الفصل الواحد والثلاثين

27.8K 857 176
                                    

حال وصول سيارة باسل قريبا من المكان الذي يقف به احمد وبجانبه حصان ابيض يخطف الابصار من جماله وقوته حتى اوقف باسل السيارة على بعد مسافه كي لا يفزع الحصان ليترجل من السيارة وتتبعه علا على استحياء ونضراتها المشتاقه تفضحها واحمد لم يكن بأقل حالا منها وهو يفترس وجهها الجميل ويركز في عينيها وكأن عينيهما تحكي عشقا ولد منذ دهور ليستوطن ايسر صدريهما ولم يعر احمد باسل اهتماما حتى ليتخطاه وهو يحتضن علا ويقودها لحصانه قائلا بكلمات جافه امرة جعلت باسل يفرغ فاه
- اذهب الى كل مكان بالمزرعه ماعدا المكان المتواجد به السيد عبد القادر سنذهب معا انتظر اتصالي قال هذا وهو يرفع علا ليضعها على حصانه بالامام وهو يجلس خلفها ليلكز حصانه بخفه وينطلق بسرعه تسابق الرياح ومحبوبته تتشبث بصدرة وتدفن نفسها فيه اكثر وهو يمسك بلجام حصانه بيد اما يدة الاخرى فيلفها حول علا بتملكيه عاشقه وهو ينحني بجذعه نحوها ليقرب شفتاه الرجوليه الغليضه نحو راسها ليقبل خلف اذنها بحب ثم ينزل لرقبتها ليطبع قبلات عاشقه رطبه وهو يهمس بتخدر
- اشتقت اليك اميرتي همسها بصوت جعل قلب علا يرقص فرحا ودقات قلبها باتت تنافس سرعه حصانه التي لم تنتبه لها من الاساس علا على الرغم من انها للمرة الاولى التي تمتطي الحصان فيها وخوفها الطبيعي لكن احمد كعادته ينسيها اي شعور بالخوف والقلق وها هي بين احضانه دافئه امنه مشتاقه عاشقه وشفاهه تتحرك باريحيه تامه على كامل وجهها حتى زمجر بعشق وصبرة المشتاق نفذ ليدير وجهها بكفه بخفه ويأسر شفتيها بين شفتيه بتملك ويمتصهما بحب ولسانه يستكشف ماهو ملكه ابتداءا بداوخل فمها وشفتيها لتشعر علا بانها تحلق فوق السحاب حرفيا خصوصا مع شعورها بقوة اندفاع الرياح نتيجه لجري الحصان مع ذراع احمد الحاميه وشفتيه الممتصه لترفع يديها وتحاوط عنقه وهي تبادله قبلته محاولة مجارات لهفته فهي الاخرى شوقها لم يكن بأقل منه وباتت تحاول ان تضم شفتيه معا وتمتصهما بين شفتيها بعشوائيه جعلته يتاوه داخل فمها وهو يتوقف عن تقبيله لها مستمتعا بحركات شفتيها الرقيقه الرطبه على شفتيه ومحاولتها لامتصاص كل شفه على حدة مرسله تيار مخدر ضرب جسدة حتى انه كاد ان يرخي قبضته على لجام حصانه لولا المتبقي من عقله اليقض الذي تعلمه في مجال عمله لتنتقل اميرته بطريقه هوجاء ولكن لها تأثير كالسحر على وحشها الوسيم وهي تمتص شفته السفلى بدرايه اكبر بعد ان اكتسبت خبرة من العليا واكتفت بضم شفتيه فيما بعد معا وامتصاصما دون ان تقترب من بواطن فمه ليبتسم وهو يعد ان يعلمها كل اصول العشق التي ترضيه خطوة بخطوة




جلس احمد على حافة البحيرة بعد ان اوثق رباط حصانه حول احدى الاشجار بعيدا عنهما ليتكأ على احدى الاشجار الاخرى وعلا تجلس بين قدميه وهي تستند بظهرها على صدرة وراسها مرتاحا فوق قلبه وهو يحيط بطنها بذراعه والذراع الاخرى يمسد على شعرها بحنان منقطع وهو منحني برأسه ليلاصق رأسها ليهمس بحنان
- لا تعلمين كم اشتقت اليك صغيرتي لتهمس علا بعشق وهي تشابك يدها بيدة المحاوطه لبطنها
- وانا ايضا استقت لك كثيرا لاتعلم كم استيقظت لعشرات المرات البارحه وانا اراقب الساعه لتصبح السادسه وننطلق لهنا ابتسم احمد ليقول
- حبي اتثقين بي لتحرك علا رأسها لتواجه بعينيها عينيه وهي تضيع بعينيه العاشقه التي اصبحت صافيه كمياه المحيط وترسل لها نضرات الهيام والصدق لتهمس بانفاس مسلوبه
- اكثر من نفسي أحمد انا اثق بك اكثر من مما اثق بنفسي حقا انت مصدر اماني وثقتي وقوتي ارضت رجولته وقلبه ليطبع قبله سريعه على شفتيها ويهمس بحب
- اميرتي ما سأخبرك به سيساعد الجميع حولنا ويجعلنا نكتشف غموض الماضي لتنظر اليه بحيرة ليقول وهو يعتدل بجلسته ويديرها لتصبح مواجهه لوجهه وهو يحيط بذراعيه حول جسدها وجسدها ملاصق تماما لجسدة وعيونها الحائرة تقابل عينيه الواثقه المطمئنه لها ليهمس بصوت منخفض وبنبرة مشوبه بالحزن فهو بات واثق ان كشف الماضي لن يكون رحيما بعلا ورند فيبدو ان بؤرة الشر ومفتاح الالغاز والدتهما التي بات متاكد انها تعاني من مرض نفسي بلا شك
- هناك خيط سيوصلنا مباشرة بالماضي هل تريدين ان تشاركين لنمسك بهذا الخيط لنكشف ماضي عائلتانا معا ارتجف جسد علا وتحركت بئرتي عينيها بخوف ليقربها احمد اليه اكثر وهو يقبل جبينها بحب متبوعا بتقبيل خديها وهو يهمس
- حبيبتي تذكري شيئا واحدا ان ماحدث بالماضي بغض النضر عن ماهيته فانت ورند لم تساهما به باي شكل من الاشكال ولم تكونا تستطيعان منعه ثم اضاف بهمس مثير وهو يقبل شفتيها قبله بطيئه ويمرر شفتيه ماسحا شفتيها بلمسه حنونه معيديا شفتيه ليقبل شفتيها قبل صغيرة عديدة مطمئنه
- وانا ساكون دائما بجانبك وجانب رند مهما كان الماضي تأكدي من ذلك حبيبتي لن اتوانى بالوقوف بوجه العالم الاجمع من اجلك والخيار متروك لك صغيرتي ان كنت تريدين مساعدتي بكشف الماضي او لا لتنضر علا بعينيه بثقه وتقول
- اتعلم باقصى احلامي وامنياتي لم اتخيل بأني سارتبط برجل مثلك ليبتسم لها بحنان لتمرر كفها الرقيقه بخفه على لحيته الخفيفه التي تزيدة رجوله ووسامه وتكمل
- انا لم اكن اعلم بالاساس ان هناك رجال مثلك بالعالم  حبيببي نطقتها بخجل وحب جعل وحش الحاكم يزداد عشقا وهياما لكنه اكتفى باغماض عينيه كي لا يزيد خجلها ويجعلها تخرج كل مابجعبتها ويبدو ان اغماضه لعينيه نجح بتخفيف خجلها لتكمل انا كل ليله استيقض لاجري لهاتفي واتاكد من المكالمات التي بيننا او الرسائل لاتاكد ان مايحصل معي ليس حلما كما يحدث ببعض الافلام او القصص استطيع ان اخبرك وبكل ثقه ان مايحصل معي ليس فقط حلما جميلا بل سحابه سحريه احاطات بي وحققت كل احلامي وامنياتي بل اختصرت كل عالمي احمد انت كل العالم بالنسبه لي انفاسك باتت سببا لخروج انفاسي من صدري وقلبي لم يعد يضرب تحت اضلعي الا لعلمه انك حبيبه لم يستطع احمد ان يوقف ارتفاع دقات قلبه التي شعرت بها علا وهي تقرع على صدرها وانفاسه المتهدجه العاليه التي بات يلتقطها بضلوعه وحش عائلة الحاكم ينهار تركيزة وقوته وسيطرته على نفسه على يد علا هذة الفتاة الضعيفه التي لم تكن تقوى على قول كلمة لا باتت تسيطر على اعتى الرجال الذي لم يهزة اقوى المجرمين ولم تهتز له شعرة لاي سبب كان ها هي امراءة صغيرة تسيطر عليه تماما ولكنها ليست اي امرأءة انها حبيبته وعشيقته وابنته وزوجته المستقبليه وام ابناءة ليسحبها لصدرة وهو يلتهم شفتيها بقبل لا تعلم عددها ولكنها تعلم شيئ واحد فقط ان القبل بكل ثانية فيها يعبر عن عشقه وهيامه لها وهذا يكفيها لتسلم عالمها كله له وتسير معه باي طريق سيسيرة لانه لم يعد هناك علا واحمد اصبح هناك فقط احمد كون علا



غزالة اسرWhere stories live. Discover now