الفصل التاسع / الجزء الاول

30.6K 618 65
                                    

كانت حنين تجلس في الخلف في سيارتها والسائق يقود بسرعه متوسطه متجهه الى شركه ايهم لتغوص في احداث اليوم السابق ماحصل معها بالامس كان ضربا من الخيال فبعد خروج الخادمه سحبها ايهم مرة اخرى لتجلس في حضنه ولف يده اليمنى حول خصرها ثم ادار وجهها اليه بيدة الاخرى ليجبرها على النظر في عينيه كان هذة المرة اكثر سيطرة على نفسه واكثر حزما ليبدأ بمحاسبتها على اخطاءها ويفتح تحقيق معها على كل شيئ قالته لفارس مع التنبيه عليها بعدم طلب المساعده من اي رجل غيرة في المستقبل لاتعلم اتفرح لذلك ام تحزن انها تشعر ان هناك ماتغير في ايهم لاتعلم ماهو ولكن هناك شيئ في نظراته وكلماته وحتى لمساته نحوها اختلف وهذا الشيئ جعل قلبها يضطرب بسعاده هل من المعقول انه واخيرا بدأ يشعر بشيئ نحوها هل من الممكن ان تحصل على السعاده اخيرا معه اثناء استغراقها في التفكير وصلت لشركته لتتجه الى الاستعلامات لتحيي رغداء وخالد
ثم تتجه الى مكتب ايهم لتصل الى مكتب نيلي سكرتيرة ايهم وعدوتها اللدودة لتعبس وتحاول ان تجعل ملامحها متوحشه وهي تستعد للدخول معها في معركه داميه فهي لم تشفي غليلها بعد منها لتخيب امالها وهي تجد مكتبها فارغ لتستغرب حنين ولكن يرتاح قلبها ففتاة المجلات المغريه ليست موجودة لتدخل لمكتب ايهم حتى دون ان تهتم بطرق الباب ليشتعل غضبها وترتجف اوصالها وهي ترى نيلي تقف بقرب مكتب ايهم وهي تنحني قرب كرسيه ليظهر الجزء الاعلى من صدرها ويصبح بمرمى نظر ايهم كليا اما الجيبه التي ترتديها فهيه بالكاد تغطي مؤخرتها كانت تمسك بعض الاوراق وتقف قريبه من ايهم جدا ويبدو انها كانت تشرح بعض امور العمل له ومازاد من غضب حنين انه كان عبارة عن كتله من الوسامه والرجوله ببدلته الزرقاء التي كانت ترسم جسدة الرجولي المغري لكل نساء الارض وشعره الذي جعل حنين ترغب بتمرير يديها داخله لتمشطه بأصابعها خصله خصله ولكن ماقطع تاملها بحبيبها لتصبح في اقصى مراحل الاجرام ويشعل غضبها صوت نيلي التي قالت بمكر وحيله وهي تدعي الرقي
- انسة حنين لم نسمع طرقك للباب ولم يأذن لك السيد ايهم بالدخول حتى
- انا لم اطرق الباب من الاساس ولا احتاج لاذن للدخول لمكتبي لتنظر اليها نيلي وهي ترفع حاجبها وتقول
- مكتبك اعتقدت انه مكتب السيد ايهم لتقول حنين بعناد وسط سكوت ايهم الكلي وهو يراقب طفلته وهي تحاول ان تثبت احقيتها في كل شيئ يخصه هذا الشيئ يعجبه جدا ويرضي غرورة الرجولي
- انه مكتب ايهم ومكتبي ياانسه .....تنظر لها حنين وتقول نسيت اسمك ولكن اعتقد  انه انسه حربايه سيكون لاق جدا عليك لتنجح حنين بأثارة غضب نليلي وتنجح في جعلها تبتعد عن ايهم لتقترب نيلي من حنين وتقول
- اسمي نيلي ويبدو ان حربايه اسم الدلع الخاص بك ليقرر ايهم ان يتدخل في الحال لانه يعلم ان صغيرته العنيدة لن تسكت وستفتعل كارثه ليقول بصوت جهوري حازم
- كفى نيلي اذهبي لتكملي ماطلبته منك وانت حنين تعالي لنكمل الاعمال المطلوبه منك لتتجه نيلي للخروج ولكن هيهات ان تسكت حنين وتبتلع الاهانه فخلال مرور نيلي من جنبها قامت بضرب ساق نيلي بكعب قدمها لتصرخ نيلي من الوجع وتنحني لتمسك ساقها ليقوم ايهم من مكانه ويتجه لنيلي وحنين وهو يقف بينهما الغبيه حنين كانت تعتقد انه يحمي نيلي منها ولكن ايهم كان خائف على صغيرته من نيلي وردة فعلها فهو لن يتحمل ان تتعرض صغيرته الغبيه لشيئ هو لايضمن ردة فعل نيلي مهما ادعت الرقي تبقى امرأة تمت اهانتها وضربها ليقول بحزم
- حنين سيكون لي تصرف اخر معك لاحقا ولكن الان اذهبي للجلوس هناك يقول ذلك وهو يشير لكرسي قرب مكتبه لتتجه حنبن مباشرة الى حيث اشار وكيف لاتفعل وملامحه لم تكن تبشر بخير ابدا ثم مد يدة لنيلي ليساعدها على الوقوف وبالطبع تستغل نيلي الموقف لتلقي بنفسها تقريبا عليه ماجعل حنين تجن وتهب واقفه وتريد الاقتراب منهم وجر نيلي من شعرها ليتنبه لها ايهم فيوقفها بنظرة غاضبه ومحذرة ومتوعدة منه لتعود وتجلس على كرسيها وسط تمتمتها الغاضبه لن تفلتي مني ايتها الحقيرة ليخرج ايهم وهو يسند نيلي ليوصلها الى مكتبها وسط غضب حنين الامحدود من نيلي التي تجرأت واقتربت من محبوبها ومازاد من الم قلبها احتكاك فتاة المجلات الحقيرة بجسد محبوبها الذي من المفترض ان يكون ملك لها لوحدها

غزالة اسرWhere stories live. Discover now