كانت حنين تجلس في الخلف في سيارتها والسائق يقود بسرعه متوسطه متجهه الى شركه ايهم لتغوص في احداث اليوم السابق ماحصل معها بالامس كان ضربا من الخيال فبعد خروج الخادمه سحبها ايهم مرة اخرى لتجلس في حضنه ولف يده اليمنى حول خصرها ثم ادار وجهها اليه بيدة الاخرى ليجبرها على النظر في عينيه كان هذة المرة اكثر سيطرة على نفسه واكثر حزما ليبدأ بمحاسبتها على اخطاءها ويفتح تحقيق معها على كل شيئ قالته لفارس مع التنبيه عليها بعدم طلب المساعده من اي رجل غيرة في المستقبل لاتعلم اتفرح لذلك ام تحزن انها تشعر ان هناك ماتغير في ايهم لاتعلم ماهو ولكن هناك شيئ في نظراته وكلماته وحتى لمساته نحوها اختلف وهذا الشيئ جعل قلبها يضطرب بسعاده هل من المعقول انه واخيرا بدأ يشعر بشيئ نحوها هل من الممكن ان تحصل على السعاده اخيرا معه اثناء استغراقها في التفكير وصلت لشركته لتتجه الى الاستعلامات لتحيي رغداء وخالد
ثم تتجه الى مكتب ايهم لتصل الى مكتب نيلي سكرتيرة ايهم وعدوتها اللدودة لتعبس وتحاول ان تجعل ملامحها متوحشه وهي تستعد للدخول معها في معركه داميه فهي لم تشفي غليلها بعد منها لتخيب امالها وهي تجد مكتبها فارغ لتستغرب حنين ولكن يرتاح قلبها ففتاة المجلات المغريه ليست موجودة لتدخل لمكتب ايهم حتى دون ان تهتم بطرق الباب ليشتعل غضبها وترتجف اوصالها وهي ترى نيلي تقف بقرب مكتب ايهم وهي تنحني قرب كرسيه ليظهر الجزء الاعلى من صدرها ويصبح بمرمى نظر ايهم كليا اما الجيبه التي ترتديها فهيه بالكاد تغطي مؤخرتها كانت تمسك بعض الاوراق وتقف قريبه من ايهم جدا ويبدو انها كانت تشرح بعض امور العمل له ومازاد من غضب حنين انه كان عبارة عن كتله من الوسامه والرجوله ببدلته الزرقاء التي كانت ترسم جسدة الرجولي المغري لكل نساء الارض وشعره الذي جعل حنين ترغب بتمرير يديها داخله لتمشطه بأصابعها خصله خصله ولكن ماقطع تاملها بحبيبها لتصبح في اقصى مراحل الاجرام ويشعل غضبها صوت نيلي التي قالت بمكر وحيله وهي تدعي الرقي
- انسة حنين لم نسمع طرقك للباب ولم يأذن لك السيد ايهم بالدخول حتى
- انا لم اطرق الباب من الاساس ولا احتاج لاذن للدخول لمكتبي لتنظر اليها نيلي وهي ترفع حاجبها وتقول
- مكتبك اعتقدت انه مكتب السيد ايهم لتقول حنين بعناد وسط سكوت ايهم الكلي وهو يراقب طفلته وهي تحاول ان تثبت احقيتها في كل شيئ يخصه هذا الشيئ يعجبه جدا ويرضي غرورة الرجولي
- انه مكتب ايهم ومكتبي ياانسه .....تنظر لها حنين وتقول نسيت اسمك ولكن اعتقد انه انسه حربايه سيكون لاق جدا عليك لتنجح حنين بأثارة غضب نليلي وتنجح في جعلها تبتعد عن ايهم لتقترب نيلي من حنين وتقول
- اسمي نيلي ويبدو ان حربايه اسم الدلع الخاص بك ليقرر ايهم ان يتدخل في الحال لانه يعلم ان صغيرته العنيدة لن تسكت وستفتعل كارثه ليقول بصوت جهوري حازم
- كفى نيلي اذهبي لتكملي ماطلبته منك وانت حنين تعالي لنكمل الاعمال المطلوبه منك لتتجه نيلي للخروج ولكن هيهات ان تسكت حنين وتبتلع الاهانه فخلال مرور نيلي من جنبها قامت بضرب ساق نيلي بكعب قدمها لتصرخ نيلي من الوجع وتنحني لتمسك ساقها ليقوم ايهم من مكانه ويتجه لنيلي وحنين وهو يقف بينهما الغبيه حنين كانت تعتقد انه يحمي نيلي منها ولكن ايهم كان خائف على صغيرته من نيلي وردة فعلها فهو لن يتحمل ان تتعرض صغيرته الغبيه لشيئ هو لايضمن ردة فعل نيلي مهما ادعت الرقي تبقى امرأة تمت اهانتها وضربها ليقول بحزم
- حنين سيكون لي تصرف اخر معك لاحقا ولكن الان اذهبي للجلوس هناك يقول ذلك وهو يشير لكرسي قرب مكتبه لتتجه حنبن مباشرة الى حيث اشار وكيف لاتفعل وملامحه لم تكن تبشر بخير ابدا ثم مد يدة لنيلي ليساعدها على الوقوف وبالطبع تستغل نيلي الموقف لتلقي بنفسها تقريبا عليه ماجعل حنين تجن وتهب واقفه وتريد الاقتراب منهم وجر نيلي من شعرها ليتنبه لها ايهم فيوقفها بنظرة غاضبه ومحذرة ومتوعدة منه لتعود وتجلس على كرسيها وسط تمتمتها الغاضبه لن تفلتي مني ايتها الحقيرة ليخرج ايهم وهو يسند نيلي ليوصلها الى مكتبها وسط غضب حنين الامحدود من نيلي التي تجرأت واقتربت من محبوبها ومازاد من الم قلبها احتكاك فتاة المجلات الحقيرة بجسد محبوبها الذي من المفترض ان يكون ملك لها لوحدها
![](https://img.wattpad.com/cover/156509462-288-k828515.jpg)
YOU ARE READING
غزالة اسر
Romanceانتظرتك منذ الازل لم اتوقع ان تكوني بهذا النقاء الخيالي والجمال الافلاطوني انت فقت كل احلامي حتى لم اعد متأكد بأنك حقيقة ولكن سواء كنت حقيقية ام لا اعدك ان تكوني دائما وابدا لي وفقط لي...