استغرقت حنين قرابه النصف ساعه في حمام مكتب أيهم لأستعادة اتزانها وتوقف دموعها عن النزول هي تحبه لا بل تهيم به عشقا في بعض الأحيان تشعر ان لا وجود لكل هذا العالم بدون ايهم عند ابتعادها عنه تشعر ان نفسها يضيق وقلبها يتوقف عن الخفقان اي لعنه حلت عليها ماالذي أرتكبته من جرم حتى يزرع الله حب هذا المتحجر القاسي بقلبها لماذا هي مجنونه بحبه لا بل مهووسه به وغارقه بعشقه حتى النخاع كم من مرة وعدت نفسها ان تبتعد وتتوقف عن اذلال كرامتها وتشغل نفسها بأي عمل حتى لاتفكر به لتستمر على رأيها لسويعات معدودة ثم يعود الحب لينخر بعقلها وقلبها فتتراجع ان القرار صاغرة مطيعه وضعت يدها على قلبها وارادت ان تدعو ان يخلصها الله من هذا الحب لكنها لم تستطع ان تقول هذا بل قالت ربي اتوسل اليك اجعل قلبي لا يتألم بسبب حماقات ايهم دعني اغفر له كل زلاته امدني بالقوة كي استطيع ان أحارب للحصول عليه نظرت في المرآه لعيونها المحمرة لتغسل وجهها بعنف وقالت بعدها ستكون لي أيهم ستكون حبيبي انا وزوجي انا وكل حياتي برضاك او بدونه سأحاربك انت لأحصل عليك لتقوم بتنشيف وجهها وتعديل هندامها ثم تأخذ نفس عميق من الهواء وتخرج له لتجدة يجلس على كرسيه ولا يبدو على ملامحه المتجهمه شيئ لتقترب منه وتقول بثقه تعجب هو منها وكأنها شخص اخر ليست حنين المنهارة قبل قليل شعر بأنها تعلن حرب وتمرد عليه ليبتسم ابتسامه مرتاحه كان قلق عليها جدا خاف ان تنهار بسببه لقد اراد ان يطرق عليها باب الحمام اكثر من مرة فهي تأخرت جدا الان فقط شعر بالراحه وتوقف قلبه عن الانقباض بألم وهو يراها متمردة ثائرة وواثقه
- اين مكتبي لأباشر بالأعمال ليجيبها ببرود
- مكتبك معي هنا فأنت مساعدتي الشخصيه
- لكني احتاج لمكتب مستقل لينظر اليها ويرفع حاجبه قائلا
- اعتقد بأنك ستكونين مساعدتي وليس العكس فها انا اراك تصدرين الأوامر لي انسه حنين لترتجف بسبب نبرته التهديديه وتشديدة على كل كلمه في جملته لتقول بطفوليه
- ليس من العدل ان تحصل اللعبه البلاستيكيه على مكتب رائع وانا لا لينظر لها بتعجب ويقول
- حنين كفي عن جنونك وتحدثي بلغه افهمها لتضرب بقدمها الأرض وتقول بطفوليه
- أقصد سكرترتك الحمقاء ليستشف نبرة الغيرة الجلية المنبعثه من صوتها ليمثل الغضب ويقول
- حنين هل انت طفله اتغارين منها لان لديها مكتب هل نحن في مدرسه اعقلي حنين لست في مزاج جيد لتحمل حماقاتك
- لكني اريد مكتب كمكتبها لينظر اليها ويرف قلبه برجفه تمر عليه لأول مرة كانت تبدو كطفله مدللة تشاكس والدها لتحصل على مرادها في هذا اللحظه بالذات شعر بأن هناك ماتغير بقلبه ناحيتها هو بات يعلم بأنه يكن لها مشاعر خاصه لكنه مشوش لا يستطيع ان يميز كنية هذة المشاعر ليحاول ان يسيطر على نفسه فكل ماكان يفكر به هو فمها اللذيذ الذي كانت تمتصه بغضب كم تمنى ان تكون شفتيه الان بين شفتيها التوتيه المنتفخة بأغراء بات يعذب رجولته دون رحمه ليقول بغضب
-حنين كفي عن امتصاص شفتيك حالا لتنظر اليه بتعجب وتتوقف عن عذابها له وتترك شفتيها في حالهن
- أرجوك احضر لي مكتب سأضعه في ذلك الركن هناك تقول هذا وهي تشير لزاويه في مكتبه ليقوم من مكانه ويسحبها من يدها ليجلسها على كرسيه ويقول وهو مازال يضع يديه على كتفيها
- ها انا اترك مكتبي لك ايتها المزعجه اللحوحه اعتبريه مكتبك منذ اليوم لتهيم من قربه وتعنف نفسها بشدة فهذة الفتاة لاتتعض ابدا كل ماكان يجول بنفسها مكان اكتافها التي كانت تحرقها نتيجة لمسكه لها بيديه ليتوقف عقلها عن التفكير ولتقول بغباء وتوهان
- لكن اين ستجلس انت ليتنهد بعمق فهو لايريد ان يقطع سحر اللحضه التي جمعتهما وكذلك لايريد ابعاد يديه عنها هناك مايجبرة على الالتصاق بها وابقاءها في مرمى نظرة دائما
- ايتها المزعجه الصغيرة ساجلس في أي مكان المهم ان تكون سعادتك راضيه فها انت تحضين بأفضل مكتب في الشركه
لتقول بصوت خافت
- لكن لا اريد ان أخذ مكانك ليقول بصوت خافت هذة المرة مجاريا لها
- لماذ الم يعجبك المكتب لتنفي برأسها وتقول
- لقد عدلت عن الامر سأجلس على اي كرسي لينظر لها بقلة حيله ويهز رأسه ويقول وهو يبعد يديه عنها ويبتعد ليجلس على احد الكراسي في المكتب
- الهي الهمني الصبر على ماابتليتني به لا بل ماابتليت نفسي به لتنظر له كانه فقد عقله وتقوم من مكانها لتجلس على كرسي مقابل له وهي تتأمل غضبه الذي جعل ملامحه الرجوليه تبرز لتزيدة وسامه وتزيد من دقات قلبها معها وتجعل تركيزها صفر بالعمل ليعيد أيهم عليها شرح مايريد منها لأكثر من مرة دون ان تفهم عليه كانت فقط تحدق فيه بغباء مطلق ممما جعله يتفوه بكلمات بذيئه بصوت خافت فها هي تجعله يعود بتفكيرة لشفتيها التي عاودت امتصاصهن بسبب عدم فهما فيبدو انها حالة تلازمها عندما تتوتر ليحاول ان يبعد نظرة عنهن دون ان يقدر ليقول بحزم
- أقسم حنين ان لم تكفي عن امتصاص شفهاك سأقوم بامتصاصهن لك وتمزيقهن شر تمزيق لتحمر خجلا من جملته الوقحه الصريحه وتطلق سراحههن وسط تمتمتها بالقاسي المنحرف ليقول وهو يعنفها
- هذة المرة الاخيرة التي سأشرح لك فيها وكم اتمنى ان لا تفهمي هذة المرة ايضا كي اتفنن في تعذيبك وعقابك لتترك توهانها وتركز في العمل بجديه فهو في هذة اللحظه يبدو كحيوان شديد الافتراس يريد الانقضاض عليها في اية فرصه سانحه
YOU ARE READING
غزالة اسر
Romanceانتظرتك منذ الازل لم اتوقع ان تكوني بهذا النقاء الخيالي والجمال الافلاطوني انت فقت كل احلامي حتى لم اعد متأكد بأنك حقيقة ولكن سواء كنت حقيقية ام لا اعدك ان تكوني دائما وابدا لي وفقط لي...