بعد ان عاد ايهم من الكليه قضى ماتبقى من النهار وهو يشتعل غيضا من حنين وفارس اللذان لابد ان قضيا نهارهما وهم يأكلان ويتبادلان الاحاديث وتركاه يشتعل بنارة لينتظر ايهم قدوم فارس على احر من الجمر والذي لم يعد الا ليلا ليجعل ايهم يقضي اوقات عصيبه وعندما اوقفه ايهم للحديث معه اخبرة انه مدعو للعشاء بقصر جدة لأمر هام وانهما سيتحدثان لاحقا ليزداد غضب ايهم ولكن وسط غضبه خطرت على باله فكرة ليبتسم فذهاب فارس للعشاء في منزل جدة ارشدة ليذهب للعشاء في منزل عمه لينهض بسرعه ويتجه لغرفته لتغير ملابسه والذهاب لتعذيب غبيته المثيرة لا يعلم لم اصبح يراها بكل هذة الفتنه والاثارة بات لايسيطر على جسدة وهي قريبه منه فعند تواجدها معه لايفكر بشيئ سوى احتضانها واغراقها بالقبل لايعلم لم هذة المشاعر بات تغزو كل كيانه هو يعترف انه معجب بها كثيرا وبدأ يتضايق من اقتراب اي رجل منها ولكن كعادة ايهم يعاند نفسه وينفي شعورة ليقول بداخله مبررا افعاله حنين ملكي لي وحدي لا يحق لها النظر او الكلام او حتى الاقتراب من اي رجل بالدنيا يجب ان تفهم الغبيه ذلك وتستوعبه حتى لو اضطريت لتقيدها وادخال هذا الشيئ برأسها بالقوة لو تطلب الامر ذلك
وصل ايهم لمنزل عمه وها هو يجلس مع عمه وزوجته اللذان بدوا مسروريين جدا بزيارته واثناء حديثهم نزلت حنين وهي لاتعلم بوجود حبيبها الغاضب في الاسفل كانت ترتدي شورت جنيز يصل لمنتصف فخذها وعليه تشيرت كات احمر يجعل بشرتها البيضاء تتلألئ وكانت ترفع شعرها بكحكه مبعثرة جعلتها تزداد جمالا ومبرزة عنقها العاجي لتدخل وهي تدندن بلحن رومانسي وتتمايل بجسدها بأنوثه وبصوت رخيم رقيق لتدخل الصاله وانظار الجميع تتوجه اليها وخصوصا ايهم الذي كانت عينينه ذات لون غامق وانفاسه متهدجه او بالاحرى هو فقد انفاسه كليا حال رؤيتها فهي كانت تمثل فينوس بجمالها وتقاسيم جسدها التي لم يتوقع ان تكون بهذة لانوثه والكمال بأضافه لصوتها المغري الذي يقطر انوثه تاه بجمالها وانوثتها حتى ان عينيه تجرأت ونظرت لكل شبر بجسدها دون ان يحسب حساب لاحد لدرجه ان الاحمرار انتقل لكل وجهه نتيجة الحرارة المنبعثه من جسدة لولا وجود والديها كان التهمها حرفيا ولحدثت كارثه اما حنين فقد توقف قلبها من الخوف والمفاجئه وسحب نفسها من رئتيها وقد اصاب الشلل جسدها كليا وتيبست قدميها ولم تعد قادرة على حملها لتتشبث بالاريكه التي تقع على يمينها وهو غائرة البصر وتردد جاء لينفذ وعدة ويقتلني هنا حتى ان شفتيها بدأت بالارتجاف وما زاد من رعبها نظرات عينيه الملونه التي تحولت للون قريب للسواد واحمرار وجهه الذي اعتقدته غضبا ولو تعلم حقيقه الامر لزاد رعبها اكثر فهو في هذة اللحظه اردها كحاجة رجل لأمرة رغبها بكل جوارحه ولم ينتشلهما من افكارهما وسكرة تأملهما لبعض الا صوت والدها الذي قال
- صغيرتي تعالي لتسلمي على ابن عمك لم تقفين بعيدا لتتمتم بكلمات غير مفهومه وتقترب كالمسيرة نحو ايهم وهي تردد بداخلها ليس من المعقول ان يقتلني امام اهلي اهدأ ياقلبي وانت كذلك ياعقلي الاجرامي خذ استراحه فقط الليله ارجوك لتصل الي ايهم الذي بالكاد استطاع ان يقف على قدميه ومد يده اليها لتمد حنين يدها اليه كذلك وحال تلامس يديهما شعرا بصعقه كهربائيه ضربت كليهما وجعلتهما يضغطان على يد بعضهما دون ان يشعرا مع اشتعال جسديهما بعاطفه محمومه حتى ان كلاهما شعر بنبض الاخر وكأن قلبيهما غادرا صدريهما ليدقا في كفيهما وكل منهم فسر حاله الاخر بغباء فهي ضنت ان نبضه مضطرب غضبا عليها هو اعتقد ان نبضها مضطرب خوفا منه لينتشله ذلك من غمرة انبهارة ليبتسم بمكر عليها ابتسامه لم ترها وليهمس قريب من اذنها دون ان يسمعه احد ها قد بدأ عقابك لترتجف وتسحب يدها بسرعه وتذهب للجلوس بقرب والدها ليلف والدها يدة حول خصرها ويقربها منه لتشتعل عينا ايهم غضبا بأحمرار وهو يشاهد عمه يحتضن حنين اليه ليردد بداخله ان لا احد له الحق ان يضع يده عليها حتى اباها الحمقاء الغبيه ومازاد غيضه ملابسها التي ترتديها في المنزل كيف تفعل هذا امام والدها وحتى الخادمات سجل عقوباتها بات طويلا وايهم ليس من النوع الصبور الذي يتساهل في انزال العقوبات لينظر اليها بتركيز وتوعد لتخفض بصرها وهي تمني نفسها انها الان بأمان مادامت بين ذراعي والدها لكنها لم تعلم ان امانها لن يدوم طويلا فها هو ايهم يلقي بقنبلته الموقوته ليقول بمكر
- عمي اليوم جأت بناء على طلب حنين لمساعدتها في محاضراتها ليصفر وجه حنين وتضطرب انفاسها وتردد لقد كنتي فتاة صالحه حنين ارجو ان لاتتعذبي كثيرا في قبرك ليقول والدها ممازحا ايهم
- وانا الذي كنت اضن انك اشتقت لعمك لتجيبه والدتها مدافعه عن ايهم
- لا عليك ايهم عمك يمزح معك خذا راحتكما وانا ساناديكما حال اكتمال العشاء ليبتسم ايهم شاكرا زوجة عمه ويقف ليمشي باتجاه غرفة الدراسه الخاصه بحنين لتقف وهي تنظر لوالديها وتتمنى ان ينقذاها من حبيبها المجرم ولكن تصدمها نظرات والديها المبتسمه والمرتاحه اليها لتنظر له وتجر قدميها جرا لتتبعه وهي تدعو بكل دعاء حفظته يوما
أنت تقرأ
غزالة اسر
Romanceانتظرتك منذ الازل لم اتوقع ان تكوني بهذا النقاء الخيالي والجمال الافلاطوني انت فقت كل احلامي حتى لم اعد متأكد بأنك حقيقة ولكن سواء كنت حقيقية ام لا اعدك ان تكوني دائما وابدا لي وفقط لي...