الفصل الحادي عشر / الجزء الثالث

26.9K 590 75
                                    

استيقضت حنين من نومها لتجد الظلام قد حل تماما لتسمع حركة حفيف الاشجار بالخارج وليترجف قلبها خوفا فهي غير متعودة على النوم خارج غرفتها لتجلس مرتعبه على سريرها  فبالاضافه للرعب فمعدتها كذلك بدأت تؤلمها من الجوع لتستقيم واقفه بعد ان حزمت امرها ان تتوجه لجناح فارس لتخبرة بكل شيئ حصل معها لعله يخفف من جنون ايهم وتشبثه برأيه في مقاطعة والدتها لخالتها لتخرج من الغرفه متجهه لجناح فارس لتصل وتطرق باب جناحه عدة مرات من غير ان تحصل على جواب منه لتكرر الطرق اكثر من مرة ولكنها لاتسمع ردا لتقول بصوت خافت هل فارس ثقيل النوم فبرغم طرقي العالي لباب جناحه فهو لم يستيقظ لتفتح باب الجناح بعد ترددها لتدخل الى الصاله وتتجه لتطرق باب غرفة نومه ولكن لارد كذلك لتفتح الباب قليلا وتنظر في الغرفه التي كانت خاليه تماما لتتنهد بقلة حيله فيبدو ان فارس لم ياتي من الاساس وسيبيت في الخارج لتخرج من جناحه وتقف محتارة بين جناح امجد وايهم لتقرر العودة لغرفتها لكنها تطرد تلك الفكرة فهي لن تعود للنوم في تلك الغرفه المخيفه لتنظر لباب جناح امجد لتهز راسها رافضه للفكرة ثم تنظر لباب جناح ايهم وتبتلع ريقها بقلق ماذا سيفعل ان اتجهت الان لجناحه لتخبره بجوعها وكذلك بخوفها من النوم في تلك الغرفه المرعبه لتقف قليلا حائرة ثم تحزم امرها وتتوجه الى جناحه فان كانت ستتحمل الجوع للصباح فهي لن تتحمل رعب التواجد لوحدها في تلك الغرفه ولتلعن حضها السيئ في عدم تواجد فارس اليوم بالذات لتقترب من جناحه وتقف محتارة بين طرق الباب والدخول مباشرة فهي تخشى من رد فعلة لتقرر بغباءها كالعادة ان تدخل لجناحه دون طرق الباب حتى لتدخل للصاله الخاصه بجناحه والتي لم يتغير فيها شيئ منذ اخر مرة تواجدت فيها لتحاول ان تستجمع شجاعتها وتتجه لغرفته لتفتح الباب قليلا لتلفحهها رائحة المسكرة لها والتي لن تشبع منها مهما اشتممتها ليرتجف قلبها حبا وعشقا فايهم حب الطفوله وحلم المراهقه وامنية الشباب لتبتلع رقيها وهي تجدة نائم على السرير ويرتدي فقط البجاما الخاصه بالنوم والتي تمتلك تشيرتها وترتديه الان لتنظر لعضلات صدرة وبطنه لتغمض عينيها محمرة بخجل واثارة لم هو وسيم لهذة الدرجه وكانه كان ينقصها فاحلامها القادمه ستكون اكثر اثارة وجرأة وهي قد راته هكذا لتقترب من السرير وتلمس ذراعه لتيقضه ليسحبها بحركه من يدة سريعه لتقع عليه متاوهه ثم تعتدل لتجلس على بنطنه وهو مازال متمدد على السرير ولكنه الان قد فتح عينيه وينظر اليها بتعجب وهي تجلس على بطنه وكلا قدميها على جانبي خاصرته ليقول بصوت يشوبه النوم
- ماذا تفعلين هنا في هذة الساعه المتاخرة يقول ذلك تزامنا مع امتداد ذراعه لاشعال الضوء من مصباح سريرة لتتلعثم وتحمر خجلا بسبب وضعهما فهو متمدد على السرير دون ان يرتدي تشيرته وهاهي تجلس على بطنه وهي ترتدي تشيرته فقط والذي انحسر اعلى فخذها بسبب جلستها الغريبه

اصابها التلعثم ولكنها قالت بصوت خافت وسط انعاقد حاجبيه لسماع جوابها فهو لم يستيقظ تماما بعد لانه لم ينم الا قبل نصف ساعه
- انا جائعه وخائفه لينظر اليها بتعجب ويقول
- جائعه هذا طبيعي فانت فوتي موعد العشاء ولكن خائفه ممن لتقول وقد احمرت خجلا كطفله صغيرة
- انا غير متعودة على المكوث بغير غرفتي وقد اصابني الرعب عندما استيقظت ووجدت نفسي في مكان غريب لذا ذهبت لجناح فارس ولكنه غير موجود فجأت اليك لتحمر عينيه بغضب مستعر ويعتدل بجلسته وهو ممسك بها جالسه في احضانه ليقول
- هل كنت ذاهبه لفارس وانت هكذا لتقول بغباء
- كيف هكذا ليغمض عينيه لاعنا حظه ويقول وهو يفتح عينيه الحمراوتنان ويدة تضغط على خصرها
- حنين انت تنوين ان تصيبيني بالجنون اليس كذلك لتهز راسها رافضه اتهامه وتنظر اليه نظرات حائرة ليقول وهو يضغط على خصرها لتتاوه متالمه فيقول
- اتذهبين لفارس وانت مرتديه تشيرت فقط هل انت متعودة على الظهور امامه بهكذا ملابس لتقول بنفي سريعا حتى تتخلص من قبضته المؤلمه
- اقسم باني لا اخرج امامه هكذا ولكني لم انتبه لما ارتديه الان ليخفف ضغط يدة على خصرها وليلصقها بصدرة قائلا
- ولم ذهبتي اليه ولم تاتين الي منذ البدايه لتقول بضعف وهي تستشعر حرارة جسده  العاري على جسدها التي ترسل حرارة جعلت الدماء تسخن في عروقها
- كنت ساحكي له ماحصل واطلب منه ان يعد لي الطعام ليقول بانفاس غاضبه
- متى ستفهمين ان علاقتك السابقه بفارس يجب ان تتغير وان اي شيى تحتاجينه او تريدينه يجب ان تطلبيه مني انا فقط متى ستكفين عن عنادك وتمنتنعي من اشعال غضبي لتتلعثم وتقول بقلة حيله
- ولكنك انت السبب لينظر اليها ويلعن ويقول
- ماذا انا السبب هل انا الذي اخبرك بالذهاب لفارس في الساعه الثالثه ليلا وانت ترتدين تشيرت فقط لتقول وهي تتلعثم
- انت من اخذت بجامتي لينتبه الان فقط انه لايرتدي تشيرت ويرتدي بجامه فقط وهي تجلس بحضنه وقدميها تحيطان خصرة وهي ملتصقه به تماما ليقف بسرعه وهو يحملها قائلا وجبينه متعرق
- هيا لنذهب للمطبح لنرى مايمكن ان تاكلينه ثم يضعها في الارض ويخرج من الغرفه تاركا اياها خلفه وسط ذهولها لتصرفه الغير منطقي ولو تعلم فقط انه فعل هذا لانقاذها من نفسه فالغبيه الحمقاء تأتي اليه في الثالثه صباحا وهي ترتدي تشيرته فقط وشعرها يحيط بوجهها المغري وتلتصق به وهو عاري الصدر من الاعلى ماذا يوجد بعلقها هو بالفعل اصابه الفضول لمعرفة مايحتويه هذا الرأس بداخله لولا سيطرته على نفسه لكان الان يلتهمها محل عشاءها الذي ستتناوله فاي فتاة سويه كانت ستخشى على نفسها من رجل حتى لو كانت تحبه ولكن حنين في جهه والعقل في جهه اخرى تماما  لتتبعه الى المطبخ وسط استغرابها من اختفاءة السريع من امامها

غزالة اسرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن