الفصل الثاني/ الجزء الثالث

36.8K 927 48
                                    

صعدت شادن والسيد أسماعيل الى غرفهم لحين حدوث اللقاء المرتقب أما آسر فخرج للقاء شباب العائله وأخبارهم بموضوع صغيرته وكذلك ليخبرهم بخصوصية شادن بالنسبه له لأنه لن يتحمل قرب اي من شباب العائله لها وليسوا أي شباب أنهم أحفاد الحاكم رموز الوسامه والرجوله وصغيرته فاتنه لحد السحر ويخاف أن يقع أحد رجال الحاكم في سحرها وعندها لن يضمن نفسه فليلتقي بهم اولا ويضع النقاط على الحروف قبل حصول أي كوارث ليست بالحسبان آسر بات لايعرف نفسه خلال الساعات القليله الفائته مر بتقلبات بالتفكير والشعور لم تمر عليه طوال سنواته الثلاثين كلها لكنه رغم ذلك يشعر بسعادة غارمه لتجربته مشاعر جديدة لم يتوقع أن تمر عليه طوال حياته قال بصوت خافت ماذا فعلت بي غزالتي الصغيرة بت لا أعرف نفسي حقا.....
أما عن صغيرتنا فحال وصولها غيرت ملابسها لملابس بيتيه مريحه عبارة عن شورت قطني يصل لمنتصف فخذها وتشيرت بعلاقتين وتمددت على سريرها يسرح خيالها بتفاصيل آسر الساحرة أبتداء بشعرة الأسود الحريري الكث وعينيه الخضراوتين الغامضه وشفتيه الغليضتن المغريتين وانتهاء بعروق يديه الظاهرة المهلكه ضربت رأسها بيدها قائله أصبحت منحرفه جدا شادن خاب أملي بك انت تكادين تهجمين عليه اخذت تتقلب في سريرها الى أن سمعت صوت هاتفها يرن قامت اليه مسرعه ونظرت الى أسم ايهاب يزين شاشته فتح الخط قائله بسعاد:
- أيهاب حبيبي كيف حالك
- اهلا صغيرتي أنا بخير افكر بك بكل لحظه بالي مشغول بك لقد عرفت الاخبار من السيد جيمس بينما صغيرتي مشغوله عني
- أسفه أخي لك كل الحق ولكن الأمور جرت بسرعه (الحقيقه آسر سيطر على تفكيرها كله حتى نسيت أخوتها وحياتها السابقه قبله يالها من جاحدة هذا مافكرت به)
- هل عائلة الحاكم أشغلتك عنا قالت بسرها لا بل حفيد واحد جعلني مشغوله به
- لا أحد يشغلني عنك أيهاب انت تعلم هذا
- أمزح صغيرتي ولكن هل ماسمعته صحيح
- وماالذي سمعته
- بأنك ستمكثين شهر بمصر
- اوه اجل لم استطع رد طلب السيد أسماعيل
- السيد أسماعيل ها واين كان خلال السنوات السابقه حبيبتي أنت طيبه جدا ولكن أسماعيل الحاكم لا يستحق أن تفعلي شي لأجله
- اخي لاتظلمه حسب كلامهم هناك شي حدث بالماضي كبير جدا لانعلمه سبب كل هذة القطيعه
- هل عرفتي ماهو
- لم يخبروني للان قالوا أستقري اولا وتعرفي على العائله
- أنا قلق عليك صغيرتي هل آتي لمصر
- أرجوك لاتفعل أيهاب اولا أنا لم اعد صغيرة ولست وحيدة هم لن يأذوني صدقني السيد أسماعيل طيب جدا وآ ...لكنها تداركت لسناها قائله وكذلك انت مقدم على مشروع كبير ارجوك لاتفسد تعبي وتعبك انت تعلم المجهود الذي بذلته في رسم تصاميم بنايات المجمع السكني الجديد انا اعتمد عليك بالتنفيذ زفر بحيرة قائلا مراد وانا نبذل كل جهدنا في المشروع صغيرتي لاتقلقي
- كيف حال مراد هل يتناول أدويته بأنتظام
- اجل صغيرتي لاتقلقي نوبات الربو اصبحت متباعده لديه وحتى ان اصابته يتجاوزها بسهوله
- الحمدلله وفادي
- اوه فادي لم نعد نراه بين عمله في المشفى ورساله الماجستير التي يعدها يكاد ان يصبح تواجده في البيت عمله نادرة ضحكت بخفة وقالت:
- لو كنت موجودة في المنزل ماكنت تركته يفعل هذا
- حبيبتي لم تبتعدي سوى يومان وانضري ماذا حدث لنا هل احجز لك للعودة
- ايهاب لن تغير رأيي سأبقى شهر في مصر وربما أكثر قالت هذا وهي تفكر في آسر قال أيهاب مقاطعا لها
- شهر واحد لا أكثر ....وايضا يعتبر اليوم من ضمن الشهر
- سنرى دع كل شي للمستقبل
- حسنا صغيرتي انتبهي لنفسك جيدا
- وانت ايضا ايهابي وابعث سلامي وقبلاتي لمراد وفادي
- سافعل صغيرتي مع السلامه
- مع السلامه .
بعد مكالمتها مع ايهاب وضعت رأسها على مخدتها لتغط بنوم عميق
أما عن آسر فكان يجلس هو وشباب العائله في فله خاصه له بعيدا عن أمبراطورية الحاكم كانوا يتناقشون في موضوع شادن وقد أوضح لهم آسر بما لايقبل الشك مكانة شادن لديه وكان الجميع فرح لتواصل أحد من أبناء السيد محمد معهم ومؤيدين لوجود شادن وانه قد حان الوقت ليبدأ الجميع صفحة جديدة بعيدا عن خلافات الماضي كان آسر يستمع اليهم وأفكارة شاردة بأتجاه غزالته الصغيرة التي لم تستيقظ من نومها الا متأخره جدا جلست لتنظر الى الساعه المعلقه على الحائط وقامت مفزوعه يالهي الساعه الثامنه وموعد العشاء في التاسعه كما أخبرتها مشيرة لم يتبقى لها سوى ساعه واحدة لتجهيز نفسها دخلت لغرفة الملابس وأخذت تنظر لملابسها وقد عبست بحيرة أغلب الملابس التي أحضرتها معها لن يرضى عليها آسر فكرت بحيرة منذ متى وهي تأخذ رأي أحد فيما ترتديه ولكن آسر ليس أي أحد آسر عملاقها الوسيم جدا وزفرت الهواء بتنهيدة طويله .. قلبها لايطاوعها على مخالفته وأغضابه على الرغم من أنه يبدو وسيم أكثر عندما يعقد حاجبيه ويزم شفتيه بغيض ولكنها لاتريدة أن يغضب منها يجب عليها ان تخرج لشراء ملابس أن كانت ستبقى شهر هنا سمعت طرق على باب غرفتها ضنت بأنها مشيرة فخرجت بسرعه من غرفة الملابس لفتح باب غرفتها وأخذ رأي مشيرة بالملابس التي سترتديها ولكن حالما فتحت باب الغرفه وجدت آسر بوجهها الذي تغيرت ألوان وجهه حال رؤيتها ورأت عيونه الخضراء تتحول لللون الزيتوني الغامق وكان يبتلع ريقه بصعوبه لم ينطق بشي وقد رأته يقبض على كفه بقوة خافت عليه جدا وكانت تضن بان سوءا ما أصاب عملاقها فقالت بسرعه
- مابك آسر تلعثم آسر وأغمض عينيه قالا:
- هل تحاولين أيقاف قلبي بالله عليك صغيرتي مدت يدها لتلمس ذراعه فارتجف ليفقد السيطرة على نفسه وليسحبها بين ذراعيه محتضنها بقوة شعرت بأن قلبه سيتوقف لسرعه نبضاته قال آسر :
- حال فتح ذراعي عنك انطلقي لغرفه الملابس واغلقي الباب عليك أرجوك صغيرتي
- آسر انت تخيفني ماذا بك
- بي انت وماترتدينه وأخيرا فاقت على نفسها آسر يحضنها بين ذراعيه وهي شبه عاريه اصبحت كلطماطه الناضجة بشدة وأرتجفت بين ذراعيه حتى كاد أن يغمى عليها من الخجل الآن فهمت سبب نظراته وهي التي كانت تضنه مريض يال تفكيرها الأحق كان قلبها وقلب آسر يوشكان على التوقف في هذة اللحظه من عمق المشاعر التي مرت بهما ولكن آسر سيطرة على نفسه وفتح حصار يديه عنها لتنطلق لغرفة الملابس وتغلقها عليها كما طلب وهي تضرب رأسها بخجل تجربه لأول مرة بتلك الدرجه أي غباء حل عليها وجعلها ترتدي هذة الملابس وكيف طاوعتها نفسها بفتح الباب دون ان تسأل من الطارق اصبحت تأخذ شهيق وزفير لمدة طويله لعلها تهدئ ضربات قلبها المصدومه اما عملاقنا الوسيم لم يكن حاله بأفضل منها حال هروبها جلس على سريرها لان قدميه لم تستطع حمله لقد استخدم كامل سيطرته ليوقف نفسه عن الأنقضاض عليها ...بعد مدة هدأت أنفاسه وحال تفكيره بالموقف شعر بغضب عارم يجوب بصدرة ماذا لو لم يكن هو الذي فتحت له الباب هل كان سيراها هكذا صغيرته الحمقاء يجب عليه تعنيفها على ذلك وهو الذي كان قادم لتحذيرها من ملابسها التي سترتديها الليله فصدمته صدمه جعلت رجولته تنتحب بسببها لم يكن آسر من الرجال الذين تحركم شهواتهم لقد مرت عليه الكثير من النساء الجميلات والمغريات جدا اللاتي لم يحركن شي فيه فهو لم يفقد سيطرته بسبب أي أمراة ومهما بلغت درجة اغرائها والان امامه فتاة صغيرة بالكاد تتعدى خصرة تجعله يفقد كل سيطرته على نفسه ولولا لطف الله به كان سيحصل أمر لايحمد عقباة ولكن اي فتاة يتحدث عنها أنها أمرأة مكتملة الأنوثه متفجرة الجمال مغريه لحد الاعياء لايعرف كيف سيطر على نفسه واي سيطرة يدعيها ابتسم ساخرا على حاله فهو قد جعلها تغلق الباب عليها لأنه لايضمن افعاله يجب ان يعود الى غرفته لياخذ حمام ثلجي لعله يطفئ النار التي أشعلتها صغيرته خرج من غرفة شادن ليتجه الى غرفته لأخذ حمام بينما يسمع اصوات الجميع في الأسفل عقد حاجبيه غضبا لان بعد قليل ستكون صغيرته محط انظار الجميع.
كان السيد أسماعيل يجلس في الصاله الرئيسيه للقصر وحوله ابنائه وأحفادة وكانت ميساء تحاول ان تجعل والدها يعترف لها بطبيعه الضيف المنتظر لكنه اكتفى قائلا:
- انه شخص انا متأكد بأنك ستفرحين للقائه زمت شفتيها بغضب كطفله صغيرة وقالت
- لكني لا أحب الأنتظار أنت تعلم هذا قال ياسين
- ميساء سنعرف بعد قليل تعالي بقربي لنتكلم الى حين وصول الضيف نظر أسماعيل لياسين بتحدي ثم سحب ميساء لتجلس بقربه قائلا وسط قهقهت شقيقيها عليها
- لاتفكر اليوم بالحديث معها حتى نظرت ميساء بخجل لاخويها بسبب المواقف التي يضعها بها والدها وزوجها...
اما شباب العائله فكانت لديهم معرفه مسبقه بوجود شادن ولكن لم ينطق احدهم بشيئ بناءا على طلب آسر كانوا يتحدثون بالاعمال والصفقات وهناك من كان يراقب باب الصاله بضيق وغضب عارم كيف ستطل صغيرته لوحدها عليهم يجب ان يقف معها لن يمتثل لآوامر جدة الذي اتصل عليه بعد خروجه من حمامه وطلب منه النزول للجميع وجعل شادن تلحق به فيما بعد لوحدها لأن جدة كان محتاجه ليتكلم معه بأحدى الصفقات قبل وصول شادن هب واقفا ليخرج من الصاله وسط حديث باسل معه والذي أستغرب خروج أخاه دون تبرير ولكن من الذي يجرأ على سؤال آسر عن شيئ...
أما عند الفتيات فكانت جمانه تبعث بنظرات ناريه لفارس الذي كان مشغول بأقناع أيهم بأخذ حنين ابنة عمه للكليه التي يصدف انه استاذ فيها ويدرس حنين ايظا لكن أيهم قال:
- انه غير موافق على اخذ علبة الغراء معه رد فارس مدافعا عنها:
- انها ليس علبة غراء ايهم ماذا فعلت لك الفتاة لتتحامل عليها لتلك الدرجه
-لم تفعل شيئ فقط تسبل عينيها لي طوال المحاضرة لذلك هي حرفيا تقوم بأغتصابي بنظراتها امسك فارس ضحكته من الانطلاق في اللحظه الاخيرة قائلا:
- لا يجوز تحدثك عن ابنة عمك هكذا
- لتبتعد عني مسافة ميل وعندها ساتوقف عن الحديث عنها
-  لم كل هذا  انت جاحد حقا مالذي ينقص حنين لكي لا تعجب بها انها جميلة جدا ومثقفه  وتحبك بجنون
- ماينقصها فقط التوقف عن الالتصاق بي وعندها يمكن ان افكر بالاعجاب بها عبس فارس قائلا
- هل تلمح لي بكلامك ايهم
- بالطبع لا فارس انت وغادة منذ الصغر احداكما متعلق بالاخر لولا زوجة عمي واختها سامحهما الله لكنتما الان مخطوبان
- وهل والدتها المعارضه الوحيده انظر لجمانه المجنونه لا تدع غادة لثانيه انتقاما مني لمنعهم من الذهاب للرحله المشبوهه
- لقد رق قلبي عليك أخي الطيب الجميع يتآمر ضدك لهذا فقط هذة المرة ولأوضاعك التعيسه سأخذ كيس الغراء معي غدا ...ربت فارس على ذراع اخيه شاكرا بينما استمرت نظرات جمانه الغاضبه المنتقمه له لانه السبب بعدم ذهابهما هي وغادة لسفرة الكليه  التي انتظرتاها طويلا وبعد الجهد الذي بذلته لأقناع جدها ووالدها لتوسطهما لهما لدى آسر وأقناعه بذهابهما قام فارس بأحضار سيرة الطلبه الذاهبين معهما للرحله ليرفض آسر رفضا قاطعا ذهابهما ولم يتمكن أحد من الوقوف بوجه آسر وتغيير رأيه مرة أخرى انتبهت غادة لنظرات جمانه لفارس فقالت:
- كفاك جمانه حقدا على فارس
- اوه العاشقه الصامته تكلمت
- انت تعلمين جيدا ان فارس قام بذلك لخوفه علينا
- عليك حبيبتي وليس علي
- وعليك ايضا اولست ابنة خاله
- لا ياحبيبتي لو ذهبت للجحيم لن يبالي بي كل مايهم فارس في الحياة غادة الجميع يعلم ذلك لهذا سانتقم منه بك
- انت حقا مجنونه وتقولين ذلك أمامي لقد دست على قلبي وها انا منذ يومين لا أتكلم معه ماذا أفعل أكثر من ذلك
- لا اعلم ولكن في هذة اللحظه كل مااتمناه موته شهقت غادة قائله
- لاتقولي هذا جعل يومي قبل يومه انت حقا مجنونه والمفروض ان كنت عادله وشجاعه توجهين جزء من غضبك على آسر وليس فارس الذي يتحمل طول لسانك دون ان يرد عليك رد خشن لانه طيب القلب ولا يجرح أحد
- صحيح بأني مجنونه ولكن ليس لدرجة الأقتراب من هالك الحاكم اتسائل متى ستأتي الفتاة التي ستحد من غضبه ليتحول من هالك لآسر الطيب المحبوب قالت غادة :
- ليس على الأحلام ضريبه عزيزتي ......
بينما كانتا صفا وسمر يتحدثن عن طريقه لأقناع آسر بجعله يوافق على عملهن في شركته فسمر قد تخرجت من كلية ادارة الأعمال وصفا خريجة كلية الهندسه المدنيه اما ملك فكانت تعاني من نضرات أبراهيم لها نظرات مليئه بالحب والخذلان فهو يتمنى ان ترد السلام عليه فقط سيكون هذا كافيا بالنسبه له ففراشته الرقيقه خجلة دائما يكاد لايسمع صوتها أبدا حتى عندما يسألها عن شي تجيبه بأيماأت فقط تحرك رأسها او يديها هذا مايغضبه ويجعله مخذول منها هو حتى لايستطيع ان يصرح بحبه لها ولايعرف أن كانت لديها اي مشاعر ناحيته زفر بتعب تحت نظرات أخيه احمد المتفحصه الغاضبه الذي همس له قائلا:
- لا أعلم كيف تصبر عليها انا لو كنت مكانك لسحبتها من شعرها واجبرتها على الحديث معي
- مابك اخي انت تعرف رقة ملك هل تريدني ان اتسبب بنوبه قلبيه لها
- لا ياروح اخاك تسبب بنوبه قلبيه لنفسك انت تزفر بخذلان أكثر مما تتنفس
- ماذا أفعل كل الطرق سدت بوجهي لو تكلمني فقط
- أه وسيم عائلة الحاكم الذي تتهاف النساء عليه لايعرف كيف يكلم المرأة التي يعشق ياله العار
- ماشأني بباقي النساء انت تعلم اني لا ارى غير ملك
- اقسم انك غبي.... التي مثل ملك لاتحتاج ان تتعامل معها بلطف فقط لو تتركني اتصرف فبصوت واحد مني ساجعلها تتحدث اليك للصباح
- الا ملك اخي ارجوك لاتقترب منها فهي ليست ند لوحش عائلة الحاكم
- حسنا اذا اردتني ان ابتعد عنها كف عن الزفير كل خمس دقائق
- لماذا انت مركز معي اين ذهب آسر ليريحني منك قليلا
- آسر ....سأقرأ عليه الفاتحه قريبا يبدو انه سيلتحق بقافلة الحمقى مثلكم
- ماذا تقصد
- لاشي ....ستعلم كل شي بعد قليل
أما بالنسبه لأمجد فكان يشير لربى لتخرج الى الحديقه وهي تحرك رأسها رافضة مشيرة بأصبعها على أحمد ثم عمل حركة الذبح حول رقبتها ليقهقه امجد جاذب انظار باسل له الذي قال له
- أمجد انت تلعب بعداد حياتك الم تجد غير أحمد لتعشق شقيقته
- باسل القلب ومايريد ومادخل أحمد أقسم ان لم تكن صغيرة كنت تزوجتها وابعدتها عن هذا المتوحش
- اذن انت تعترف بأنها صغيرة وصغيرة جدا لماذا تجعلها تنحرف بسببك
- ربى ليست منحرفه
- لا ابدا اقسم على المنظر الذي رأيتكم فيه صباحا هي تستحق القتل ولكن ماذا أفعل اضطريت ان اتجاهلكما قبل أن انقض عليها واشبعها ضربا
- حاول فقط ان تمد اصبع عليها وسترى باسل
- ماتفعلانه خاطئ امجد انت تعرف
- لا ليس خاطئ انا احبها ومستعد ان اتزوجها حالا ولكن انت تعرف خالي أنور لن يوافق ابدا مهما فعلت على زواجها بي الان انها في المرحله الاولى في الكليه وليست اي كليه فهي في الطب عمك سيجعلني انتظر ست سنوات على الاقل  ابتسم باسل بمكر قائلا
- عمي المسكين سيصبح جد بسببكما خلال هذة السنوات السته ضربه امجد على ذراعه قائلا
- انها مجرد قبلة .....نحن لن نتجاوز الخطوط الحمراء ابدا
- لم تكن قبلة كانت اشبه بالافتراس
- باسل اقسم بالله ان لم تصمت لن اعمل حساب لأحد وسألكمك الان حالا الا تخجل
- انت حر امجد ولكن في المرة القادمه اختارا مكان ثاني غير حديقة منزلنا لتتبادلا القبل تخيل لو امسكما آسر وليس انا ماذا كان سيفعل بكما ابتلع أمجد ريقه وصمت مجرد تخيله للموقف اوقف الدم في عروقه
وبينما كان الجميع في الأسفل مشغول بالحديث كان آسر مشغول بأقناع غزالته على النزول للاسفل فهو منذ ربع ساعه يحاول ان يجعها تتوقف عن التشبث بذراعه كطفله صغيرة خائفه وهما جالسان على سريرها فعندما صعد اليها آسر وقف قبل ان يطرق باب غرفتها يفكر بما جرى بينهما قبل ساعه وشعر بالحرار تتصاعد في جسدة مرة أخرى فنهر نفسه متمتما ليس الان وقت مراهقتك آسر يجب ان تنتهي من هذا اللقاء المزعج باقرب وقت صغيرتك بحاجتك الان  طرق باب غرفتها لتأذن له بالدخول وحالما دخل ووقع نظره عليها ذهب كل كلامه المشجع في مهب الريح كانت غزالته عبارة عن فتنه تسلب الالباب قبل الانظار  فقد كانت ترتدي فستان باللون الاخضر الذي يحاكي لون عينيه كان يصل لمنتصف ساقها يبدأ ضيق من الأعلى ليتسع بأنتفاخ بسيط من الأسفل حافته السفلى مطرزة باللون الذهبي وبنصف كم وكانت تجمع شعرها بكحكه جميله اعلى رأسها وترتدي حذاء ذهبي ذو كعب مدبب قليل الارتفاع كانت مهلكه لابعد حدود الخيال نظرت الى آسر ورأت الرفض لما ترتديه في عينيه فأسرعت القول:
- لم اجلب الكثير من الملابس معي نظر اليها ليرفع احدى حاجبيه بحركه باتت تعشقها فأبتسمت له مظهرة غمازتيها لتذهب ابتسامتها كل غضبه فقال لها:
- غدا ليلا استعدي سأخذك لنشتري كل ماتحتاجينه قالت بمكر طفولي
- سأحذرك منذ الان ستخسر الكثير من الاموال والوقت غدا
- لا يوجد أحب لدي من صرف الاموال على صغيرتي اما الوقت فوقتي كله لك أشتعلت وجنتها بحمرة التفاح ووفكرت بأن عملاقها جريئ جدا يجب ان تكف عن مكرها معه اراد آسر تبديد خوفها قائلا
- هل انت مستعده صغيرتي للنزول لمقابلة عائلتك وحال نطقه بذلك جلست على السرير رافضه كل محاولاته لنزولها وعندها جلس بقربها على السرير لتتشبث بذراعه متوسلته عدم النزول
- صغيرتي ممن انت خائفه
- آسر أرجوك لا أريد النزول خفق قلبه بجنون نتيجة لنطقها لأسمه وكان يريد ان يضرب بكل شي بعرض الحائط وينزل هو عنها ليخبر الجميع بما جاءت لأجله هذا مايفضله فعندها لن ينظر احد لغزالته المثيرة ولن تشتعل نيران الغضب في صدره ولكن هذا ليس الأفضل لها عليها مواجهتهم عاجلا ام آجلا ضمها لصدره مربتا على ظهرها قائلا بحنان بعد ان نظف حنجرته
- صغيرتي يجب ان تلتقي بهم هم عائلتك لم انت خائفه انا أأكد لك الجميع سيكون أكثر من مرحب بك قالت بيأس
- الم تقل ان الكثير من الامور حدثت سابقا في الماضي ومازالت لم تغفر..... لعن الماضي وكل مافيه لتسببه بقلق صغيرته فقد استشعر نبضها الغير منتظم ولو كان يعرف انها مختلة النبض بسبب قربه منها وليس خوفا فكيف تخاف وعملاقها جنبها فهي حال ضمه لها نسيت كل ترددها لمقابلة عائلة الحاكم وتحولت الى ماكرة صغيرة تستغل حنانه اتجاها لتبقى بأحضانه اكثر قال وهو يستنشق رائحتها المسكرة
- والدي مسافران اطمئني لن يعودا قبل اسبوعين وحتى لو كانا موجودين لن يقترب أحد منك طالما انت تحت حمايتي  نظرت اليه بنظرات لم يستطع تفسيرها قائله:
- اتعدني بذلك
- وهل تحتاجين لوعد صغيرتي انت في حمايتي دائما ليس في هذا الأمر فقط ولكن في كل الأمور التي ستمر عليك قال هذا ثم طبع قبله صغيره على شعرها الحريري الذي استشعر نعومته عند ملامستة لشفتيه ثم اضاف:
- الجميع بانتظارنا ووقت العشاء اقترب انت لا تريدين مواجهة احدى نوبات مشيرة الجنونيه لتاخر  تقديم عشائها الفاخر نظرت اليه وضحكت بخفه قائله :
- آسر العظيم يخشى من مشيرة
- الا مشيرة لا اعد بحمايتك منها قهقهت لتدفن رأسها في صدرة مجدادا لتقضي دقائق اضافيه في استنشاق رائحتة التي ستعلق بروحها للابد......

غزالة اسرWhere stories live. Discover now