الفصل الثاني/ الجزء الثاني

38.9K 972 44
                                    

بعد أن أخذت مشيرة شادن الى أحدى غرف القصر المجهزة للضيوف بعث آسر كبير الحرس الى جيمس والحرس الخاصين بشادن لأخذهم لبيت الضيوف الذي يقع خلف القصر
جلس السيد أسماعيل مقابل لآسر وكانت الحيرة والشرود يغطيان ملامح وجهه التي مازالت وسيمه رغم تقدم سنه قال آسر مخرجه منةشرودة:
- ماذا هناك جدي تبدو حائرا نظر الى آسر بغموض وقال:
- يجب ان نستعد للقادم
- بالطبع ولكن نحمد الله ان والدي ووالدتي وخالتي وزوجها مسافرون في هذا الوقت
- لن يطول سفرهم أسبوعين وستجدهم هنا وستقوم معارك طاحنه لا أعلم ان كانت شادن ستتحملها انها تبدو قابله للكسر من مجرد النظر غضب آسر وأنتفخت أوداجه وقال مندفعا:
- فليتجرأ أحدهم على الأقتراب منها فقط سيضطر لمواجهة آسر الحاكم بذاته وهم يعلمون جيدا من هو آسر
- آسر يجب أن تقدر حجم المصيبه التي نحن بها جيدا وأن تستعد للحرب النفسيه القادمه أنت تتحدث عن والدتك وخالتك ليس من السهوله ان تأخذ جانب شادن ضدهما
- من قال بأني سأقف ضد أحد أنا فقط سأوضح للجميع أن شادن هنا بتأييدي وتحت حماي ومن يأذيها منهم عليه مواجهتي أولا
- هل تضن أن والدتك ستتقبل أن يكون أبنها الحامي لشادن ابنة محمد
- محمد الذي تتكلم عنه رغم كل شي يكون عمي
- آسر لم يكن رأيك هكذا قبل قدوم شادن كنت أكثر الناس تأيدا لوالدتك
- هذا لاني تاكدت ان شادن واخوتها لايعلمون أي شي عن الموضوع وبغض النظر عن كل ماحصل ليس آسر الحاكم من يرد أمرأة تطلب حمايته وليس أي أمرأة انها أبن عمه عرضه ودمه
- بني أنا أعرفك جيدا وأعلم بأنك تستطيع ان تتحمل هكذا أمانه ولكن أريد أن أجنبك الوقوف بوجه والدتك
- وكيف هذا جدي
- بجعل شادن تحت حماية شخص محايد ويخشاه الجميع ايضا من عائلة الحاكم كأحمد الحاكم مثلا هب آسر واقفا ومزمجر بقوة :
- اقسم بالله لو كان غيرك من تحدث بالأمر كان ليكون لي تصرف آخر معه ....قاطعا جدة قائلا:
- أجلس آسر وكفاك جنونا لاتنسى بأني جدك كان مجرد أقتراح تمالك آسر أعصابه قليلا وزفر الهواء ثم عاد لمقعدة
- أقتراح مرفوض شادن ستكون تحت حمايتي أنا فقط وانت تعرف عندما تكون بحماية آسر لن تحتاج لحماية شخص آخر
- أعلم بني ....اردت فقط أن لا اضعك بموقف الأختيار بين عائلتك وشخص آخر
- أعتقد أن شادن جزء من عائلتي أن كنت نسيت فهي ابنة عمي كبقية بنات عائلتنا تماما ولن اتوانى عند حمايتها ابدا
- آسر بني أنا أعلم أن شادن ستكون بأمان معك ولكن وجودها بحد ذاته معك سيكون له عواقب وخيمة عليكما معا نظر آسر الى جدة وابتسم بحب مفكرا العجوز مازال شديد الدهاء كلسابق ولم يفوته ملاحظة نظراتهم لبعض
- لنترك كل شي للمستقبل وان كان هناك أمر لابد من وقعه بينا فسيقع سواء كانت تحت حمايتي أو لم تكن جدي يجب أن نقاتل أشباح الماضي للنتخلص منها للابد الهروب لن يساعد أحد صدقني
- كنت أفضل أن تكون المواجهه بين أحد ابناء محمد الرجال وليس شادن الرقيقه كزهرة
- جدي لماذا لاتكف عن التغزل بشادن لم اعد اضمن لك اعصابي التي تحاول تدميرها لي كل ثانيه ابتسم السيد أسماعيل لآسر بمكر ورفع أحد حاجبيه قائلا:
- ولد لاتنسى بأنها حفيدتي عبس آسر وقال:
- هذا مايشفع لك فقط
- أجننت ياولد هل تهددني
- معاذ الله سيد أسماعيل أنا فقط أعطيك الخطوط العريضه لتجنب غضب حفيدك ضربه على ذراعه بخفة وقال:
- يبدو انك بحاجة لتربيه من جديد آسر الحاكم لم يعد أحد يملئ عينيك
- جدي .... لم أعد صغيرا أنا في الثلاثين من عمري
- آوة اذن يجب عليك الأبتعاد عن حفيدتي فأنت عجوز بالنسبه لها
- جدي توقف عن ذلك مهما تقول أو تفعل فمصير شادن أرتبط بي وانتهى تقبل هذا الأمر لتريحني وترتاح نظر السيد أسماعيل لآسر وشقت ابتسمامه ماكرة ملامح وجهه ها هو قد حصل على أعتراف صريح من آسر بأرتباطه بشادن أرتباط يتمنى الجد ان يكون البلسم لكل جراح الماضي
لكنه لم يعقب بشي على كلام آسر لأنه في اللحظه التي هم بها بالكلام وجد فارس يندفع اليهم من باب المكتب كأعصار ضارب قائلا
- أين أبنه خالي المبجله قال هذا وهو ينظر لآسر الذي كان يرفع أحد حاجبيه متسائلا جلس فارس بدون دعوة وقال :
- ماذا الآن ها أنا أسأل بأحترام وقور عنها قهقه الجد بعد أن فهم سبب جمله فارس التي لم تكن الا خوفا منه لنطق أسم شادن قال الجد مجيبا فارس :
- أبنة خالك المبجله ترتاح في غرفتها حاليا
- اوه كنت اتمنى ان اراها قبض آسر على يدة وقال:
- ولماذا تريد لقائها
- بالطبع لأتعرف عليها فماذا غير ذلك
- فارس ليس الآن وقت غلاستك ومن الأفضل أن تذهب لمنزلك الآن
- جدي انظر آسر يطردني من القصر قال آسر
- من الأفضل أن لاتأتي ابد الى هنا قبل الاستئذان لان هناك فتاة ستعيش في القصر وهي تحتاج للخصوصيه
- وماذا عنك فأنت تسكن هنا في القصر
- سأنتقل الى جناحي الذي في فله والدي اليوم
- لا أرجوك لا تنتقل الى هناك نظر اليه بغضب وقال:
- ومنذ متى وأنا آخذ برأيك سيد فارس لأحدد مكان أقامتي
- آسر أرجوك الا فله والديك لاتنتقل لها تعال الى فلتنا
- اجننت فارس لم اسكن لديكم ومنزل والدي موجود ماذا تخفي فارس نظر اليه فارس بقلة حيلة وقال:
- أذن لن المح خيالها حتى بسببك
- فارس هل جننت من هي التي لن تلمح خيالها
- ها ....لا أحد افعل ماتشاء آسر حسبي الله ونعم الوكيل أنا الغبي الذي أجلبه لنفسي نظر الجد اليهم بملل وقال :
- آسر دعك من هذا المخبول وركز معي كيف سنطلع الآخرين على وجود شادن نظر آسر بأنتباه الى جدة وكيف لايفعل وأسم شادن يتوسط الجمله قال رادا على جدة:
- اقترح ان تدعو الجميع للعشاء وتعرفهم عليها مع التنبيه على الجميع ان لايصل شي لوالدي اي شي عنها
- آسر سيعلمون عاجلا أم آجلا
- بالتأكيد ولكن على الأقل تكون شادن قد أستقرت خلال اسبوعين واندمجت مع العائله وسيخف وطئ المقابله عليها قال الجد مؤيدا
- تفكير صائب ،أستأذن آسر من جدة وقبل أن يخرج القى نظرة غاضبه على فارس وخرج قام فارس من مكانه وامسك يد جدة قائلا برجاء :
- أرجوك جدي اقنع آسر بعدم الأنتقال لفلة والديه
- انت بالفعل مجنون فارس هل انت ولي امر آسر ماالذي يهمك بمكان سكنه هو حر
- كيف هذا جدي انا بالكاد فرحت لسفر عمي حسين وحرمه المصون وأختها منذ يومان والآن يظهر لي آسر
- فارس ذكرني ان احجز لك عند طبيب نفسي صديق لي سيفيدك حتما لماذا انت مركز بما تفعله عائلة عمك
- جدي ارجوك أنت من قال لي اقنع غادة بالقبول بك وسأقف بوجة الجميع لأجلك الم تعدني بهذا
- أجل فعلت
- اذن ساعديني أرجوك أنا لم اصدق ان والدة آسر والساحرة أختها سافرن حتى أحاول التقرب من غادة والتكلم معها فأصدم بملك التتار آسر بوجهي بالله عليك كيف سأتقرب منها بوجودة أنا في بعض الأحيان أخشى نطق أسم أخته أمامه فمابالك التقرب منها
- لاتظلم آسر فهو من وعدك أن يقف بجانب أن قبلت غادة بك
- يقف بجانبي بعد أن تقبل ولكن قبلها سيحطم عظامي ان حاولت التقرب منها
- الى اي درجه تريد التقرب منها ياولد نظر الى جدة بمسكنه وقال:
- كل شي مباح في الحرب والحب جدي
- لاتنسى بان غادة حفيدتي وأخشى عليها من انحرافك فأنا أعرفك جيدا
- جدي انت تعلم بماذا تعنيه غادة لي انا احبها لا بل اعشقها منذ صغرنا وهي ايظا انا متأكد من حبها لي ولكنها تخشى غضب والدتها وخالتها لذلك اريد ان أستغل سفرهما لأجعلها تصرح بحبي ومن ثم لتذهب والدتها وخالتها للجحيم ساتزوجها بمساعدك ومساعدة آسر نظر اليه جدة بتفهم وقال:
- ولكني مازلت غير مطئمن لطرقك في الحصول على أعتراف منها
- جدي هي ابنة خالي وأخت آسر وانت تعلم من هو آسر بالنسبه كل ماأستطيع فعله هو قطع وعد لك بأني لن اتجاوز الخطوط الحمراء وسأكتفي بالقليل من الأنحراف فقط ضربه جده على رأسه وقال
- وغد كوالدك حصل على أبنتي بطرقه الملتويه ايضا
- لا أصدق جدي بعد كل هذا العمر مازلت تغار على أمي من أبي
- ستتفهم شعوري عندما ترزق بأبنه
- وكيف سأرزق بأبنه والسيد آسر سينتقل الى فله أهله ضربه جدة مرة أخرى على رأسه وقال:
- تأدب ياولد نظر اليه برجاء في محاوله اخيرة فقال الجد بعد أن رق قلبه لحفيدة
- حسنا سأحاول معه بشرط ان تفعل لي خدمه بالمقابل
- أنا تحت أمرك جدي أي شي
- حتى لو قلت لك أن تغلس على والدك
- وكيف ذلك
- طالما انت في منزلك التصق بوالدتك ولاتدع والدك يقترب منها
- انت تمزح جدي اليس كذلك
- لا ....فوالدك يلتصق بأبنتي كلغراء
- جدي هو زوجها متى ستفهم ذلك لم تعد أبنتك الصغيرة هي ستصبح جدة وانت ماتزال تغار عليها سحب الجد يده من بين يدي حفيدة وقال:
- انت لاتستحق المساعدة لن اتكلم مع آسر بشي هب فارس واقفا ليقبل رأس جدة وقال:
- سأرافق والدتي كظلها طلباتك أوامر سيد أسماعيل ابتسم الجد بمكر وصافح حفيدة قائلا:
- أتفقنا ، فالسيد أسماعيل مازال غير متقبل لأخذ ياسين لأبنته الوحيدة وابعادها عنه بينهم الكثير من التحدي والحروب وميساء المسكينه  الطرف المحتارة بينهما دائما .
بعد مدة كانت مشيرة تشرف على تجهيز الغداء هي وخادمتين اقترب منها آسر قائلا :
- من فضلك لاتنسي ظيوف الأنسه شادن السيد جيمس والحرس ارسلي أحد بالغداء لهم
- لقد فعلت ذلك سيد آسر
- حسنا
- سأذهب لأنادي الآنسه شادن للغداء
- أرتاحي انت أنا سأصعد لها
توجه آسر لغرفة شادن بعد أن أستعلم من مشيرة عن مكان غرفتها كانت في الجناح الغربي للقصر صعد بواسطة المصعد للجناح وعندما وصل الى غرفتها طرق الباب بخفه سمع صوت شادن يدعوه للدخول فتح الباب وقد تراقص قلبه لسماع صوت غزالته الرقيق دخل آسر لغرفتها ولحظة دخوله اشتم رائحة صغيرته المخدرة وماجعل نبضه يزداد بجنون رؤيتها وهي ترتدي بنطال جنز ازرق يصل لركبتيها وتشيرت وردي نصف ردن كانت ملابسها ترسم التفاصيل المهلكه لجسدها وتظهر بياض قدها الثلجي بالأضافه لترك شعرها ذو اللون الجذاب الغريب حرا ومازاد الطين بله كانت حافية القدمين بطريقه مغريه جدا فقدميها ورديتين صغيرتين تجعل افكارة تنحرف بطريقه مخجله عبس حال أستيعابه للمزيج المهلك المتمثل بها سيكون مجنون أن تركها تنزل هكذا فترك الباب مفتوح وتقدم نحوها قائلا :
- اتمنى أن أعجبتك الغرفه استشعرت ضيقه من نبرة صوته المختلفه أفتقد صوته الدفئ الذي كان يحويها ويهز كيانها  نظرت اليه حائرة لعدم معرفتها سبب غضبه ثم قالت :
- الغرفه رائعه شكرا لك ولكن هل فعلت شئ اغضبك نضر اليها وفكر داخليا غزالته تبدو ذكيه جدا وأسعدة أهتمامها بعدم أغضابه رد عليها قائلا:
- وهل أبدو لكي غاضب قالت بطفوليه ضربت اوتار قلبه
- أجل غاضب وبشدة
- وياترى ماهو سبب غضبي
- لا اعلم لهذا أسألك راوغها ماكرا
- وان علمت سبب غضبي هل ستعملين على تبديده ردت سريعا
- بالتأكيد ثم اصطبغت وجنتيها بلونهما التفاحي الجميل أبتسم لها بحنان قائلا :
- صغيرتي الم أنبهك على ملابسك وعلى شعرك سابقا قالت مستنكرة
- مابها ملابسي وشعري
- بنطالك قصير وضيق جدا ونفس الأمر بالنسبة لتشيرتك اما شعرك الم اطلب منك عدم تركه حرا نظرت اليه وزفرت براحه أذن مايغضبه أمر هين قالت بطاعه
- حسنا سأغير ملابسي وأربط شعري أن كان هذا سبب غضبك فقط ، ظهر الذهول عليه وقال:
- بهذة السهوله كنت اتوقع ثورة كالتي تفتعلها غادة كلما تكلمت معها على ملابسها قالت والخجل يكسي ملامح وجهها مرة أخرى
- لا أعلم لم لا أحب رؤية غضبك ....كانت لكلماتها البسيطه اثر كبير محبب على قلبه اهتمامها بعدم غضبه مس قلبه بشدة يالله هذة الفتاة ستذهب بعقله حتما ابتسم لها بحنان قائلا:
- لاتعلمين كم تسعديني بكلماتك صغيرتي واقترب منها ليطبع قبلة رقيقه على جبينها ثم أبتعد بسرعه قبل ان يفقد سيطرته على نفسه قائلا وأنفاسه متقطعه لتأثير ملامسه شفتيه الغليضه لجبينها الحريري الذي جعل موجات كهربائيه ترسل لكل جسدة دون أستثناء
- سانتظرك صغيرتي للانضمام لنا في الأسفل لنتناول الغداء بعد ابدال ملابسك وربط شعرك ثم غمز لها قائلا ولاتنسي أرتداء خفيك لاتتأخري صغيرتي حركت رأسها دليل الموافقه لتختفي مسرعه داخل غرفة تغيير الملابس الملحقه بغرفتها والتي عمدت الخادمات على ترتيب ملابسها فيها اثناء أستحمامها وحال غلق باب الغرفه عليها مسكت قلبها وقالت:
- توقف عن الدق ارجوك ستفضح أمري لماذا هو بهذا الكمال ياالهي ساعدني لايمكن ان اقع له بهذة السهوله أنه ضرب من الجنون مايحصل معنا هل يمكن أن تكون أسيل محقه عندما قرأت لي الفنجال هزت رأسها بقوة قائله سأصاب بالجنون حتما أن أستمر الحال بي بالتفكر بآسر قامت بتغير ملابسها الى بنطال احمر يصل لكعبيها وارتدت فوقه قميص ابيض تصل اردانه لمرفقيها ورفعت شعرها لذيل فرس وعندما ارتدت خفيها خجلت بسبب ملاحظته عن عدم ارتداء شي بقدميها حركت الهواء أمام وجهها بيدها الصغيره ليذهب خجلها وتحركت للنزول لتناول الغداء معهم.
جلس الجد مترأس طاولة الطعام وكان على يمينه آسر وفي الجهه المقابلة له شادن تجلس وهي تحرك طعامها بخجل كلما تذكرت موقفها الأخير مع آسر كان السكون يحيط بهم مايسمع فقط صوت ملاعقهم قال الجد مستغلا الفرصه
- بنيتي هل سيضايقك مكوث آسر معنا في القصر رفعت شادن رأسها عن طعامها قائله:
- بالطبع لا جدي قال آسر معترضا
- جدي لقد تناقشنا في الموضوع سابقا سانتقل لجناحي في فلة اهلي اليوم قالت شادن بسرعه:
- أرجوك لاتفعل ... لاتجعلني أشعر بالضيق لأضطرارك للأنتقال بسببي كان الجد ينظر اليهم بفرح لنجاح خطته فلقد احرج آسر حتى يجبرة على البقاء ولينجح بالأنتقام من زوج ابنته العتييد نظر آسر الى جدة وقد شاهد التسليه على وجهه وقال مجيبا شادن :
- حسنا أن كان هذا ماتريدينه فلامانع لدي قالت متهربه من ملاحظته
- هل تسكن هنا  قال آسر مازحا:
- انا الوحيد الذي قبل  العيش مع هذا العجوز الماكر نظر اليه جدة معترضا
- يالك من حفيد مغرور جاحد الذي يسمعك يقول بأنك متواجد بالقصر طوال الوقت أنا في بعض الأحيان افكر بان اطلب موعد للقائك نظر اليه آسر قائلا بمكر يضاهي مكرة ويتعداه
- أذن من هذة  اللحظه سأحرص على التواجد دائما لأعوضك عن غيابي الطويل قال الجد متمتما بهمس لا يسمعه أحد يالك من محتال دائما تقلب الأمور لصالحك قال سيتواجد من أجلي قال....  نظرت شادن اليه مستفسرة بعد ان سمعت تمتمته دون أن تفقه شي منها فقال السيد أسماعيل رادا على حيرتها :
- لقد دعوت كل أبنائي وأحفادي على العشاء ليتعرفوا عليك أن لم يكن لديك مانع نظرت الى آسر بقلق فبادلها بنظرات مطمئنه حنونه كأنه يقول أنا معك دائما لاتخافي فقالت بعد أن شحذتها نظرات آسر بالثقه :
- بالتأكيد لا سيكون ذلك من دواعي سروري.....

غزالة اسرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن