الفصل الحادي عشر /الجزء الثاني

27.5K 561 76
                                    

وصل احمد مع عاصم لمنزل احمد وسط ابتسامة عاصم المنتصرة لينضر اليه احمد ويقول
- مابك تبتسم كالابه هل طعام والدتي يجعلك سعيدا هكذا لتختفي ابتسامه عاصم ويقول
- هازم اللذات لابد ان يتدخل ويخرب كل شيئ سعيد حوله ليقول احمد وهما قد وصلا لباب فلتهم
- هيا ارحل لا غداء لك اليوم عندنا انا هازم اللذات ايها المنحرف مغري الفتيات لينزعج عاصم من لقب احمد له ولكنه يعد نفسه بانه سيعمل على تغيير راي احمد به قريبا ليتحركه متجاوزا احمد ويدخل لحديقة الفله  وسط نداء أحمد له
- ايها المجنون انه منزلي ليس منزلك ليتجاهله عاصم ويطرق الباب ليصل اليه احمد وهو يحاول ان يلوي ذراعه ليفتح الباب وتطل عليهما والدة احمد لتشهق بذهول وهي تمسك عاصم من ذراعه وتسحبه للداخل مبعدة اياه عن مرمى يد احمد وهي تقول
- احمد دع الولد وشأنه مالك تعامله هكذا ليضحك احمد باستهزاء قائلا
- هذا ولد امي قولي غول وحش كاسر لكن ولد ابعد مايكون عنه لتزجرة والدته قائله
- احمد لم تعامل عاصم هكذا هيا صغيري لندخل ليحرك عاصم حاجبيه بمكر لاحمد ويدخل مع والدة احمد وسط ذهول احمد من تصرفات والدته الخرقاء ليردد بداخله وانا الذي اقول من اين ورثت ربى هبلها ليرحمني الله رجال الحاكم لايعجبون سوى بالحمقاوات واكبر دليل مصيبة حياتي ليدخل فيجد والدته وعاصم جالسان يتحدثان بكل اريحيه ليجلس بجانبهما ويقول
- امي هل الغداء جاهز ليحصل على انتباهها فتقف لتقول
- لابد انكما جائعان جدا بعد عملكما المرهق سأذهب لاخبر الخدم ان يجهزوة وكذلك ساستدعي بلوتا حياتي اللتان لم اراهن منذ الامس وكأن الفله مكان للاكل والنوم فقط ليوافق احمد امه على كلامها فاخواته لم يعدن يتواجدن معهم الا نادرا وليرتجف قلب عاصم شوقا فلو كان الامر بيدة لصعد لغرفتها حالا لينظر احمد لعاصم  قائلا
- اترك امي في حالها عاصم اخشى عليها من فتنتك ليعبس عاصم ويقول بضيق
- الايمكن ان تنسون عاصم القديم ليرفع احمد حاجبه بتعجب ويقول
- وهل انتجوا منك اصدار جديد ليعتدل عاصم في جلسته ويقول بجد
- قررت ان اوقف كل علاقاتي وانتضر اميرة احلامي لينظر اليه احمد باستغراب ويقول
- تمزح اليس كذلك ليقول بضيق
- الم تلح علي انت وآسر ان اترك لهوي مع النساء واستقيم وها انا احقق رغبتكما فلم تبدو غير راضي
- ماذا يحصل معك عاصم أأنت بخير
- احمد كف عن لؤمك وساندني في قراري
- لا اعلم قلبي غير مطمئن لحديثك اخشى ان تكون هناك مصيبه خلفك ليخطف لون عاصم ولكن يصمت مقررا عدم الرد وذلك تزامنا مع دخول صفا التي وقفت في منتصف الصاله بذهول وهي ترى عاصم يجلس مقابلة لاخاها لتبتلع ريقها وتحاول الأنسحاب من الصاله ليراها احمد ويقول
- صفا واخيرا تشرفنا برؤيتك لتقول بصوت خافت
- كيف حالك اخي
- الحمدلله تفضلي بالجلوس معنا فها هو رئيسك قد شرفنا بزيارته لتنظر الى عاصم الذي كان يكتم ضحكاته من ان تنفلت منه فمنظر حبيبته يدعو للضحك كانت ترتدي بنطال عنابي اللون وترتدي معه تشيرت اخضر ضارب بكل تناسق بعرض الحائط اما شعرها فتعمله تسريحه غريبه لتبدو كالهنود الحمر في تنسيق الالوان والملابس لتزم فمها بغيض وهي تراه يتفحصها ليغمز لها ويرسل قبله في الهواء دون ان يراه احمد لتحمر خجلا وغيضا منه لينظر اليها احمد ويقول
- مابك تقفين كالتمثال تعالي سلمي على عاصم واجلسي معنا لتجلس على اقرب كرسي بجانبها وتقول
- كيف حالك سيد عاصم اهلا بك ليقول عاصم
- الحمدلله بخير كيف حالك قدمك
- باحسن حال ليقول بمكر
- اذن يجب ان تباشري العمل منذ الغد فانت في فترة تدريب وتحتاجين لكل يوم لتتعلمي اكثر  لتتلعثم وتلعنه ليقول احمد مأكدا عليها
- بالطبع ستحضر ففترة التدريب مهمه عاصم لاتتهاون معها فطالما هي تريد ان تصبح مهندسه ضمن مجموعتنا يجب عليها ان تعمل بكل جهدها لينظر اليه عاصم ويومئ براسه مؤيدا وسط تمتمتها بكلمات تلعنه فيها لتجلس وهي زامه شفتيها بطفوليه واحمد وعاصم يتحدثان وسط سرقه عاصم نضرات لحبيبته الغاضبه التي كانت تبدو لذيذة وقابله للاكل خصوصا وهي تشبه الهنود الحمر اللطفاء .......

غزالة اسرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن