الفصل الرابع والعشرون

28.2K 729 118
                                    

ابتلعت علا ريقها عدة مرات وهي تنضر لأحمد الذي لاول مرة تشاهدة بملابس رياضيه ابرزت عضلاته المنحوته وضخامه جسدة الرجولي ببساطه ورقي جعله يخطف انفاس الهائمه به اصبح قلبها خارج نطاق السيطرة وعيونها لم تكف عن افتراسه كما يفعل هو الاخر الذي لم يكن اقل منها اعجابها ليتمتم احمد بخفوت
- يجب ان اعذر امجد وجنونه بالزواج من ربى فيبدو ان لا طريق للمحبين غير الزواج والا ستحدث كوارث ليقبض على كفه بقوة وهو يذكر نفسه ان علا الان مجرد طالبه لديه سيعلمها الفنون القتاليه هذا ماامرة به عقله الا ان قلبه كان يحثه على ضمها الى صدرة والقول لها انه موجود دائما وابدا بجانبها ومعها ليوفر لها كل الحماية والامان اللذان بالكون ولا حاجه لها بتعلم اي شي يخص الدفاع عن النفس وبدلا من ذلك يعلمها فنون العشق والجنون ليقترب احمد منها قائلا وهو ينضر اليها بنضرات متلاعبه
- صغيرتي ماذا اتفقنا بخصوص التغزل ببعضنا لتتنبه علا لنضراتها الحمقاء العاشقه والمعجبه ولكنها بدل ان تحمر قالت هذا المرة بجرأة جعلت احمد يهم بها عشقا اكثر
- كان يجب عليك ان تذكر نفسك بذلك سيدي الضابط فمنذ قلبل انت من فقد السيطرة قهقه احمد وهو يقترب منها ليحاوط خصرها بذراعيه ويلصقها به وسط انفاسها المتقطعه وعيونها العاشقه التي ابحرت بكل معاني وجهه دون هوادة ليهمس احمد قريبا من وجهها حتى ان شفتيه كانت تلامس خدها اثناء تحدثه معها وجسدها ملتصق به تمام وموجات الكهرباء بينهما لم تعد تطاق
- هيا اخبريني ماذا فعلت لك عندما فقدت السيطرة ياصاحبة خدي الطماطه قال هذا ليعض خديها بخفه ثم يقبلهما بحب لتزم علا شفتيها بقوة حتى تسيطر على اختلاجات قلبها الذي لابد ان احمد علم به وكيف لا يعلم وبسبب تلامسهما اصبح قلبها يدق بقوة ضاربا على صدرة وكأنه يريد ان يدخل بقفصه الصدري ليحرك احمد اصبعه بخفه على شفتيه المزمومتين واللتان لولا احمرارهما لم يكن سيعتقهما ابدا دون ان يمتصهما امتصاصا ويشبعهما تقبيلا وعضا ليقول احمد بحنان
- سنمر على الصيدله بعد مغادرتنا لنجد حلا لشفتيك الرقيقه والتي بات تصيبتي بالادمان ازداد احمرا علا واصبحت قابله للانفجار وشفتيه احمد تلامس شفتيها بقبله رقيقه مست قلبها وروحها ليقول
- صغيرتي والان يجب ان نرى لياقتك ليشير على جهاز المشي قائلا بجديه وهو يبعدها عن احضانه ويمسك بيدها مقتاد اياها لجهاز الجري
- اريني افضل ماعندك صغيرتي لتقول علا متمته بخوف
- انا لم امارس الرياضه اطلاقا جالت عيون احمد على جسد علا وهو يقول بتلاعب
- لولا اني اريد ان اعلمك طريقه الدفاع عن نفسك لما طلبت تغير اي شي مما ارى لتقول علا بخفوت
- كف عن احراجي احمد ليقول احمد وهو يحملها بيد واحدة ويضعها على جهاز الجري ليبدأ بتشغيله ببادى الامر بسرعه قليله
- احب خجلك صغيرتي قال هذا لينحي مقبلا رأسا ليشغل بعدها جهاز رياضي اخر ليصعد عليه وسط نضراته المراقبه لمالكه قلبه وفاتنه الهادئه






لم تجرأ جمانه على فتح عينيها بالرغم من سماعها لخطوات قادمه نحوها خطوات تعلم جيدا لمن تنتمي  توقف ايهاب امامها وقريبا منها وابتسامه متلاعبه تعلو وجهه ونضرات اعجاب تملئ عينيه جريئته جميله جدا لدرجه تخطف القلوب والابصار خصوصا مع اغماضها لعيونها بطريقه ساحرة وارتجاف شفتيها القلق ليقرب ايهاب وجهه من وجهها ويهمس وهو يلصقها بجسدة لترتجف جمانه بين ذراعيه وتفح عينيها بسرعه من الصدمه والمفاجئه قائله بتمتمه وهي تتجنب النضر بعيونه التي يسلطها عليها وتحاول تخليص نفسها من بين ذراعي ايهاب وخصوصا ان جسدها بات يرتجف باثارة وخوف وهو يلامس جسدة الرجولي الوسيم باول تلامس مع رجل وليس اي رجل رجل وسيم لدرجه الإغماء يحويها بين ذراعيه ويلصقها به وكأنها حبيبته منذ الازل لتقول جمانه بتمتمه وتلبك
- لايصح هذا ماذا تفعل ليقول ايهاب بمكر وهو يرفع وجهها بكفه
- تى تئ ايتها الصغيرة بل يصح فانا اليوم ليس لي مزاج بملاحقتك جريئتي وانت تهربين من امامي الليله ستكونين ملتصقه بي كظلي احمرت جمانه واخضرت وهو يقتادها الى السيارة ضاما اياها لتقول وهي تحاول تخليص جسدها من بين ذراعيه
- لن اهرب اعدك ولكن فقط دعني امشي لوحدي ليضمها ايهاب اكثر اليه ويلصقها بجسدة تماما وبقوة كان هذا كافي كجواب على طلبها ومشى نحو السيارة وكانه لم يسمعها مطلقا ليفتح باب السيارة ويحركها لتجلس على كرسيها وليقترب ملتصقا بها ليربط حزام الامان لها لتغمض جمانه عينيها ورائحته الرجوليه تصل لانفها متغلغله لاعماقها ولا تعتقد انها ستنسى هذة الرائحة ماحييت
لم تستطع جمانه ان تعترض او ان تناقشه ولا حتى ان تصرخ به اين ذهب لسانها الطويل اين ذهب جنونها وجرئتها كلهن غادرنها بسبب هيبته ورجولته واتزانه وعقله فبحضورة تشعر بنفسها طفله مشاغبه تنتظر العقوبه في اي لحضه استدار ليجلس بمكان السائق وعينيها لم تستطع ابعادهن عنه انتبهت لشعرة الذي يلامس اسفل رقبته باغراء مهلك وعروق كفه البارزة واصابعه الطويله الذي يلفها حول المقود وقبل قلبل كان يلفهن حول جسدها بتملك هز قلبها وكيانها هدوءة جعلها تخجل ان تنطق بشئ او حتى تعاتبه او تثور عليه جلست كحمل وديع هادئه وساكنه لاول مرة في حياتها اما عن جبل الكبرياء والرزانه فهو يبدو غير مهتم بنطق اي شي وهو يراقب ملامح الجنيه الجالسه بجانه مع شعور بالسعادة وهي بقربه وبجانبه دون ان يعلم سبب لهذا الارتياح والسكينه والسعادة التي تحل عليه بقربها اعجبه هدوءها وصمتها اجل هو يعترف ان هذا الطفله المشاغبه تثير اعجابه وجنونه لاول مرة يهتم بامراءة ويريد ان يتملكها ولكن هناك ماضي يجب ان يعلمه قبل ان يتورط بحب احدى فتيات الحاكم ويصدم بكون والديها متورطان في الامر وعندها لا يعلم كيف سيتصرف لكنه في الوقت الحالي لاينوي الابتعاد عن هذة الجنيه الساحرة التي استفزه هدوءها الغريب ليقول
- هل انت بخير الا تشعرين باي الم او مغص شرقت جمانه بريقها وباتت تسعل ووجهها محمر وبدأت بطنها تؤلمها فعلا من جرأته ليوقف ايهاب السيارة والقلق بادي على وجهه فسعالها واختناقها استمر طويلا ولايبدو تمثيلا ابدا لينزل من السيارة ويفتح بابها ليحررها من حزام الامان وهو يسحبها للخارج لاستنشاق الهواء وهو يحيط جسدها بذراعه كي لاتقع لافها عليها تماما اما ذراعه الاخرى فكان يحركها على وجهها بحنان قائلا بقلق واسف
- اسف صغيرتي تنفسي على مهلك احبسي الهواء قليلا لتزفريه على مهلك صغيرتي قال هذا هو يحك انفها بخفه حاثا اياها على التنفس ببطئ ولكن جمانه كانت مختنقه فعلا وقد نست كيفيه التنفس فعليا لتزرق تماما لينضر ايهاب بجنون اليها وهو يرى عيونها تكاد ان تتسكر من قله الاوكسجين ودون تردد منه اقترب واضعا فمه على فمها ليجري لها التنفس الاصطناعي عدة مرات وهو يحتضنها قريبا من قلبه باسف وقلق وبعد مدة من التنفس الاصطناعي عاد الدم لوجهها ليبتعد ايهاب قليلا وعند ملاحضته عودة انفاسها واحمرار وجهها اطمئن قلبه وهدأ قلقه ولكن قربه منها وتلامسهما جعله يتسائل عن طعم شفتيها عند تقبيلها ماذا سيكون فهو عندما اجرى التنفس الاصطناعي لها لم يكن يفكر سوى بمدها بالهواء الذي تحتاجه والان يجب عليها ان تمدة بالقبله التي يحتاجها ودون تفكير او تردد وضع شفتيه هذة المرة على شفتيها محركا شفتيه ببطئ بقبله سريعه كادت ان تزهق بأنفاسه هو ليصاب بارتعاش وارتجاف وليدق قلبه بعنف وكأن شفتيه وجدت ملاذهما للابد وكانه اتحد مع هذة الجنيه التي لم تكن بافضل حال منه فهي كانت تضن نفسها قد جنت وهي تتخيل ان ايهاب يقبلها بينما هو بالحقيقه يجري تنفس صناعي لها هل يمكن أن يثار الانسان بمجرد تنفس صناعي كادت ان تفقد عقلها وتجر شفتيه بين شفتيها لتقبله هي لولا ان لطف الله بها وابعد ايهاب شفتيه عن شفتيها لكانت امتصت شفتيه وقبلته هي لامحاله ليزدلد احمرارها ولكن تنفسها عاد ليقول ايهاب بعد مدة
- هل انت بخير ....ثم تدارك الوضع ليقول اسالك عن حالك الان وليس عن ماحصل صباحا انا اسف لتذكيري لك بما حصل هزت جمانه راسها لاتعلم لماذا او عن اي شي ولكن كانت هناك رغبه ملحه لديها ان تدفن راسها في صدرة العضلي وان تغمض عينيها وتنام ولكن في هذة اللحضه دق هاتف ايهاب وكان المتصل فارس والذي كان قلق من ان ايهاب قد اضاع الطريق للمطعم ولو يعلم ان ايهاب لم يضع الطريق للمطعم بل اضاع قلبه لمصلحة مجنونه جريئة وطفله يرفض الخضوع لحبها





غزالة اسرWhere stories live. Discover now