الفصل العاشر /الجزء الثاني

28.4K 586 71
                                    

اكملت شادن استحمامها وارتدت فستان مشمشي يصل لركبتيها وطول الردن للذراعين فستان كلاكيسي جميل وعملت على رفع شعرها بتسريحه بسيطه وارتدت معه حذاء بيج نصف كعب ولم تضع شيئ من الزينه على وجهها فهي لاتحتاجها فعلا ووضعت القليل من عطرها وجلست تنتظر عملاقها لتسمع طرق على باب غرفتها بعد خمس دقائق لتفتح الباب لينبهر كل منهما بالاخر كان آسر يفكر وقلبه يدق بعنف لم تزداد شادن جمالا يوما بعد يوم كل مرة يرها تكون فيها احلى من سابقتها اما هي فقد خطف آسر انفاسها بملابسه الكجول فقد ارتدى بنطال جنز مع تشتيرت زيتوني اعطى لون اغمق لعينيه اما شعرة فقد ارجعه للخلف ليبو اصغر عمرا لتحمر خجلا وهو يبتسم ويمد يدة اليها لتمد يدها ايضا فيحاوطها بيدة الدافئه ويقودها للاسفل ليتسرب اليهما صوت عزف البيانو بمسيقى رائعه ابتسم آسر واغمضت شادن عينيها بحالميه غير ابه لاين تضع خطواتها فطالما يدها بيد عملاقها فهي لن تخشى السقوط ابدا ليصلا الى القاعه الرئيسيه ولتفتح شادن عينيها وهي تدرك ان الصوت اصبح قريبا منها جدا لتجد سيدة رائعه الجمال ذات شعر اسود وعيون سوداء جميله مكحله بكحل رباني حنطيه البشرة ومتوسطه الطول وضعيفه نسيبا كانت شديدة الاغراء ومكتملة الانوثه تعزف على البيانو ويجلس بكرسي بجانبها رجلا وسيم جدا أختلط الشيب بشعرة الاسود ليعطيه وقار محبب كان طويل القامه عريض المنكبين ذو عينين رماديتان وانف مستقيم وفك عريض كان يبدو هائم في ملامح السيدة الجالسه بقربه وعينيه تفضح عشقه للمرأة التي ارتبط بها كانا يبدوان منفصلان عن العالم الخارجي تماما  الى ان تحمم آسر ليلفت انتباههما فقد وقفا هو وشادن طويلا دون ان ينتبهان اليهما ليلتفتا معا ولتتوقف السيدة عن العزف وتقف وهي تمد يدها لزوجها على مايبدو ليقتربا من شادن وآسر وتتقدم السيدة لبنى لاحتضان شادن بين ذراعيها مرحبه ثم تقول وهي مازلت تحضن شادن
- ياالهي هل ترى ماارى عزيزي ان حوريه من السماء حلت ضيفه علينا لتخجل شادن وتقول
-شكرا لك سيدتي وليشعر آسر بالضيق والفخر في نفس الوقت لمدح السيدة لبنى التي كانت تبدو مبهورة تماما بجمال غزالته المثيرة ليبتسم السيد شاكر ويقول
- عزيزتي انت تخجلين الصغيرة
-اهلا بيك انستي لتقول شادن والخجل يكسو وجنتيها
- شادن فقط سيدي ليبتسم لها ويقول وهو ينظر الى آسر
- اذن غزاله صغيرة لينظر اليه آسر بالمقابل ويرفع حاجبه وهو قد فهم تلميح السيد شاكر وكانما يقول أسد وغزاله صغيرة كيف سيرسم لهما القدر حياتهما ياترى ليجلس الجميع في الصاله لتقول السيدة لبنى
- لا بد انكما جائعان ولكن هل يمكن ان تنتظرا قليلا بعد فاليوم سنقوم بالشواء في الخارج كل قاطنين المزرعه سيشاركون بالعشاء لينظر آسر لشادن مستفسرا ان كانت جائعه او يمكنها الصبر ليراها تومئ برأسها موافقه وتبدو متحمسه جدا ليقول
- لامانع سيدتي سننضم اليكم في الخارج ليقف الجميع ويتجهوا للخارج ليقترب آسر ويمسك يد شادن ويضغط عليها هامسا بصوت لا يسمعه سواها
- لا تتكلمي مع اي رجل في الخارج لتنظر اليه متعجبه فترى الجديه في عينيه والانزعاج لتقول بصوت خافت يجاري صوته
- حاضر

غزالة اسرWhere stories live. Discover now