الفصل السابع / الجزء الثاني

30.9K 688 43
                                    

نظرت ربى لأمجد بغضب وهي جالسه على قدميه وهو يحيطها بذراعيه فكأن بسؤاله عن كيفية قدومها قد أشعل غضبها مرة اخرى لتحاول ان تخلص نفسها من بين ذراعيه ولكن هيهات فأمجد قد شدد احضانه عليها فهو للان مازال لايصدق ان محبوبته الجريئه خاطرت بكل شيئ فقط لتراه كم هو سعيد وممتن ومبهور بطبيبتة الجريئه العاشقه ليقول وهو يطبع قبله على رقبتها ومريحا رأسه عليها وهو يشتم عبير انفاسها العطرة
- لا تفكري ابدا بالخروج من احضاني لأي سبب كان لتقول بغضب طفولي وارتجاف شعر به امجد ليبتسم فقبلته لها تأثر عليها مثلما تأثر به هي
- الان تريديني ان لا اخرج من بين احضانك وانت لم تكلف نفسك حتى بأرسال رساله هاتفيه للاطمئنان علي
- حبيبتي الكثير من الامور حدثت اليوم ولم أكن في مزاج جيد للحديث معك خصوصا وانت اليوم كنت عنيدة جدا وتتصرفين بطفوليه ليزداد غضبها وتحاول ان تخلص نفسها من احضانه وهي تقول
- انا طفله هيا اتركني لاذهب ليقهقه وهو يطبع العديد والعديد من القبل على كل اجزاء جسدها لم يمهلها الوقت لتتحدث او تفكر فقد انقض عليها مرة اخرى مقبلا شفتيها بعمق ليترك شفتيها وينزل لرقبتها ليمتصها بقوة تاركا عدة علامات حب عليها دون ان يشعر بنفسه فهو كان كالمخدر او المغيب حبيبتة وطفلته عنيدة ومدللة وهو يعلم كيف يتصرف معها عاد لتقبيل شفتيها هذة المرة بتأني كان يمتص ويتذوق ويشتم ويحتضن عنيدته فهي لذيذة جدا لايمكن ان يشبع منها لا يعلم كم قضيا من الوقت وهما بين احضان بعضهما البعض كانت شفتي ربى متورمه جدا وتنزف ايضا رقبتها وأعلى صدرها وزنديها مملوءة بعضات الحب ماكان يجننها ملمس جسدة العاري الضخم الذي يحيط بجسدها الرقيق كانت بشرته قويه رجوليه جعلت الانثى تتوهج بداخلها فهي كانت غير ممانعه لاي شيئ يفعله لم تهتم لعضات الحب التي تملئ جسدها كانت تشعر بحرارة لذيذة منبعثه منهن حرارة ارضت انوثتها رأى خط دم خارج من شفتيها ليعود ويمتصه ببطئ وخدر وهو يستنشق انفاس محبوبته ويتمتم بين قبله وامتصاصه
- هل مازالت مدللتي غاضبه لترد كالمغيبه
- قليلا فقط ليعود ويمسح شفتيه فقط على شفتيها لتجننها حركته فتحرك شفتيها هي مقبلة اياه لتزيد جنونه ويعودان لموجه المشاعر التي غلفتهما سابقا

كانت ربى تجلس بين احضانه وهو يتكأ على ظهر السرير ضامها اليه ويدة تحاوط خصرها بتملك لتقول ربى بعتاب
- لم لم تجيب على هاتفك ليقبل كتفها برقه ويقول
- صغيرتي اعتقد اني تركته في الصاله فهل تعتقدين اني ارى اتصال مدللتي فلا اسرع بالاجابه يقول هذا طابعا قبل اخرى على خدها الحريري ثم يبتعد ليرفع وجهها كي يرى عينيها لتنظر الى عينيه ويقول
- صغيرتي لا تعلمين كم عنى لي قدومك لهنا لتضيع في جمال عينيه وتقول
- أمجد انت لاتعلم كم احبك حقا لتقول هذا معانقة اياه ورأسها مدفون بين رقبته وكتفه ومستريح على كتفه واستغلت انها لا تراه ولايراها لتقول
- لاتفعل بي هذا ثانية لقد كدت اجن أمجد كاد قلبي يتوقف عن النبض وانت بعيد عني انفاسي غادرت صدري ولم تعد لي الا عند قدومي هنا واشتمام رائحتك ليرتجف لكلماتها التي مست قلبه فمحبوبته لأول مرة تصرح بحبها وجنونها به بهذة الجرأه ليضمها اكثر ويردد
- أنا آسف مدللتي اقسم لم اتعمد ذلك كل ماهناك فارس احتاجني بموضوع هام انتهى متأخرا وتركني منهوك تماما فأتيت للمنزل لألقي بجسدي المهنك واغط بنوم عميق ثم قبل شعرها واضاف
- نوم استيقضت منه على شيئ تمنيته في حلمي لأجدة واقعا قال هذا وهو يعود ليجلسها باحضانه وهو ينظر لملامحها الجميله المغريه ويقول
- انت روحي ربى فكري بأي شيئ اغضبي تدللي تمردي ولكن حبيبتي اياك ان تشكي بحبي لك هذا ماآلمني مهما حصل وسيحصل بيننا لا تفكري بأني في يوم من الايام سأتوقف عن حبك افهمي هذا محبوبتي واطبعيه بقلبك وعقلك لتهز رأسها وعيونها مغرورقه بدموع منعت وقوعها فلا تريد للدموع ان تحجب رؤيتها لمحبوبها الوسيم لتتدارك نفسها وتقول بمرح
- ميساء خرجت هي وياسين لتناول العشاء على طريقة العشاق ووضعاني في مشكله مع ابراهيم ليرفع امجد حاجبيه ويقول
- ابي وأمي اصبحوا ميساء وياسين بالمناسبه سيصبحان حمواك قطتي لاتنسي الالقاب ليقول ذلك جارا انفها لتقول بغضب طفولي
- ستجعله كبيرا هكذا انفي المسكين ليقترب ويقبله ويقول
- حتى لو اصبح بحجم الكمثرة فقطتي ستظل متربعه على عرش الجميلات ليرضي غرورها كلامه وتقول
- لكني سأقع بمشكله لو علم ابرهيم اني هنا لوحدي وعمتي غير موجودة يجب ان اعود ليضمها امجد بقوة رافضا قولها ويقول
- ومن سيخبره بعدم وجودها فالليله سنتاول العشاء معا ليقول بمكر وهو يعلم حبها للأكلات السريعه
- سأحضر لك كل شيئ من المطعم المفضل لديك لتبتسم وتقول
- لكني اريد عشاء على ضوء الشموع لينظر اليها ويرفع حاجبه بمكر قائلا انت تأمرين صغيرتي ابقى هنا سأرتدي ملابسي واحضر احلى سفرة لك في الصاله ليقفز من السرير مبتعدا عنها وغامزا اليها قائلا
- نصف ساعه وتخرجين لتجدي كل شيئ معد لتبتسم وترسل له قبله في الهواء ليدخل لغرفة تغير الملابس الخاصه به واما هي فتتمدد على سريرة براحه ليخرج وينظر اليها ويبتسم ويقول
- هل اعجبك سريري لتقول بجراة
- بل اعجبني صاحب السرير اكثر لترتفع حرارته ويسيطر على انفاسه بجهد فهو وعدها بعشاء رومانسي ليعبس ويقول
- كفي عن شقاوتك محبوبتي فانت تريدن تناول العشاء فلا تجعليني اترك كل شي واتناولك كعشاء خاص لي لتحمر بخجل وتصمت ليهديها هذة المرة هو قبله بالهواء ويخرج
لتغرس نفسها اكثر في فراشه مستنشقه عطرة بهيام وهي تردد سيقتلني حبه ذات يوم .......

غزالة اسرWhere stories live. Discover now