بنضرات خجوله سارحه ومصدومه كانت علا تنظر لأحمد الذي تعلو ابتسامه مرتاحه وسعيدة محياه وهو يخبر علا عن ضرورة الارتباط حالا بعد ان حدثها عن ابنه خالتها التي لا تسكن بعيدا عنه استمرت حاله الذهول مسيطرة على علا ليزداد احمرارها وهي تفكر بأرتباطها مع كتلة الوسامه والرجوله وافكار غير بريئه تجوب عقلها تكاد تنفجر من الاحمرار لتتسع ابتسامه احمد وهو يرفع حاحبه بمكر وتزداد نضراته قتامه ليقترب من علا ويحاوط خديها بكفيه ويحركهن ببطئ جاعلا دقات قلبها تكاد تنفجر وجسدها يزداد سخونه وترتجف بحب من قربه ليزيد احمد الوضع اثارة وهو يغمز لها بمكر وتلاعب ويقرب فمه من اذنها ويهمس بتخدر وببطئ مثير
- اتفكرين بما افكر به اميرتي قال هذا وهو يزحف بقبل بطيئه رطبه متمهله تجعل علا تذوب وتنصهر من قربه المحبب تبدأ من اذنها وتنتهي قريبا من شفتيها لتزداد انفاسه سخونه وتغمض علا عينيها وهي تفرج شفتيها قليلا استعداد لاستقباله قبلته على شفتيها لم يستطع احمد الصبر اكثر خصوصا مع استعداد محبوبته لاستقباله عاطفته بكل لهفه ليسحب شفتها العليا بين شفتيه ممتصا اياها بحب وتمهل ثم ينتقل لشفتها السلفى وليمتصها هي الاخرى ليضمها اكثر الى ذراعيه الدافئين لتشعر بصدرها ينطحن بصدرة العضلي وكأنه يريد ان يدخلها بين اضلعه لتعود من ضمن اضلعه التي خلقت منها فهي ستكون زوجته وشريكة عمرة الوحيدة والابديه لتتاوه علا من ضغطه على جسدها الرقيق بألم محبب على قلبها لتفرج عن شفتيها قليلا ليستغل احمد الفرصه ليغوص لسانه بين حنايا فمها متبادلا رحيق ريقها مع ريقه وهو يشعر بضرورة اقترانه الحتمي بها فهو فعلا بات يفتقد لك منطق بقربها وعقله وقلبه يدعوة للحصول على اكثر من القبلات والاحضان هو بحاجه للانتماء التام بينهم
همست علا بانفاس متقطعه وبنبرة يشوبها السعادة الخالصه
- انه حلمي الوحيد والامنية المستحيله التي اصبحت البلسم لكل مامررت به سابقا وبما سأمر به وضع اصبعه على فمها ليمنعها من اكمال جملتها قائلا بنبرة رجوليه وبصدق لا يحمل الشك مطلقا
- لن يمر عليك شيئ قادما كل ماستحصلين عليه هو السعادة المطلقه فقط لا غيرها سأخذ كل حزنك والمك لي واهديك محلهما الحب والسعادة انت بت جزء من روحي وقلبي نضرت بعينيها اليه بعيون دامعه متاثرة ليهز رأسه رافضا نزول دموعها هاويا على عينيها مقبلا اياهما قائلا
- انا مخطئ بل انت كل قلبي وروحي ياحلم صباي وشبابي نضرت اليه ذاهله هي يحبها من قبل هل كان متيم بها دون ان تعلم نضرت اليه وهمست بتسائل
- كيف انا حلم صباك وشبابك تحولت تعابير احمد للحزن ليضمها الى صدرة دافن رأسها بصدرة ومحيطا اياها كليا بين احضانه فهو مازال يشعر بالذنب لتركها كل هذة الفترة ولم يدخل حياتها ولو قصرا فلو فعل ذلك لم يكن ليحدث لها كل هذة الاحزان والهموم والقهر والاضطهاد
- اسف ياقلب احمد لاني دخلت حياتك متأخرا بسبب اوهام ملئت عقلي وغشاوة اغلقت عيني عن رؤية قلبك الصافي ومعدنك الماسي احببتك منذ ان كنت طفله بجدائل ذهبيه منذ نعومة اظافرك تسلل حبك لكل جزء من كياني وبات يكبر اكثر واكثر لكني كنت اقاومه بكبريائي وعنادي لاتسبب بتعاسك وتعاسة نفسي طويلا كلماته مست اعماق روحها وجعلتها تزداد بهجة وسعادة احمد الحاكم يحبها لهذة الدرجه انها بالفعل اسعد امراءة بالكون لم تحتج ان تستفسر اكثر او لماذا وكيف كل مايهم انها الان بين احضان وسينتمي بعضهما للاخر كليا غدا
YOU ARE READING
غزالة اسر
Romanceانتظرتك منذ الازل لم اتوقع ان تكوني بهذا النقاء الخيالي والجمال الافلاطوني انت فقت كل احلامي حتى لم اعد متأكد بأنك حقيقة ولكن سواء كنت حقيقية ام لا اعدك ان تكوني دائما وابدا لي وفقط لي...
