الفصل العاشر / الجزء الثالث

30.3K 551 43
                                    

بعد الانتهاء من تناول العشاء مع الجميع وسط جلوس آسر على فوهة بركان مشتعل من الغيرة والغضب استأذن آسر من السيد شاكر والسيدة لبنى للتنزه في المزرعه وهو يمسك بذراع شادن بتملكيه يبينها للجميع وسط خجل شادن واحمرار خديها ولكن دون ان تعترض ليبتعدان قليلا عن مرمى نضر الجميع ليتنهد آسر براحه ولكن ما ان رأى غزالته الصغيرة وهي تنضر بعيون متسعه بدهشه لكل مايحاوطها وكانها في عالم آخر حتى ارتسمت ابتسامه رضا على وجهه واقترب ليحاوط جسدها بذراعه مقربا اياها الى صدرة وقال لها بهمس
- هل اعجبتك المزرعه لتنضر اليه وتقول بعيون لامعه وابتسامه اظهرت حفرتي خديها المثيرتان كما كان يردد آسر
- بل انا لا اعرف كيف اعبر عن راي فيها انها جنه ليبتسم آسر وهو يحرك يدة على وجهها ويقول
- جنه شاكر ولبنى لتتنهد شادن وهي تقول بحالميه وبعض الحزن
- انهما يذكراني بوالدي كانا مرتبطان هكذا ليقول آسر بحزن حقيقي
- يرحمهما الله لتنظر اليه شادن وتقول
- آسر ليضطرب قلبه ككل مرة تنطق اسمه ويهمهم لها مجيبا
- ألم يحن الوقت لاعلم ماحصل في الماضي ليحتضنها لصدرة هذة المرة وهو يربت على شعرها قائلا
- صغيرتي لا تفكري في الماضي كل ماحصل فيه سيبقى فيه
- ولكن انا اعلم ان ماحصل ليس بالهين هل الجميع سيكون منصف معي ومع اخوتي مثلك ليقبل جبينها مطولا ويقول
- لاعليك من احد صغيرتي ماحصل سابقا ليس لك دخل انت واخوتك به ساعمل على ادخال هذا في رؤوس الجميع لتبتسم له ممتنه فيقول
- هيا لنذهب لنجلس بالقرب من احد فروع الانهار المنتشرة في المزرعه لتهز راسها موافقه وآسر يمشي محتضنا اياها باتجاه النهر ليجلسا في بقعه قريبه منه وشادن تشعر بانها في عالم خيالي هي وعملاقها الذي كان هائم في مراقبة ملامح وجهها الفاتنه التي تبدو سعيدة جدا بحالميه محببه لقلبه لتواجدهما في هذا المكان ليعقد العزم على مفاتحه السيد شاكر ببناء كوخ خاص بها بأقرب وقت وبالطبع سيكون من تصميمها ليقترب ويرفعها ليضعها في حجرة ويسندها تماما عليه لافا ذراعيه حول خصرها لتشهق قائلة
- آسر اخفتني ليضطرب آسر ويقول وهو يدعي العبوس
- آسر بات مخيفا الان لترتبك وتتلعثم ثم ترفع بنفسجياتها اليه قائله بحنان
- لم اقصد هذا فقط كنت ساهمه بالنظر للمكان وتفاجئت ليكمل تمثيليته ويقول
- ولكنك احزنتني لتعبس وترفع يدها لتمسك وجهه بكفها برقه وتقول بأنفاس تلفح وجهه
- لا يمكن انا اخاف منك فانت أماني ليضطرب تنفسه وتهدر دقات قلبه فيغمض عينيه لا يصدق ان آسد عائله الحاكم ضعيف الى هذة الدرجه امام غزالته ليحاول ان يكبح جماح نفسه عن صغيرته حتى لاينقض على شفتيها مقبلا وان يخطف انفاسها الدافئه بانفاسه الهائجه ليقول بصوت مبحوح مملوء بالعاطفه
- أعيدي ماقلتيه صغيرتي ليترجف قلبها ويضطرب من امرة المحبب المملوء بالحنان والرجوله لتقول بخفوت ورقه
- انت اماني ليضمها اكثر بداخل صدرة ويردد وانفاسه الساخنه تلفح جانب رقبتها
- وانت ستظلي دائما غزالتي الصغيرة التي افديها بروحي لتتجرأ وترفع رأسها لتطبع قبله مطوله على خدة وسط استغرابه وتخدرة ثم تعود لتستقر بين احضانه ليعي على نفسه فيهبط على وجهها ويطبع قبلات رطبه طويله على كل وجهها ماعدا شفتيها ليبتسم بداخله وهو يتوعد ان تنالا حصتهما حال سبات غزالة الفاتنه لينتهي من قبله ثم يمرر يدة على ذراعها مكان الحرق الذي اختفى تماما ليقول
- الحمدلله شفي بسرعه لتستعيد انفاسها المحبوسه اثناء تقبيله وتفتح عينيها ببطئ وتنظر ليدها التي يمرر اصابعه عليها برقه تتنافى مع حجمه لتقول بصوت متهدج فاصباعه قد ارسلت كهرباء مثيرة لكل اجزاء جسدها
- لقد اخبرتك ان الحرق بسيط ليتوقف عن تمررير يدة على ذراعها ويرفع يده ليقرص انفها ويقول
- كان يجب علي ان اطمأن صغيرتي وايضا للمرة الاولى اعلم بانك عنيدة لتفرك انفها وتقول
- لطالما كنت عنيدة ليرفع حاجبه ويقول
- لايبدو عليك هذا فانت تنفذين كل مااطلبه منك بطاعه تأسرني صغيرتي لتخجل وتقول بتلعثم
- معك فقط ليرقص قلبه فرحا ويهديها ابتسامه رجوليه مثيرة جعلت انوثتها تنتحب بسبب رجولته المفرطه في تلك اللحظه لتقول بعد ان اشتعل جسدها نارا بسببه
- هل نتمشى قليلا على طول النهر ليبتسم لها ويقف وهي مازالت في حجرة ثم يضعها برقه على الارض ويمسك يدها ويمشيان بمحاذات النهر مع الاستمتاع بالمناظر الخلابه ونسمات الرياح الباردة المنعشه واصوات الطيور

غزالة اسرKde žijí příběhy. Začni objevovat