الفصل التاسع / الجزء الثالث

28.6K 631 51
                                    

كانت حنين تجلس بين احضانه وهو يرفض خروجها من بين ذراعيه لتقول بتلعثم
- ايهم الن نعمل اليوم ليقول مدعيا التفكير
- لا .....فانا لا اضمنك لتقول بحيرة
- ماذا تقصد
- انا اعرف عقلك الطفولي الاحمق جيدا فحال تركي لك ستقومين بافتعال فضيحه في الشركه لتتلعثم حنين وتقول
- انا لا افهمك ايهم
- بل تفهميني جيدا بت اعرف كل افكارك المجنونه وساعمل على منعك من فعلها ومعاقبتك مقدما ايضا لتقول بغباء بعد ان جعلها تعترف على نفسها وماتنوي على فعله
- انا لن اذهب لأقضي على نيلي صدقني ليبهت من غباءها وحماقتها هو شعر بارتباكها وبعيونها الحائرة لذا توقع ان تقوم بمصيبه لذا حبسها بين احضانه وبطريقته الذكيه نجح بجعلها تعترف على نفسها ليديرها اليه ويصبح وجهها مقابل لوجهه ويمد يدة ليمسك وجهها ويرفعه له ويقول
- حنين عندما تفكرين باي شيئ تنوين فعله اخبريني مقدما بافكارك كي استطيع انقاذ الموقف لتومئ حنين اليه موافقه بعد ان تخدرت من نضراته والتي لاول مرة غادرتها لمحة الغضب لتحل محلها نضرة حنان وارتياح ليقف بعدها وهو يحملها ليجلس على كرسيه خلف مكتبه وهو يحيط خصرها بأحدى يديه ام اليد الاخرى فسحب احدى الملفات ليقول لها
- الان سنراجع هذا الملف اريد منك ان تسجلي الملاحظات عليه وان تكتبي اي شيئ ناقص في جميع الوثائق المقدمه لترمش بعينيها وهي متاكدة ان استمرت بالجلوس في احضانه هي لن تعي اي شيئ مما يحويه الملف وستبدو اكثر غباء واكثر حمقا امامه وهذا مالاتريدة لتقول
- اتركني اجلس على كرسيي ليقول بحزم
- لا ستجلسين هنا بحضني وامام عيني فلدي الكثير من الاعمال وستكون مراقبتك هكذا أسهل لتعبس بطفوليه وتسحب الملف من يديه بغضب طفولي لم يزعجه لاول مرة بل جعله يرايها اكثر جمالا هو وجد غباءها حجه جيدة لحبسها بين احضانه فهو قد اعترف لنفسه لتوه بحبها وسيستلزمه الكثير من الوقت ليتعود على وضعه الجديد مع محبوبته الحمقاء بات كل شيئ تفعله حتى لو كان تافه او احمق او غبي يثيرة ويطرب قلبه لم يعد يغضب من اي شيئ تفعله وكل فعل احمق منها سابقا بات الان كالعسل على قلبه لتفعل حركه اثارته وجعلته يرغب بالتهامها حقا فقد الصقت ظهرها تماما بصدرة ووضعت رأسها اسفل رقبته ورفعت الملف الى وجهها وهي تجلس براحه داخل احضانه لتملئ رائحتها المسكرة رئتيه وليلعن بسرة اقتراحة الغبي بجلوسها في احضانه لايعلم ماذا اصابه قلبه الاحمق اصبح يضرب بعنف ويطالبه بحبيبته بكل ثانيه انه بات مهوسا بها هي الان تجلس باحضانه ملاصقه له وانفاسها ورائحتها تتسلل لاعماقه ولكن هذا ايضا غير كافي بالنسبه له بات لايشبع منها ولكنه لايريد ان يفضح نفسه الان ايضا يجب ان يسيطر على قلبه ويلجمه ولكن هيهات ان تتركه بحاله فها هي ترفع رأسها وهي مازالت تسندة الى صدرة وتنظر الى عينيه وتقول بتسائل
- ايهم الملف تنقصه الكثير من الاوراق بكل الجوانب ليدقق النظر في عينيها ووجهها وليفقد نفسه كليا عندما يراها تقضم شفتها السفلى بحيرة ليقرب راسه ويحرر شفتيها بشفتيه وسط مفاجئتها ثم يدلك مكان عضتها لشفتها بشفتيه وكانه يمسح على شفتها السفلى المعضوضه عدة مرات بتمرره ومسحه وامتصاصه لها برقه حتى انه تجرا بلسانه وفتح شفتيها ليلاقيه طعم ريقها العذب ليفقد سيطرته على نفسه وينقض مقبلا ايها بقوة خاطفه للانفاس ومرضيه لجوعه الشديد اليها اما هي فقد ذابت كليا بقبلته لا يهمها سبب القبله او هدفها كل مايهمها انها الان بين احضان حبيبها هذا الشيئ الوحيد الذي تمنته وطلبته من الله لايام طويله وليالي عديدة....

غزالة اسرWhere stories live. Discover now