الفصل العاشر / الجزء الاول

29.2K 606 61
                                    

كانت غادة تجلس في السيارة بقرب فارس وهو ممسك بيدها ويقبلها بين الفينه والاخرى دون ان تعلم الى اين يتجهان كان فارس ينظر اليها وكانه قد حصل على النجوم بين يديه نظراته جعلت قلبها يبكي الما على السنوات التي اضاعتها بخوفها وترددها بعيدا عنه لكنها عاهدت نفسها على قيامها بفعل كل مايتطلبه الامر لتعوضه عن تلك السنوات الضائعه فهو حبيبها واباها الحنون لتمسك يدة وترفعها لشفتيها وتقبل اصابع يده اصبع اصبع ليرتجف قلب فارس بعاطفه ويقول
- ماذا تفعلين صغيرتي لتخجل من حركتها وتقول بتلعثم
- كنت اتذوق اصابعك ليقهقه عليها ويقول
- وكيف وجدتي طعمهن لتعبس وتترك يدة وتقول
- ليست طيبه اطلاقا ليأخذ يدها بين يدة ويقبل اصابعها اصبعا اصبع بتمهل حتى انه امتص كل اصبع ليقول بعدها وهو يحمل يدها ويضعها على قلبه
- اطيب شيئ يمكن ان اتناوله في كل حياتي لتبتسم بخجل وتأنب نفسها فهو دائما يسبقها بخطوة بالحب فهاهو يصرح بكل جرأة بحبه لها دون ان يضع لاعتبار الخجل والكبرياء والكرامه شيئ ولكن ماذا تفعل لنفسها هي تخجل جدا رغم انها تربت على يديه وفعلت اشياء كثيرة معه ولكن موضوع تصريحها بحبه مجاهرتا مازال يشكل عائق بالنسبه لها لتنظر اليه وهو يبتسم بعذوبه لها يالله كم ان حنانه يجعل قلبها يحلق في سماء عشقه اكثر لتنظر الى يدها التي تستقر على قلبه وتسحبها لتمسك يدة وتطبع قبل رقيقه رطبه عديدة عليها وتقول بدلع
- فارسي ليغمض عينيه ويفتحهن بسبب كلمتها التي مست قلبه ويقول
- ياقلب وروح فارسك
- انت كل عالمي ليتنهد ويقول
- صغيرتي ارجوك دعينا نصل بسلام بدات افقد السيطرة على نفسي وحتى القيادة اعتقد بأني نسيتها لتبتسم وتعبس قائله
- ليس هذا مااردت ان اسمعه بالمقابل ليبتسم ويقول
- دعينا نصل فقط وسارد عليك بالافعال لا الاقوال فانت لاتريدين ان يمسكونا بفعل فاضح بالطريق لتحمر خجلا وتصمت الى ان وصلا لطريق تعرفه جيدا لتشهق قائله
- عزبة جدي انا اعرف الطريق اليها ليبتسم ويغمز لها قائلا
- سنقضي اليوم والليله هنا
- ولكن باسل ماذا سنقول له
- انك ستباتين مع جمانه اتفقت معها
- جمانه لا اصدق
- تغيرت جمانه كثيرا واعتقد انها بدات تستلطفني قليلا لتقول غادة بحدة
- فارس لايحق لاي فتاة ان تستلطفك ليضطرب قلب فارس ويقول معاكسا اياها
- لم
- لانك ملكي انا لوحدي فارسي انا ليضغط على يدها ويقول
- انا كلي لك صغيرتي جسدا وروحا فارس لايرى في كل هذة الدنيا غير اميرته المدللة لتهديه ابتسامه مرتاحه وتقول
- ماذا عن سمر
- لاتقلقي اتفقت معها ايضا بالرغم من زعلها لانك لم تخبربها مسبقا لكني وضحت لها انك لاتعلمين عن الموضوع شيئا كله من تخطيطي
- الحمدلله والا ماكنت ساخلص من عقابها ليعبس ويقول
- فلتتجرا على عقابك ولترى ماذا سافعل بها بالعمل
- فارس لاتكن شرير معها لينظر اليها بحب ويقول
- وهل اقدر عندما تكون اختك انا مستعد ان تجلس فقط وان اعمل كل العمل عنها لتنظر الى عينيه وتقول بحب
- لا فانا ايضا لا اريد كل العمل عليك ولكن فالتساعدها في البدايه لانها جديدة في العمل
- بالطبع سافعل صغيرتي الحبيبه التي تبحث عن راحتي ليحمر خديها ويقول
- هل ستستمرين بالاحمرار كثيرا فانا متعود على اميرتي المدللة التي لا حدود بيننا
- لقد كبرت فارس لم مازلت تراني طفله صغيرة
- طفلتي وصغيرتي انا
- لكن اريدك ان تراني كأمراة ليرفع حاجبيه ويقول بعد ان شهقت من اعترافها
- ومن قال ان لا اراك كامراة ولكن احاول ان اذكر نفسي دائما بانك طفلتي وصغيرتي كي استطيع ان اسيطر على نفسي واقاوم انوثتك المفرطه التي تجعلني ارغب بك كرجل افهمتيني اميرتي ليرتجف قلبها من اعترافه الصريح بتاثيرها عليه كامراة وتقرر ان تصمت الى ان يصلا لانها باتت خجله جدا ليبتسم وهو يرى خجلها ويقرر ان يعطيها الوقت الكافي لتسترد مرحها وتنسى خجلها ليصمت هو الاخر الى ان يصلا للعزبه

غزالة اسرWhere stories live. Discover now