الفصل السادس والعشرين

36.5K 918 329
                                    

تفاجئت اميرة بالخادمه تخبرها ان السيدة شيرين بانتظارها لترتجف يد اميرة وتبلع ريقها عدة مرات متذكرة كل المواقف التي جعلتها شيرين تخوضها قلبها اخبرها ان حياتها وسعادتها وحب حياتها سيسلب منها يوما ما بسبب شيرين واخاها لتحمد الله ان فاروق خرج لزيارة والدة والا كانت ستضطر لتكذب عليه عن سبب قدوم شيرين وقفت اميرة لتتجه لصاله الجلوس حيث تجلس شيرين بكل غرورها وشرها لتردد اميرة بداخلها متى ينقذني الله منك ومن اخي ومن شروركما ابتسمت شيرين بشر وهي تنضر بنضرات حاقدة نحو اميرة لتقول بتلاعب وبسموم افعى حاقدة
- اهلا اهلا يبدو ان فاروق المسكين لم يكشفك للان ومازال غارق بحبك لو يعلم فقط ان اخاك وانت سبب بؤسهم لتقبض اميرة على كفها بقوة وترتجف شفتيها قائله
- لست السبب بل انت وعادل لتقول شيرين بتلاعب
- واليس اخاك عادل لتقول اميرة
- كان اخي عندما كان بريئ لايفقه شيئ قبل ان تدخليه بدوامه الاموال لتقول شيرين بغضب وهي تنضر لاميرة التي تجلس بارتجاف لتضغط على أعصابها اكثر
- اها الان اصبح لك لسان يابنت الشحاذين كل الاموال التي يملكها عادل انا سببها لتقول اميرة بتقزز
- اموال سرقتوها من محمد ولم يكفيك اموال محمد بل ابعتدتموة عن عائلته ليجنن جنون شيرين عند ذكر اسم محمد ولتقفز على اميرة لتخنقها قائله بشر
- اقسم ان لم تمسكي لسانك الاحمق ساقتلك دون ان يرف لي جفن ثم اضافت بشر وجنون او افعل اكثر من القتل ساخبر الجميع بمن تخبئينها ابنة اخاك المصون التي تقضين كل سنه شهر بقربها لتبعد اميرة يدي شيرين بجهد وتقول بخوف وهي تسعل بعد ان استعادت انفاسها
- لكنها ابنة اختك ايضا لتقول شيرين بشر
- ان كنت لا اهتم لاختي اتعتقدين اني سأهتم لابنتها احذريني اميرة فانا لا امزح ان كنت تريدين ان تحافظي على عائلتك عليك الاستمرار بطاعتي لتقول اميرة باندفاع
- سيصل عادل غدا لمصر واعتقد انه لن يقصر بمساعدتك لمعت عيون شيرين بحقد وهي تفكر بكيفيه الاستفادة من عادل مرة اخرى ولتعيد الماضي مرة اخرى وهذة المرة الضحيه ستكون شادن فهي ستنتقم من محمد باغلى مايملك هذة الفتاة الشبيه بوالدتها ستنتقم منها قريبا وقريبا جدا







زفر ايهم الهواء من فمه للمرة التي لا يعلم كم فهو يضع كفه تحت حنكه ويراقب ربى وحنين وهن يتحدثن بهمس ويعملن بوجوههن حركات طفوليه مضحكه ليهمس بحنق
- اقسم انها لعنه اصابتنا لم نعشق غريبات الاطوار ليقف بعد ان يأس من صمت الفتاتين ليقترب منهما قائلا بصوته الرجولي
- هيا حنين لنذهب للجامعه فانت قد فوتي المحاضرة الاولى ولانريد ان تفوتي المحاضرة الثانيه ايضا نضرت اليه حنين بعيون القطط وقالت
- ايهم لنوصل ربى الى جامعتها ايضا نضر اليها ايهم ببرود وقال
- الم يمنعها احمد من الذهاب للجامعه اليوم لتقف حنين بجانبه وتتعلق بذراعه وهي تقبل خدة قائله وجسدها ملتصق بجسدة وسط مفاجئته بجرأتها
- اتصل باحمد ليسمح لنا بايصالها معنا قالت هذا لتعاود تقبيل خدة مرة اخرى راجيه لتراقبهم ربى بانتصار فهذة خطتها مع حنين لجعل ايهم يشترك في مخططاتهما عرف ايهما خطتهما فهذا التصرف الجريئ من تدريب ربى ولكنه قرر مسايرتهما واعطاء حنين درس بعدم الاستماع لاحد سواه وعمل المخططات عليه ودون سابق انذرا ادار حنين لتصبح بمواجهته ليلصق فمه بفمهما مقبلا اياها بجنون وهو يطحن شفتيها بين شفتيه ويديه تقربانها منه اكثر لتغمض ربى عينيها وتضع كفيها على وجهها لتغطيتهما وهي مصدومه من جرأة ايهم اما حنين فقد اصبحت قطعه حمراء وهي تحاول ان تخلص شفتيها من بين شفتيه ولكن دون فائدة حتى استسلمت اخيرا لقبلته المحمومه بعد ان يأست من تحرير نفسها لتبادله قبلته المحمومه متناسيه ربى تماما ليبتسم ايهم بانتصار رجولي وهو ياكد لنفسه ان فتاته في عالمه وبين يديه تنسى الدنيا باجمعها ليسحبها لعالم ايهم دون اي مقاومه تذكر







غزالة اسرWhere stories live. Discover now