الفصل السابع عشر/ الجزء الثاني

25.7K 1K 583
                                    

كانت علا تجلس بجانب احمد في السيارة وهي مرعوبه تماما من ملامحه الغاضبه المتجهمه كانت نضرات احمد المشتعله ترمق ارتفاع فستانها الذي بات يظهر جزء كبير من فخذيها ليزفر بعدم رضى لتحاول ان تسحب فستانها بكفها المرتجفه وهي تكاد تبكي ليسحب احمد سترته من الخلف ويقول بحنق وغضب
- غطي فخذيتك بها فالنظر لتقاسيم جسدك المعروض برخص مقزز ومخزي لتطفر دموعها من عينيها وتاخذ منه السترة لتغطي فخذيها وشعور بالخزي والمهانه يملئ قلبها وكيانها علا عاشت طوال حياتها تتبع تعليمات والدتها كالمغمضه حتى اختيارها لملابسها وتسريحات شعرها وميكياجها من ذوق ورأي والدتها حتى عندما لا يعجبها لبس معين لاتستطيع الاعتراض عليه او ان تفتح فمها بكلمه حتى
بقيت علا تتمسك بسترة احمد بقوة وهي في حجرها وتدير رأسا لتنظر الى الخارج من زجاج النافذة لتشهق وتنضر اليه قائله
- ليس هذا الطريق لمنزلي ليجيبها بعدم مبالاة
- اعلم لتقول بخوف
- الى اين نحن متجهان ليتجاهل الرد عليها وكان الامر لايعنيه بقت عيونها خائفه قلقه ولكنها لم تتجرأ ان تسأله مرة اخرى لتراه يصف السيارة قرب محل مشهور للازياء لتنظر اليه بعيون متسعه ليتجاهلها ثانية فينزل من السيارة ويقترب من الباب الذي في جهتها ليفتحه لها قائلا
- هيا لتنضر اليه علا رافضه النزول وهي لاتفهم شيئ ليسحب كفها بكفه ويجرها بخفه لتقف خارج السيارة لتسقط سترته فيرفعها من الارض ويحملها على ذراعه  وكفها مازالت تحترق في حرارة كفه ليسحبها لتدخل الى محل الازياء ليستقبله صاحب المحل مرحبا به فيقول له احمد
- سيد ناصف اريد ان تجهز ملابس كثيرة ومتنوعه للانسه كالملابس التي تختارها الانسه صفا منكم لتشهق علا وتنضر الى احمد رافضه ليضغط على كفها ثم يحيط جسدها بذراعه ضاما اياها الى صدرة بحركه تملكيه وغيرة جعلت الدماء تغلي في عروق علا وانفاسها تمتلئ برائحة لتصبح دقات قلبها خارج حدود السيطرة فمادفع احمد لفعل ذلك نضرات السيد ناصف التي قد اكلت علا اكلا لينضر اليه احمد بنضرات جعلته يفر هاربا من امامه لتأتي فتاتان لتنضران لعلا لمعرفه قياسها ثم تنطلق الفتاتان لتوفير ماطلبه احمد بكل دقه وعلى وجه السرعة ليسحب احمد علا ليجلس على احدى الارائك ويجلسها ملتصقه به محيطا اياها بذراعه وضاما اياها لصدرة ومن ثم يغطي قدميها بسترته كانت علا تشعر ان حرارتها الان تجاوزت الاف وهي تشعر بالانصهار تماما ودفئ جسد هذا العملاق ورائحته الرجوليه الزكيه وصوت نبضاته القوي عاثت بقلبها فسادا لاتعلم علا ماهيه مشاعرها في هذة اللحضه كان تشعر انها غادرت الدنيا لتنتقل لعالم اخر عالم وحش الحاكم المغري والمثير والساحر

كانت السيارة مليئه باكداس الاكياس التي اشتراها احمد لعلا ودفع ثمنها هو دون ان يكون لعلا راي او قرار كانت كل ماتفعله المشاهدة والموافقه على كل الموديلات التي عرضت عليها هي لاتنكر ان الملابس التي عرضت عليها كانت جميله جدا وراقيه ومحتشمه اعجبت بكل الملابس جدا لكنها لم تصرح بشيئ خوفا من والدتها فهذة الملابس لن تعجب والدتها بالتاكيد فستعتبرها انها ستخفي انوثتها واغراءها الطاغي لتستجمع علا انفاسها وشجاعتها قائله
- الملابس جميله جدا ولكن لن استطيع ارتداءها ليقبض احمد على مقود السيارة بقوة ويقول
- ولماذا انسه علا ايعجبك نضرات الرجال لجسدك كما لو كنت.......وركز نضرة عليها ليراها تشبك كفيها معا بقوة وتعض شفتيها وعينيها دامعه ليزفر ويقول بجديه
- اعطيني سبب مقنع لعدم ارتداءك لهن لقد رايت نضرات الاعجاب بعينيك للملابس لتنضر علا اليه برجاء وتقول
- انا لا املك حريه اختيار ملابس...... لعن احمد بكلمات بذيئه جعلتها تحمر تماما وتحاول ان تنضر لكل مكان ماعداه ليزفر وليلعن بصوت مسوع ويقول بعد ان هدأ
- حسنا ان كنت تقصدين والدتك فسنستطيع الاحتيال عليها لتنضر اليه بامل وتقول بلهفه طفوليه مست قلبه
- كيف نفعل ذلك... اضطرب قلبه لحركاتها وصوت الامل الذي تخلل نبرتها انها طفله مضطهد حقا بكل المقاييس ليقول بهدوء
- اخبريها ان فتيات الحاكم يرتدين ملابس كهذة وان اردتي ان تكسبي قلب احد رجال الحاكم فاتبعي نمطهم لتقول علا بخزي وخجل
- قلت لك لا اريد ان اوقع آسر صدقني...... ليقطع احمد جملها قائلا بمكر
- ومن اخبرك اني كنت اقصد آسر لتشتعل وجنتيها احمرارا وهي محتارة بجملته التي باتت كجمله مبهمه ذات طابع مثير بالنسبه لها

غزالة اسرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن