الفصل الخامس/ الجزء الثالث

30.9K 684 94
                                    

صباحا استقظت شادن وهي تشعر كأنها كانت نائمه بين السحاب غرفتها مملوءة برائحه عملاقها وليس هذا فقط فحتى شعرها وجسدها كله رائحه آسر لذا اخذت تشم نفسها بهيام وتوهان واخذ شريط من الذكريات المتقطعه عن الليله الماضيه يمر برأسها  ولكنها غير متأكدة من الذكريات ان كانت حلم او حقيقه فهي بين اجزاء نومها ويقضتها كانت تشعر بأنها نائمه بين احضانه حركت شعرها بحركات عشوائيه ثم احتضنت جسدها بيديها وهي تأخذ شهقيق وزفير وكأنما تريد ان تعيد شعور الليلة الماضيه وهي بين يدي عملاقها لابد انها كانت تحلم لانها شعرت بأن آسر يطبع قبل متقطعه على رقبتها واعلى شعرها ثم خديها وماجعلها تشعر بشعور الخدر الخيالي عندما جذب شفتيها بين شفتيه برقه متناهيه جعتلها تذوب ولا بد انها عادت للنوم او خرجت من هذا الحلم الجميل فلا تضن انه مامرت به يمكن ان يكون حقيقه فعملاقها كان بمنتهى الرقه والحنو كان يحركها بمنتهى الحذر ويطبع قبلات تحط على جسدها كلمسات فراشات ابتسمت بحبور وهي تنفي برأسها خيالها فهل يمكن ان يكون عملاقها بهذة الرقه والرومانسيه في الحقيقه وليتها تعلم فقط ان ماحدث معها لم يكن سوى واقع جميل خيالي ضيعته غزالتنا بنومها الشبيه بنوم مومياء محنطه.........

كانت حنين تجر قدميها جرا للوصول لأستقبال شركه ايهم فأيهم كانت له شركة منفصله عن مجموعة شركات آسر شركه متخصصه بتقديم المناهج الزمنيه والكلف للمشاريع الكبيرة والصغيرة على حد سواء اي غباء جعلها توافق على العمل معه ايام عطلها والايام التي ليس لديها دوام في الجامعه كان يجب ان ترفض كلا العرضين فهي لم تفعل الشيئ الجلل الذي يستوجب هذا العقاب ولكن من جانب اخر كان قلبها يرقص طربا فها هو قد حصل على مرادة من قرب حبيبه فلطالما كانت تتحين الفرص لتكون قريبه عليه ترسم الخطط وترتب المواعيد لكي تلمحه لدقائق ولكن عندما قررت ان تتوقف عن الالتصاق به والركض ورائه حتى يلعب القدر لعبته ويجعلهما دائما معا بسبب او دون سبب وصلت للاستعلامات وكان هناك شخصان فيها فتاة تبدو في بداية العشريانات جميله جدا ورشيقه كانت بطاقة التعريف المعلقه على صدرها مكتوب عليها رغداء بجانبها شاب شديد الوسامه بشوش الملامح ذو عينين رصاصيتين جميلتين جدا مكتوب على بطاقته خالد تقدمت ملك لتتكلم مع رغداء ولكن للاسف سبقها رجل في الخمسين من عمرة فأنشغلت عنها لينظر اليها خالد ويبتسم لها ابتسامه جذابه قائلا
- بم اخدمك انستي لتتلبك ملك فلم تكن مستعده للكلام معه ولكن سريعا استعادت اتزانها وقالت
- لو سمحت انا حنين سأعمل منذ اليوم مساعدة للسيد أيهم
- اوه ياله حظنا السعيد لعملك معنا لتبتسم له حنين ممتنه لتشجيعه
- الطابق العاشر مكتب السيد ايهم لتومئ حنين له وتتجه للمصعد

وصلت لمكتب سكرتيرته والتي كانت عبارة عن باربي كأنه اقتطعها من احدى مجلات الموظة العالميه يالهي من اين يأتي بكل هؤلاء الفاتنات لتعبس بغضب طفولي الان عرفت لم لا يلتف لجمالها الذي يشيد به الجميع كيف يفعل وهو محاط بجميلات العالم لتتصاعد مشاعر الغيرة والغيض لديها هاهو يجلس بين الحسناوات وهي تحترق بنار الشوق ومازاد الطين بله ملابسها التي ترتديها فهي كانت ترتدي بنطال جينز وفوقه قميص بيج وتربط شعرها ذيل حصان لا شيئ مميز فيها هذا ماظنته حنين ولكن لنيلي سكرتيرة ادهم رأي آخر فالفتاة التي امامها والمتمثلة حنين كانت تحمل من البراءة والجمال مايفوق الخيال منحنيات جسمها التي يحددها البنطال والقميص الذي خط جسدها جيدا وابرز خصرها وصدرها وبنطالها الذي حدد مؤخرتها كانت قياسات جسدها تمثل القياس الانثوي المغري فحنين ذات جسد مفرط الانوثه واما شعرها الذي كانت تعكصه بذيل حصان والذي يتجاوز خصرها ذو اللون الجذاب فهو تدرجات بين البني والاحمر الناري وعينيها الذهبيه المشعه ذات الرموش الطويله وشفتيها المنتفختين جدا واللتان يبدوان بوضع التقبيل دائما وكانها تقدم لك دعوة صريحه بألتهامها اما نعومة بشرتها فبحث آخر بالاضافه لكل هذا الاغراء القاتل فهي تمتلك براءة ونقاء يستطيع ان يلاحظه اي شخص قالت نيلي بعد ان انتهت من تأمل حنين
- من حضرتك وماذا تفعلين هنا لتجيبها حنين بغيرة
- انا هنا لمقابلة ايهم
- اسمه السيد أيهم ...وهل لديك موعد مسبق ليزداد غضب حنين وتقول
- مالك ياحشريه اناديه بما اشاء
- انها شركه محترمه لا اعرف كيف تركوكي في الاستعلامات تمرين ليصل غضب حنين لاقصى حالته وتندفع لتهجم على نيلي تزامنا مع خروج ايهم من غرفة مكتبه ليصرخ بصوت عالي بأسم حنين والتي كانت تمسك بشعر نيلي المرفوع بكحكه استعدادا لجرة ليتوقف قلب حنين عن ضخ الدم وتتيبس اطرافها سيقتلها ايهم هي متأكدة من ذلك لذا اخذت تردد الشهادتين بداخلها ولتتوقف يديها وبالاحرى تتجمد على رأس نيلي ليقترب أيهم منهما وينقض على حنين ليسحبها من ذراعها بقوه نحو مكتبه وسط هلع واستغراب نيلي لمعرفة ايهم بأسم هذة الفتاة

غزالة اسرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن