الفصل الثلاثين

24.9K 783 99
                                    

كاد ان يتوقف قلب رند وهي تشعر بجسدها كانه يطير بالسماء وكل ماكانت ترددة بداخلها انه ليس حلما صحيح انها غفت قليلا فوق مصطبه الحديقه ولكن شعورها بالهواء يحيط كل جسدها بدى حقيقيا جدا   فماذا حصل لتطير بالسماء ولم يوقف رعبها سوى شعورها بصلابه الارض تحت جسدها لتتاوه متألمه تاوها قابله مراد بابتسامه شامته متلاعبه وهو يحتل المصطبه التي كانت تنام عليها رند منذ ثواني بعد ان دفعها ليطير جسدها بالهواء ويرتطم بالارض لتفتح رند عينيها برعب وهي تنضر حولها بخوف يراه مراد لاول مرة بعيونها ليؤلمه قلبه عليها حتى انه كاد ان يقف ليساعدها على الاعتدال ولكن عقله اخبرة ان سليطه اللسان المتوحشه لا تستحق عطفا او شفقه منه فهو يعلم جيد، حال معرفتها بما فعله ستتحول لوحش كاسر وتهجم عليه ليبعد فكرة مساعدتها خارج نطاق خياراته تماما لينضر مرة اخرى ناحيه الواقعه ارضا ويقول بكلمات متلاعبه
- هيا لا اعتقد انها مؤلمه لهذة الدرجه فانت وقعتي على الحشيش لتختفي نضرة الخوف من عيون رند ولتحل نضرة ناريه وتصرخ
- انت من فعلت هذا ايها.......ولم يدعها تكمل جملتها ليقول وهو يريح جسدة بارجاعه على ظهر المصطبه
- لستي حملا لغضبي ايتها الصغيرة فلا انصحك باشعاله حاليا لتهب رند دون سابق انذار وتهجم عليه حركه توقعها مراد واستعد لها ليسحبها وتقع بحجرة وكلا فخذيها يتمددان على جانبيه ويحيطان فخذيه وهو يكبل ذراعيها االلذان كانا مرفوعين لضربه وينضر لها بنضرات متسليه قائلا
- ليس كل مرة ايتها الصغيرة لتطلق رند العنان للسانها السليط وهي تردد
- أحمق....مختل .....منحط ..... ومراد ينضر اليها بتلاعب وابتسامه متلاعبه تعلو وجهه غير مهتم بالرد عليها من الاساس لتجن رند اكثر وهي تلتصق به محاوله ان تعض اي جزء تطوله بفمها لترتفع ضحكات مراد من جنونها ولكنه يصمت بعد برهة منتبها الى شفتيها المثيرتان اللتان تفرجهما استعدادا لمهاجمته وليبتلع ريقه وهو يستشعر الموقف الذي هما به وهذة الجلسه الحميميه فمن يراهما من بعيد سيضن انهما يقومان بفعل لا اخلاقي ولن يتوقع ابدا انهما يتضاربان بالاحرى هي تحاول ضربه وهو لا يكاد يبذل مجهودا في صدها كاد ان يتهور ليستشعر طعم شفتيها بين شفتيه تمنى ان يعتصر رحيقهما ان يمرر لسانه مستشعرا طراوتهما وهو يسرح بنضرة الى عينيها اللتان كانتا شرستين ولكن لاول مرة ينتبه لكمية الحزن الذي يسكنهما لتختفي نضراته الشهوانيه وتظهر نضرات حانيه وشعور ملح لاحتواءها وازاله كل ذرة حزن متأصله في عينيها سهم مراد لبرهة كانت كافيه لتطول رند وجهه وعيونها تلمع بانتصار لقرب تحقق هدفها ولكن مراد تنبه وبدل ان تقع العضه بخدة حرك وجهه دون تخطيط لتتلامس شفتيه مع شفتيها ولتدخل شفتيها دون تخطيط داخل شفتيه ليتاوة مراد وهو يستشعر تيار كهربائي يسري بكل جسدة محفز كل خلايا الاحساس بجسمه حتى انه التقط شفتيها وماكاد ان يعتصرهما بقبله مرة او اثنتين ممتص قليلا من رحيقهما المسكر حتى اتاه صوت عمه فاروق المتلاعب
- ياالهي قصه حب جديدة كم انا سعيد لذلك......




غزالة اسرWhere stories live. Discover now