الفصل الرابع عشر / الجزء الثاني

28.5K 613 206
                                    

نصب آسر خيمه في البقعه التي تقابل بها مع ثامر ليبتسم بحب وهو يرى شادن مشغوله بمشاهدة القمر وعينيها مملؤتان بالسعادة ليسرق النضرات اليها وهو يتأمل كل جزء فيها ويطبع ملامحه في راسه وقلبه أسد عائلة الحاكم وقع بحب غزالة صغيرة وانتهى امرة غزالة استطاعت ان تكسر كل الاسوار التي بناها على قلبه خلال السنوات السابقه بدون جهد يذكر منها لتعلقه بها وتجعله أسير هواها قلبه بات ينبض بسرعه عندما التقت عينيهما معا ليقم من مكانه ويتجه اليها وابتسامه عاشقه مرسومه على محياه اما شادن فنبضها اختفى تماما وهي تشاهد ابتسامته الرجوليه المغريه لتنتحب داخليا مرددة ارجوك كف عن الابتسام والا سأفقد نفسي واعترف لك بحبي حالا ليصل اليها ويجلس بجانبها ليسحبها ضاما اياها باحد ذراعيه ليستقر رأسها على صدرة ولتتسرب رائحته الرجوليه لأنفها فتخطف انفاسها وتداعب الفراشات قلبها ماسه اياه برقه ليقول آسر بحنان
- القمر اليوم بدر لتقول شادن بحب
- بالرغم من ان الانسان وصل للقمر وعلم ماهيته الا انه مازال شيئ محير وجميل لن يمل البشر من تامله او كتابه الاشعار عنه يوما ليقبل اعلى راسها قائلا بحنان
- غزالتي العاقله .........كم تعجبها صيغة التملك التي ينطقها مصاحبه لأسمها وكم تمنت ان ياتي يوما وتستخدم نفس الصيغه التملكيه معه لتقول شادن بحب
- مارايك ان نختار هذا المكان لنطلب شراءة من السيد شاكر والسيدة لبنى لبناء الكوخ ليقرص آسر انفها ويقول
- كوخنا صغيرتي لتحمر خجلا من تلميحه ويرقص قلبها عشقا فيعود آسر لخطف انفاسها عندما قبل انفها بحب قائلا
- كما تريدين غزالتي غدا ساطلب من السيد شاكر ذلك لتقول شادن بعد ان ابعدت رأسها عن صدرة مع بقاء ذراعه تحاوط جسدها لتنظر اليها قائله
- هل يمكن ان اخبرك بشيئ دون ان تغضب لينظر لها مستفسرا فتضيف وهي تمسك كفه الاخرى بكفيها لتسري كهرباء لذيذة بينهما وليشعر بنعومة وطرواة كفيها حول كفه الضخمه
- آسر........ ليرتجف قلبه فقط من سماع اسمه بلسانها ليقول بحنان
- متى غضبت منك صغيرتي تكلمي بكل مايشغل بالك لتبتسم له خاطفه انفاسه وتقول
- الغي المشروع ارجوك قدوم الناس للمزرعه سينهيها وسيجعلها شيئ تجاري متاح للجميع ستفقد سحرها وطابعها اعتقد انك سترتكب جريمه بحق هذا المزرعه لو اضفت اي شيئ اليها ليبتسم آسر ويضمها الى صدرة برفق ويقول بحب
- لا اصدق كم ان افكارنا متشابه هذا ماخطر في بالي اليوم وانا اشاهد مراسيم الزفاف واجتماع سكان المزرعه وألفتهم وانسجامهم لذا كنت ساطلب منك ان نقضي يوم غدا كأخر يوم لنا هنا ونخبر السيد شاكر والسيدة لبنى بقرارنا وان كانا بحاجه لدعم مادي لأدامة المزرعه فلن ابخل عليهم بذلك دفنت راسها اكثر في صدرة وادمعت عينيها بحب لآسر كم هو حنون ومراعي كيف لاتقع بحبه وهو يمتلك كل هذة الصفات الرجوليه بالرغم من وسامته المفرطه التي جذبتها لاول مرة حين وقعت عينيها عليه الا ان صفاته الرجوليه وطباعه الحنونه الفريدة من نوعها هي التي جعلتها تقع أسيرة لسحر هواه للابد

غزالة اسرWhere stories live. Discover now