الفصل الثاني عشر/الجزء الثاني

25.2K 577 59
                                    

دخل فارس للمنزل كانت الساعه ماتزال تقريبا التاسعه صباحا والهدوء يخيم على المنزل ليصعد باتجاه جناحه ثم يقف في المنتصف ويقرر الذهاب لغرفة ايهم لاخبارة بقرارة بخطبة غادة وايجاد طريقة لمفاتحة جدة بموضوعهما ليتجه لجناح ايهم ويدخل للصاله ويطرق بخفه على باب غرفته دون ان يلقى جواب ليفتح الباب ويتجمد في مكانه ايهم نائم على سريرة وهو يرتدي بجاما فقط وهناك فتاة نائمه باحضانه وتدفن راسها في صدرة ليحيطها بذراعيه ضاما اياها اليه بقوة لم يتعرف عليها فارس او يتبين ملامحها فهي تدفن جسدها الصغير جدا بجسد ايهم الضخم ليضطرب فارس فهو لايريد ان يفتعل مشكله وتعلم والدته بوجود فتاة تبيت مع اخاه ليقترب ببطئ ويلكز ايهم على ذراعه ولكن بقوة ليفتح ايهم عينيه بسرعه وينظر لفارس فيقول له
- فارس لنتحدث لاحقا يقول هذا بكل برود ثم يعود ليغلق عينيه ضام الفتاة له بقوة ليعود فارس للكزة بذراعه بغضب ويقول
- ياعديم الاخلاق استيقظ انت والمصيبه التي تنام معك ليتنبه ايهم الى حنين النائمه بين احضانه وليسحب الغطاء عليها مخفيا قدميها الظاهرة ويقول بغضب لفارس
- كيف تدخل لغرفتي هكذا يقول هذا وهو يبعد حنين عن صدرة ويجلس وهو يسحب الغطاء على حنين مغطيا اياها تماما ولايظهر سوى رأسها لينظر اليه فارس بغضب اعمى وكان سيرد عليه وعلى برودة المستفز لتستدير حنين ويرى راسها ويقول فارس مزمجا
- حنين.... قائلا أسمها بصوت مرتفع وصدمه حتى ان حنين بدات بفتح عينيها واول ماطالعها وجهه فارس المنصدم والغاضب جدا لتعود وتغلق عينيها بقوة وهي تعض شفتيها بقوة محللة للموقف بعقلها ليقول ايهم لفارس بكل برود
- ها قد استيقظنا كلانا ما الشيئ المهم الذي جعلك تيقضنا بهمجيه وبرعب هكذا لينظر اليه فارس وهو يحاول ان يتدارك اعصابه بعد رؤيته لارتجاف حنين من تحت الغطاء ويقول برصانه
- ماذا تفعل حنين بغرفتك اوبالاحرى بين احضانك وهي ترتدي تشيرتك فقط ليغضب ايهم جدا بعد ان علم ان فارس راى حنين هكذا ويقول بحدة
- فارس انا من يحق له بسؤالك ماالذي تفعله بغرفتي دون استأذان ليزمجر فارس بغضب من وقاحة ايهم ويقول
- ايهم انا امسك اعصابي بقوة الان وحالا اريدك ان تفهمني ماالذي اتى بحنين هنا وماهذا المنظر الذي رايتكم به ليقول ايهم بحدة موازيه لحدته
- لم يحدث شيئ اهدأ كانت خائفه من النوم بغرفتها وجاءت للنوم معي ليرفع فارس حاجبيه بعدم تصديق ويقول
- ومالذي جعلها تبات عندنا من الاساس الم يرفض عمي مرارا نومها عندنا لاننا شباب فقط وهذا لايصح ليحك ايهم راسه ويسحب قليلا من شعرة باصابعه ليقلل من غضبه وغيرته على حمقاءة المثيرة ثم يلقي نضرة عليها وهو يتوعد لها بالعقاب فالغبيه توقعهم بالمشاكل بصورة متعمدة او غير متعمدة فالنتيجه واحدة دائما ماتثير غيرته وغضبه ليقول لفارس
- قصه طويله حصل الكثير بالامس سنحتاج ان نجلس ونتحدث مطولا لينظر فارس لايهم ويقول
- حسنا سانتظرك في صالتك لاتتاخر ليخرج فارس وتفتح حنين عينيها وتنظر لأيهم الذي ينظر لها بغضب والذي زال سريعا وهو ينظر لملامح وجهها الخائفه بصورة مثيرة وجميله وهي تعض شفتيها بارتجاف ليسحب الغطاء من عليها ويسحبها لاحضانه مقبلا شفتيها التي كانت تعضها بخوف وهو يسحب شفتيها بين شفتيه ليقبلهن برقه متناهيه مدلكا اياهن برقه وتأني بشفتيه الغليضه لترتجف حنين باثارة وتضطرب دقات قلبها اما ايهم فقد خطفت انفاسه وضاعت كل افكارة بمعاقبتها بمهب الريح ليبتعد عنها بعدة مدة ويسيطر على نفسه ويقول مدعيا الجديه ومتهربا من الموقف
- الم اخبرك ان لاتعضي شفتيك هذا عقاب لك

غزالة اسرDove le storie prendono vita. Scoprilo ora