الفصل السادس / الجزء الثالث

30.5K 694 41
                                    

استغرقت حنين قرابه النصف ساعه في حمام مكتب أيهم لأستعادة اتزانها وتوقف دموعها عن النزول هي تحبه لا بل تهيم به عشقا في بعض الأحيان تشعر ان لا وجود لكل هذا العالم بدون ايهم عند ابتعادها عنه تشعر ان نفسها يضيق وقلبها يتوقف عن الخفقان اي لعنه حلت عليها ماالذي أرتكبته من جرم حتى يزرع الله حب هذا المتحجر القاسي بقلبها لماذا هي مجنونه بحبه لا بل مهووسه به وغارقه بعشقه حتى النخاع كم من مرة وعدت نفسها ان تبتعد وتتوقف عن اذلال كرامتها وتشغل نفسها بأي عمل حتى لاتفكر به لتستمر على رأيها لسويعات معدودة ثم يعود الحب لينخر بعقلها وقلبها فتتراجع ان القرار صاغرة مطيعه وضعت يدها على قلبها وارادت ان تدعو ان يخلصها الله من هذا الحب لكنها لم تستطع ان تقول هذا بل قالت ربي اتوسل اليك اجعل قلبي لا يتألم بسبب حماقات ايهم دعني اغفر له كل زلاته امدني بالقوة كي استطيع ان أحارب للحصول عليه نظرت في المرآه لعيونها المحمرة لتغسل وجهها بعنف وقالت بعدها ستكون لي أيهم ستكون حبيبي انا وزوجي انا وكل حياتي برضاك او بدونه سأحاربك انت لأحصل عليك لتقوم بتنشيف وجهها وتعديل هندامها ثم تأخذ نفس عميق من الهواء وتخرج له لتجدة يجلس على كرسيه ولا يبدو على ملامحه المتجهمه شيئ لتقترب منه وتقول بثقه تعجب هو منها وكأنها شخص اخر ليست حنين المنهارة قبل قليل شعر بأنها تعلن حرب وتمرد عليه ليبتسم ابتسامه مرتاحه كان قلق عليها جدا خاف ان تنهار بسببه لقد اراد ان يطرق عليها باب الحمام اكثر من مرة فهي تأخرت جدا الان فقط شعر بالراحه وتوقف قلبه عن الانقباض بألم وهو يراها متمردة ثائرة وواثقه
- اين مكتبي لأباشر بالأعمال ليجيبها ببرود
- مكتبك معي هنا فأنت مساعدتي الشخصيه
- لكني احتاج لمكتب مستقل لينظر اليها ويرفع حاجبه قائلا
- اعتقد بأنك ستكونين مساعدتي وليس العكس فها انا اراك تصدرين الأوامر لي انسه حنين لترتجف بسبب نبرته التهديديه وتشديدة على كل كلمه في جملته لتقول بطفوليه
- ليس من العدل ان تحصل اللعبه البلاستيكيه على مكتب رائع وانا لا لينظر لها بتعجب ويقول
- حنين كفي عن جنونك وتحدثي بلغه افهمها لتضرب بقدمها الأرض وتقول بطفوليه
- أقصد سكرترتك الحمقاء ليستشف نبرة الغيرة الجلية المنبعثه من صوتها ليمثل الغضب ويقول
- حنين هل انت طفله اتغارين منها لان لديها مكتب هل نحن في مدرسه اعقلي حنين لست في مزاج جيد لتحمل حماقاتك
- لكني اريد مكتب كمكتبها لينظر اليها ويرف قلبه برجفه تمر عليه لأول مرة كانت تبدو كطفله مدللة تشاكس والدها لتحصل على مرادها في هذا اللحظه بالذات شعر بأن هناك ماتغير بقلبه ناحيتها هو بات يعلم بأنه يكن لها مشاعر خاصه لكنه مشوش لا يستطيع ان يميز كنية هذة المشاعر ليحاول ان يسيطر على نفسه فكل ماكان يفكر به هو فمها اللذيذ الذي كانت تمتصه بغضب كم تمنى ان تكون شفتيه الان بين شفتيها التوتيه المنتفخة بأغراء بات يعذب رجولته دون رحمه ليقول بغضب
-حنين كفي عن امتصاص شفتيك حالا لتنظر اليه بتعجب وتتوقف عن عذابها له وتترك شفتيها في حالهن
- أرجوك احضر لي مكتب سأضعه في ذلك الركن هناك تقول هذا وهي تشير لزاويه في مكتبه ليقوم من مكانه ويسحبها من يدها ليجلسها على كرسيه ويقول وهو مازال يضع يديه على كتفيها
- ها انا اترك مكتبي لك ايتها المزعجه اللحوحه اعتبريه مكتبك منذ اليوم لتهيم من قربه وتعنف نفسها  بشدة فهذة الفتاة لاتتعض ابدا كل ماكان يجول بنفسها مكان اكتافها التي كانت تحرقها نتيجة لمسكه لها بيديه ليتوقف عقلها عن التفكير ولتقول بغباء وتوهان
- لكن اين ستجلس انت ليتنهد بعمق فهو لايريد ان يقطع سحر اللحضه التي جمعتهما وكذلك لايريد ابعاد يديه عنها هناك مايجبرة على الالتصاق بها وابقاءها في مرمى نظرة دائما
- ايتها المزعجه الصغيرة ساجلس في أي مكان المهم ان تكون سعادتك راضيه فها انت تحضين بأفضل مكتب في الشركه
لتقول بصوت خافت
- لكن لا اريد ان أخذ مكانك ليقول بصوت خافت هذة المرة مجاريا لها
- لماذ الم يعجبك المكتب لتنفي برأسها وتقول
- لقد عدلت عن الامر سأجلس على اي كرسي لينظر لها بقلة حيله ويهز رأسه ويقول وهو يبعد يديه عنها ويبتعد ليجلس على احد الكراسي في المكتب
- الهي الهمني الصبر على ماابتليتني به لا بل ماابتليت نفسي به لتنظر له كانه فقد عقله وتقوم من مكانها لتجلس على كرسي مقابل له وهي تتأمل غضبه الذي جعل ملامحه الرجوليه تبرز لتزيدة وسامه وتزيد من دقات قلبها معها وتجعل تركيزها صفر بالعمل ليعيد أيهم عليها شرح مايريد منها لأكثر من مرة دون ان تفهم عليه كانت فقط تحدق فيه بغباء مطلق ممما جعله يتفوه بكلمات بذيئه بصوت خافت فها هي تجعله يعود بتفكيرة لشفتيها التي عاودت امتصاصهن بسبب عدم فهما فيبدو انها حالة تلازمها عندما تتوتر ليحاول ان يبعد نظرة عنهن دون ان يقدر ليقول بحزم
- أقسم حنين ان لم تكفي عن امتصاص شفهاك سأقوم بامتصاصهن لك وتمزيقهن شر تمزيق لتحمر خجلا من جملته الوقحه الصريحه وتطلق سراحههن وسط تمتمتها بالقاسي المنحرف ليقول وهو يعنفها
- هذة المرة الاخيرة التي سأشرح لك فيها وكم اتمنى ان لا تفهمي هذة المرة ايضا كي اتفنن في تعذيبك وعقابك لتترك توهانها وتركز في العمل بجديه فهو في هذة اللحظه يبدو كحيوان شديد الافتراس يريد الانقضاض عليها في اية فرصه سانحه

غزالة اسرWhere stories live. Discover now