دخل آسر لفلتهم ليجد والدته ساكنه باحضان والدة الذي اشار له بانها نائمه ليومئ آسر ويقترب ليقبل راسها ثم راس والدة ويجلس مقابل لوالدة فيشير له والدة انه سيصعدها لجناحهم وينزل اليه ليومئ آسر متفهما
جلس السيد حسين الذي كان يبدوا مرهقا جدا مقابلا لاسر ليقول بلهفه لآسر
- اريد ان ارى ابنة اخي الان ليبتسم آسر لوالدة قائلا
- ستراها ابي وستشبع منها ليضيف السيد حسين بحزن
- واخوتها لم يقرروا ايضا ان ياتوا لهنا ليجيبه آسر
- قريبا ابي سياتي الجميع فانا لن اسمح لشادن بالعودة لهناك ابدا ليرفع السيد حسين حاجبه لولدة ويقول
- هل وقعت انت ايضا ليبتسم آسر بحنان قائلا
- يبدوا اننا رجال الحاكم مكتوب علينا ان نقع بالحب بقوة ونصل لمرحلة الجنون بالعشق كما حدث لك انت مع والدتي فيبدو اني ساسير على خطاك ليقول السيد حسين بالم
- لقد جعلت والدتك تهدا بشق الانفس لا اعلم كيف ستتقبل ابنة اخي نضر آسر الى والدة بجديه وقال
- ستقبلها ابي فجدي يقول انه لن يفرط باحفادة كما فعل مع ولدة عمي اخطأ وعوقب على خطأ واولادة لاذنب لهم بشيى ليقول السيد حسين
- آسر اخي لم يخطأ منى كانت جامحه عنيدة لاتسمع لاحد وتنفذ مابراسها الجميع يعلم هذا ولابد للحقيقه ان تنكشف يوما رتب الامور مع شادن وانا ساحاول ان اهيئ والدتك لتقبل الامر ولكن ارجو منك الان ان تخفي حبكما قليلا لاننا نريد ان نمهد لوالدتك تدريجيا ليومئ آسر موافقا ليتاتي الخادمه معلنه ان السيدة شيرين والانسه علا موجودتان في الصالة الرئيسيه ليزفر آسر ويقول
- حسنا ابي اصعد لوالدتي وانا من سيستقبلهما ليقول السيد حسين
- لن نخلص من شيرين ابدا مازالت لاتعلم بخطبة غادة لاتخبرها بشيئ فوالدتك لا ينقصها تسميم افكار اكثر ليومئ آسر ويقول
- ساحاول ان اصرفهما دون ان يشكا بشيى
بعد ان سلم آسر على خالته وعلا قال
- خالتي امي وابي مازالا نائمان فيبدو ان الرحله كانت متعبه لتقول السيدة شيرين
- لقد جات لاراكم انتم وليس اختي ووالدك فلقد أشتقت لكم كثيرا ليقول آسر ببرود
- لقد ذهبت الفتاتان للقصر فقد دعانا جدي للغداء هناك لتقول السيدة شيرين
- اوه حقا علا كانت تريد ان تراهما ان لم اكلف عليك اريدك ان تاخذها لهن انا ساعود لمنزلي وكذلك ان لم يكن لديك مانع ان ترجع علا عصرا للمنزل ليعتصر آسر قبضته فخالته مصرة على جعل علا تلتصق به ليقول آسر
- حسنا خالتي هيا علا لنذهب للقصر وانت خالتي الاتريدين ان ارجعك لمنزلك لتقول السيدة شيرين
- لا حبيبي انا ساعود بسيارتي شكرا لك
خرج الجميع ليلتقي آسر باحمد الذي كانت باشد مراحل غضبه وهو يرمق علا بنضرات قاتله فقد كانت ترتدي فستان لركبتيها ازرق اللون وملتصق بجسدها وشعرها الاصفر الكيرلي يتهادى لما بعد خصرها وعيونها الزرقاء مرسومه بكحل ليزدادا جمالا كانت فاتنه ومغريه مع بشرتها البيضاء المشوبه بحمرة جميله وجسدها ذو الانحناءات المغريه جدا والتي عمد الفستان على ابرازها اكثر ليلقي احمد السلام على خالة آسر متجاهلا السلام على علا ليقول آسر مستغل الفرصه
- احمد هل يمكنك اخذ علا للقصر لترى الفتيات وانا سالحقكم فيما بعد لينضر احمد لآسر ويقول بمكر
- بالطبع آسر لا مانع لدي كل هذا حدث وسط عبوس السيدة شيرين فهي كانت تخطط ان تجمع آسر مع علا وهاهي خطتها تبوء بالفشل
لتغادر خالة آسر ليتصل آسر بسمر ليخبرها ان تجعل شادن تنتظره في حديقتهم الخاصه وكذلك ينبها ان لاتتحدث عن شيئ بخصوص خطبة غادة او قدوم شادن امام علا حاليا
YOU ARE READING
غزالة اسر
Romanceانتظرتك منذ الازل لم اتوقع ان تكوني بهذا النقاء الخيالي والجمال الافلاطوني انت فقت كل احلامي حتى لم اعد متأكد بأنك حقيقة ولكن سواء كنت حقيقية ام لا اعدك ان تكوني دائما وابدا لي وفقط لي...
