصل ذلك فأعُِدكَ بأنني سأجعل ذلك يعود سلباً على ميتمكَ"
YOU ARE READING
Homosexual But/مثــلي الجــنس ولـــكن
Romanceكل شيء يبدأ بأمراً ما فماذا عن قصة بأكلمها بدأت برقصة المثلي مع السمراء الجميلة ذات الشخصيات المتعدده. .. .. أجل كل شيء بيننا بدأ عندما بدأت تلك السمراء بتهديدي وهي لا تعرف منصبي ولا شخصيتي، ولكن ذلك أدخل الرغبه داخل عقلي في معرفة وضعها الصحي الذي ت...
