الفصل الثامن / الحزء الثاني

29.6K 644 62
                                    

بعد ان عاد ايهم من الكليه قضى ماتبقى من النهار وهو يشتعل غيضا من حنين وفارس اللذان لابد ان قضيا نهارهما وهم يأكلان ويتبادلان الاحاديث وتركاه يشتعل بنارة لينتظر ايهم قدوم فارس على احر من الجمر والذي لم يعد الا ليلا ليجعل ايهم يقضي اوقات عصيبه وعندما اوقفه ايهم للحديث معه اخبرة انه مدعو للعشاء بقصر جدة لأمر هام وانهما سيتحدثان لاحقا ليزداد غضب ايهم ولكن وسط غضبه خطرت على باله فكرة ليبتسم فذهاب فارس للعشاء في منزل جدة ارشدة ليذهب للعشاء في منزل عمه لينهض بسرعه ويتجه لغرفته لتغير ملابسه والذهاب لتعذيب غبيته المثيرة لا يعلم لم اصبح يراها بكل هذة الفتنه والاثارة بات لايسيطر على جسدة وهي قريبه منه فعند تواجدها معه لايفكر بشيئ سوى احتضانها واغراقها بالقبل لايعلم لم هذة المشاعر بات تغزو كل كيانه هو يعترف انه معجب بها كثيرا وبدأ يتضايق من اقتراب اي رجل منها ولكن كعادة ايهم يعاند نفسه وينفي شعورة ليقول بداخله مبررا افعاله حنين ملكي لي وحدي لا يحق لها النظر او الكلام او حتى الاقتراب من اي رجل بالدنيا يجب ان تفهم الغبيه ذلك وتستوعبه حتى لو اضطريت لتقيدها وادخال هذا الشيئ برأسها بالقوة لو تطلب الامر ذلك

وصل ايهم لمنزل عمه وها هو يجلس مع عمه وزوجته اللذان بدوا مسروريين جدا بزيارته واثناء حديثهم نزلت حنين وهي لاتعلم بوجود حبيبها الغاضب في الاسفل كانت ترتدي شورت جنيز يصل لمنتصف فخذها وعليه تشيرت كات احمر يجعل بشرتها البيضاء تتلألئ وكانت ترفع شعرها بكحكه مبعثرة جعلتها تزداد جمالا ومبرزة عنقها العاجي لتدخل وهي تدندن بلحن رومانسي وتتمايل بجسدها بأنوثه وبصوت رخيم رقيق لتدخل الصاله وانظار الجميع تتوجه اليها وخصوصا ايهم الذي  كانت عينينه ذات لون غامق وانفاسه متهدجه او بالاحرى هو فقد انفاسه كليا حال رؤيتها فهي كانت تمثل فينوس بجمالها وتقاسيم جسدها التي لم يتوقع ان تكون بهذة لانوثه والكمال بأضافه لصوتها المغري الذي يقطر انوثه تاه بجمالها وانوثتها حتى ان عينيه تجرأت ونظرت لكل شبر بجسدها دون ان يحسب حساب لاحد لدرجه ان الاحمرار انتقل لكل وجهه نتيجة الحرارة المنبعثه من جسدة لولا وجود والديها كان التهمها حرفيا ولحدثت كارثه اما حنين فقد توقف قلبها من الخوف والمفاجئه وسحب نفسها من رئتيها وقد اصاب الشلل جسدها كليا  وتيبست قدميها ولم تعد قادرة على حملها لتتشبث بالاريكه التي تقع على يمينها وهو غائرة البصر وتردد جاء لينفذ وعدة ويقتلني هنا حتى ان شفتيها بدأت بالارتجاف  وما زاد من رعبها نظرات عينيه الملونه التي تحولت للون قريب للسواد واحمرار وجهه الذي اعتقدته غضبا ولو تعلم حقيقه الامر لزاد رعبها اكثر فهو في هذة اللحظه اردها كحاجة رجل لأمرة رغبها بكل جوارحه ولم ينتشلهما من افكارهما وسكرة تأملهما لبعض الا صوت والدها الذي قال
- صغيرتي تعالي لتسلمي على ابن عمك لم تقفين بعيدا لتتمتم بكلمات غير مفهومه وتقترب كالمسيرة نحو ايهم وهي تردد بداخلها ليس من المعقول ان يقتلني امام اهلي اهدأ ياقلبي وانت كذلك ياعقلي الاجرامي خذ استراحه فقط الليله ارجوك لتصل الي ايهم الذي بالكاد استطاع ان يقف على قدميه ومد يده اليها لتمد حنين يدها اليه كذلك وحال تلامس يديهما شعرا بصعقه كهربائيه ضربت كليهما وجعلتهما يضغطان على يد بعضهما دون ان يشعرا مع اشتعال جسديهما بعاطفه محمومه حتى ان كلاهما شعر بنبض الاخر وكأن قلبيهما غادرا صدريهما ليدقا في كفيهما وكل منهم فسر حاله الاخر بغباء فهي ضنت ان نبضه مضطرب غضبا عليها  هو اعتقد ان نبضها مضطرب خوفا منه لينتشله ذلك من غمرة انبهارة ليبتسم بمكر عليها ابتسامه لم ترها وليهمس قريب من اذنها دون ان يسمعه احد ها قد بدأ عقابك لترتجف وتسحب يدها بسرعه وتذهب للجلوس بقرب والدها ليلف والدها يدة حول خصرها ويقربها منه لتشتعل عينا ايهم غضبا بأحمرار وهو يشاهد عمه يحتضن حنين اليه ليردد بداخله ان لا احد له الحق ان يضع يده عليها حتى اباها الحمقاء الغبيه ومازاد غيضه ملابسها التي ترتديها في المنزل كيف تفعل هذا امام والدها وحتى الخادمات سجل عقوباتها بات طويلا وايهم ليس من النوع الصبور الذي يتساهل في انزال العقوبات لينظر اليها بتركيز وتوعد لتخفض بصرها وهي تمني نفسها انها الان بأمان مادامت بين ذراعي والدها لكنها لم تعلم ان امانها لن يدوم طويلا فها هو ايهم يلقي بقنبلته الموقوته ليقول بمكر
- عمي اليوم جأت بناء على طلب حنين لمساعدتها في محاضراتها ليصفر وجه حنين وتضطرب انفاسها وتردد لقد كنتي فتاة صالحه حنين ارجو ان لاتتعذبي كثيرا في قبرك ليقول والدها ممازحا ايهم
- وانا الذي كنت اضن انك اشتقت لعمك لتجيبه والدتها مدافعه عن ايهم
- لا عليك ايهم عمك يمزح معك خذا راحتكما وانا ساناديكما حال اكتمال العشاء ليبتسم ايهم شاكرا زوجة عمه ويقف ليمشي باتجاه غرفة الدراسه الخاصه بحنين لتقف وهي تنظر لوالديها وتتمنى ان ينقذاها من حبيبها المجرم ولكن تصدمها نظرات والديها المبتسمه والمرتاحه اليها لتنظر له وتجر قدميها جرا لتتبعه وهي تدعو بكل دعاء حفظته يوما

غزالة اسرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن