"سيد كاسيوس أنتَ بخير؟"
أخرج المصاص من فمه وربت كاسيوس على رأسه بعد أن شاهده وهو يضع رصاصه في رأس ذلك الرجل الذي كان على وشك أن يقتل كاسيوس.
"فتى جيد... آمل أن تكون أفضل بكثير مما أنتَ عليه الآن في المستقبل"
كاسيوس يبتسم ولكن ذلك الروبوت الجميل كان يحدق به بعيون قططيه آسيويه سوداء لطيفه وهو ينظف المسدس الخاص به بهدوء بقطعه من قميص ذلك الرجل بعد أن مزقها منه.
"هذا جيد الآن أصبح نظيفاً."
قهقه كاسيوس وهو يشاهده بهذا المنظر اللطيف ولكن كاسيوس يعرف رجاله جيداً فقال له.
" سيونغ جو، أيها الصغير، أخبرتكَ الا تقوم بهذه الأمور التهوريه، لماذا لا تستمع الي؟"
سيونغ جو كان يحدق بكاسيوس إلى الأعلى بلطف وقال له.
"سيدي.. إن كنتَ أنتَ بخطر فالمنظمه بأكملها في خطر، سلامتكَ هي سلامتنا، وحربكَ هي حربنا، لهذا السبب يجب علينا أن نساعدكَ ولا نترك حتى ولو فرصه صغيره لأي أحد ليجرؤ على فعل أي شيء ولو كان صغيراً"
" سيونغ جو..."
أبتسم كاسيوس وهو يحدق بذلك الصغير الذي أخرجه من قعر الجحيم بعد أن كان على وشك أن يُعدم بسبب جرائمه الكبيره التي بدأها منذُ الصغر حتى وصل الثامنه عشر من عمره ليقدموه للاعدام.
ولكن كاسيوس لا يضيع هذه الفرص الثمينه، فهو يبحث عن رجال في أكثر الأماكن الرثه والمتعبه حيث يفقد فيها المرء بشريته، هو بالفعل يبحث عن أشخاص فاقدين للمشاعر بشكلٍ كامل حتى وصل إلى مجموعته الذهبيه من الرجال، وهم المجموعه التي لا تخرج إلا عندما يتعلق الأمر بكاسيوس شخصياً وبسلامته وسيونغ جو كان القائد الرسمي لهذه المجموعه.
صفق كاسيوس يده ولكنه تألم عندما تذكر أن كتفه مصاب لذا بدا القلق واضحاً فوق ملامح سيونغ جو الذي حاول إسناده ولكن كاسيوس ضحك وابتعد عنه وقال له.
"لا تقلق انا بخير، إنها مجرد رصاصه"
سار كاسيوس أمامهم بهدوء وثقه ورجاله النخبه ينظرون إليه وينحنون منهم من يبدو بملامح آسيويه والأخر يبدو أنه من الهند ولديه من روسيا وتقريبا هو يمتلك الكثير من الجنسيات إلى جانبه، هكذا كان يسير عمل كاسيوس الذي لا يكتفي بالأمريكان مثله.
وفي الوقت ذاته هو كان يفكر في تلك المرأة التي لا تدع رأسه في حالة راحه إلا ودخلت عبر شرارات رأسه لتثير فضوله أكثر.
في حين هو يجلس في سيارته وعينيه تجدح الشرار هي كانت تنام بهدوء وشعرها الأسود يغطي عينها قليلاً.
YOU ARE READING
Homosexual But/مثــلي الجــنس ولـــكن
Romanceكل شيء يبدأ بأمراً ما فماذا عن قصة بأكلمها بدأت برقصة المثلي مع السمراء الجميلة ذات الشخصيات المتعدده. .. .. أجل كل شيء بيننا بدأ عندما بدأت تلك السمراء بتهديدي وهي لا تعرف منصبي ولا شخصيتي، ولكن ذلك أدخل الرغبه داخل عقلي في معرفة وضعها الصحي الذي ت...
