الفصل السادس والثلاثين

51K 999 476
                                    

ترك اسر رند مع علا ووالدهما لياخذوا راحتهم بالكلام معا فلا بد من ان الاختين لديهما الكثير لتطلعان بعضهما عليه وكذلك والدها الذي يبدو مهموما وكأن على كروب العالم على كاهله وكيف لا يكون كذلك وهو متزوج من شيرين!!!

وها هو اسر يقف مع أحمد وصغيرته الفاتنه تقف شبه ملتصقه به وهي حائرة ومصدومه ها هي ابنة خالة اخرى تظهر لاسرها ودون ارادة منها تسللت الغيرة لقلبها فلم على خالاته ان ينجبن فقط فتيات وليس اي فتيات فتيات بالغات الجمال والاثارة وبالتأكيد اسرها سيضم ابنة خالته ضمن مسؤولياته ماجعلها تعبس بطريقه محببه متناسيه كل شيئ ماعدى غيرتها على محبوبها الذي كان يفكر بطريقه مغايرة تماما لما تفكر به محبوبته الفاتنه كان يتبادل النظرات مع احمد وهما يفكران بطريقه اعمق لبقاء ميرنا في مصر وكذلك توفير الحمايه المباشرة لها خصوصا ان كان والدها هنا في مصر أو ايا كان ماكانت تختبئ منه طوال السنوات السابقه فيجب ان يكون هناك احد يمتلك سلطه عليها تعادل سلطة والدها لحمايتها والمواجهه بدلا منها
ويبدو ان النظرة الشريرة التي ارتسمت على وجهه احمد انبأت اسر بانه وجد الحل لمشكلتهما المستعصيه لينطق احمد وابتسامه متلاعبه زينت محياه ليجعله مرعب بطريقه وسيمه ورجولية فجه لا يمكن ان تنكرها شادن التي هذة المرة تشبثت بذراع اسر بطريقه لطيفه
- على احد رجال الحاكم الزواج منها وعندها لن يتمكن اي مخلوق من ايذائها الا ان كان قد فقد عقله ويريد مجابهتنا ازداد عبوس شادن ومطت شفتيها بأرتجاف حتى ان عيونها بدأت تحارب الدموع هل يقترح هذا الاحمد ان يتزوج اسرها بهذة الدخيله لتحيط خصرة بذراعيها بتملك لاحظه احمد ليفتح عيناه على وسعهما ليعلم ان الصغيرة تضن انه يقترح ان يكون اسر هو زوج المقترح لتتوسع ابتسامته المتلاعبه ويقول لاسر بلؤم
- مارأيك ان تتزوج بها اسر فلا احد سيجرء الاقتراب منها عندئذ .....شعر اسر بذراعين تطوقان خصرة وبصغيرته تدفن رأسها بذراعه ليشعر بدقات قلبها المضطربه ليرمق احمد بتحذير فلا احد يجرئ على المساس بصغيرته واخافتها حتى لو كان مزاحا ليرسم احمد اللامبالاة على وجهه وهو يهز كتفه بلامبالاة ويقول
- اسر انه مجرد اقتراح يارجل مابالك تستعد لمعركه ليقول اسر الذي هذة المرة ضم صغيرته لصدرة والتي دفنت رأسها في دفئ احضانه
- لا تمزح بهذة الطريقه مرة اخرى أحمد انت تعلم اني لن اتزوج الا بصغيرتي التي بين احضاني فتوقف عن لؤمك معها والا ستجد قبضتي هي التي ترد المرة القادمه بدل من لساني قال هذا وهو يقبل اعلى راس صغيرته التي هدأت كلماته دقات قلبها واعادت لها انفاسها المسلوبه وهي تلعن احمد بداخلها لترفع رأسها وتنظر لاسر بنظرات عاشقه ليبتسم لها اسر ويضمها جانبيا رامقا اياها بأجمل نظرة مطمئنه وعاشقه ثم يحيد نظراته لأحمد ويقول وابتسامه صغيرة زينت وجهه
- انا اتفق معك احمد يجب على احد رجال الحاكم الزواج منها وعندها فقط سنضمن الحمايه لها لعل الاطمئنان يجعلها تخبرنا بما تخفيه دون ان نقلق من ان يؤذيها احد



غزالة اسرWhere stories live. Discover now