استيقضت حنين من نومها لتجد الظلام قد حل تماما لتسمع حركة حفيف الاشجار بالخارج وليترجف قلبها خوفا فهي غير متعودة على النوم خارج غرفتها لتجلس مرتعبه على سريرها فبالاضافه للرعب فمعدتها كذلك بدأت تؤلمها من الجوع لتستقيم واقفه بعد ان حزمت امرها ان تتوجه لجناح فارس لتخبرة بكل شيئ حصل معها لعله يخفف من جنون ايهم وتشبثه برأيه في مقاطعة والدتها لخالتها لتخرج من الغرفه متجهه لجناح فارس لتصل وتطرق باب جناحه عدة مرات من غير ان تحصل على جواب منه لتكرر الطرق اكثر من مرة ولكنها لاتسمع ردا لتقول بصوت خافت هل فارس ثقيل النوم فبرغم طرقي العالي لباب جناحه فهو لم يستيقظ لتفتح باب الجناح بعد ترددها لتدخل الى الصاله وتتجه لتطرق باب غرفة نومه ولكن لارد كذلك لتفتح الباب قليلا وتنظر في الغرفه التي كانت خاليه تماما لتتنهد بقلة حيله فيبدو ان فارس لم ياتي من الاساس وسيبيت في الخارج لتخرج من جناحه وتقف محتارة بين جناح امجد وايهم لتقرر العودة لغرفتها لكنها تطرد تلك الفكرة فهي لن تعود للنوم في تلك الغرفه المخيفه لتنظر لباب جناح امجد لتهز راسها رافضه للفكرة ثم تنظر لباب جناح ايهم وتبتلع ريقها بقلق ماذا سيفعل ان اتجهت الان لجناحه لتخبره بجوعها وكذلك بخوفها من النوم في تلك الغرفه المرعبه لتقف قليلا حائرة ثم تحزم امرها وتتوجه الى جناحه فان كانت ستتحمل الجوع للصباح فهي لن تتحمل رعب التواجد لوحدها في تلك الغرفه ولتلعن حضها السيئ في عدم تواجد فارس اليوم بالذات لتقترب من جناحه وتقف محتارة بين طرق الباب والدخول مباشرة فهي تخشى من رد فعلة لتقرر بغباءها كالعادة ان تدخل لجناحه دون طرق الباب حتى لتدخل للصاله الخاصه بجناحه والتي لم يتغير فيها شيئ منذ اخر مرة تواجدت فيها لتحاول ان تستجمع شجاعتها وتتجه لغرفته لتفتح الباب قليلا لتلفحهها رائحة المسكرة لها والتي لن تشبع منها مهما اشتممتها ليرتجف قلبها حبا وعشقا فايهم حب الطفوله وحلم المراهقه وامنية الشباب لتبتلع رقيها وهي تجدة نائم على السرير ويرتدي فقط البجاما الخاصه بالنوم والتي تمتلك تشيرتها وترتديه الان لتنظر لعضلات صدرة وبطنه لتغمض عينيها محمرة بخجل واثارة لم هو وسيم لهذة الدرجه وكانه كان ينقصها فاحلامها القادمه ستكون اكثر اثارة وجرأة وهي قد راته هكذا لتقترب من السرير وتلمس ذراعه لتيقضه ليسحبها بحركه من يدة سريعه لتقع عليه متاوهه ثم تعتدل لتجلس على بنطنه وهو مازال متمدد على السرير ولكنه الان قد فتح عينيه وينظر اليها بتعجب وهي تجلس على بطنه وكلا قدميها على جانبي خاصرته ليقول بصوت يشوبه النوم
- ماذا تفعلين هنا في هذة الساعه المتاخرة يقول ذلك تزامنا مع امتداد ذراعه لاشعال الضوء من مصباح سريرة لتتلعثم وتحمر خجلا بسبب وضعهما فهو متمدد على السرير دون ان يرتدي تشيرته وهاهي تجلس على بطنه وهي ترتدي تشيرته فقط والذي انحسر اعلى فخذها بسبب جلستها الغريبهاصابها التلعثم ولكنها قالت بصوت خافت وسط انعاقد حاجبيه لسماع جوابها فهو لم يستيقظ تماما بعد لانه لم ينم الا قبل نصف ساعه
- انا جائعه وخائفه لينظر اليها بتعجب ويقول
- جائعه هذا طبيعي فانت فوتي موعد العشاء ولكن خائفه ممن لتقول وقد احمرت خجلا كطفله صغيرة
- انا غير متعودة على المكوث بغير غرفتي وقد اصابني الرعب عندما استيقظت ووجدت نفسي في مكان غريب لذا ذهبت لجناح فارس ولكنه غير موجود فجأت اليك لتحمر عينيه بغضب مستعر ويعتدل بجلسته وهو ممسك بها جالسه في احضانه ليقول
- هل كنت ذاهبه لفارس وانت هكذا لتقول بغباء
- كيف هكذا ليغمض عينيه لاعنا حظه ويقول وهو يفتح عينيه الحمراوتنان ويدة تضغط على خصرها
- حنين انت تنوين ان تصيبيني بالجنون اليس كذلك لتهز راسها رافضه اتهامه وتنظر اليه نظرات حائرة ليقول وهو يضغط على خصرها لتتاوه متالمه فيقول
- اتذهبين لفارس وانت مرتديه تشيرت فقط هل انت متعودة على الظهور امامه بهكذا ملابس لتقول بنفي سريعا حتى تتخلص من قبضته المؤلمه
- اقسم باني لا اخرج امامه هكذا ولكني لم انتبه لما ارتديه الان ليخفف ضغط يدة على خصرها وليلصقها بصدرة قائلا
- ولم ذهبتي اليه ولم تاتين الي منذ البدايه لتقول بضعف وهي تستشعر حرارة جسده العاري على جسدها التي ترسل حرارة جعلت الدماء تسخن في عروقها
- كنت ساحكي له ماحصل واطلب منه ان يعد لي الطعام ليقول بانفاس غاضبه
- متى ستفهمين ان علاقتك السابقه بفارس يجب ان تتغير وان اي شيى تحتاجينه او تريدينه يجب ان تطلبيه مني انا فقط متى ستكفين عن عنادك وتمنتنعي من اشعال غضبي لتتلعثم وتقول بقلة حيله
- ولكنك انت السبب لينظر اليها ويلعن ويقول
- ماذا انا السبب هل انا الذي اخبرك بالذهاب لفارس في الساعه الثالثه ليلا وانت ترتدين تشيرت فقط لتقول وهي تتلعثم
- انت من اخذت بجامتي لينتبه الان فقط انه لايرتدي تشيرت ويرتدي بجامه فقط وهي تجلس بحضنه وقدميها تحيطان خصرة وهي ملتصقه به تماما ليقف بسرعه وهو يحملها قائلا وجبينه متعرق
- هيا لنذهب للمطبح لنرى مايمكن ان تاكلينه ثم يضعها في الارض ويخرج من الغرفه تاركا اياها خلفه وسط ذهولها لتصرفه الغير منطقي ولو تعلم فقط انه فعل هذا لانقاذها من نفسه فالغبيه الحمقاء تأتي اليه في الثالثه صباحا وهي ترتدي تشيرته فقط وشعرها يحيط بوجهها المغري وتلتصق به وهو عاري الصدر من الاعلى ماذا يوجد بعلقها هو بالفعل اصابه الفضول لمعرفة مايحتويه هذا الرأس بداخله لولا سيطرته على نفسه لكان الان يلتهمها محل عشاءها الذي ستتناوله فاي فتاة سويه كانت ستخشى على نفسها من رجل حتى لو كانت تحبه ولكن حنين في جهه والعقل في جهه اخرى تماما لتتبعه الى المطبخ وسط استغرابها من اختفاءة السريع من امامها
![](https://img.wattpad.com/cover/156509462-288-k828515.jpg)
أنت تقرأ
غزالة اسر
Romanceانتظرتك منذ الازل لم اتوقع ان تكوني بهذا النقاء الخيالي والجمال الافلاطوني انت فقت كل احلامي حتى لم اعد متأكد بأنك حقيقة ولكن سواء كنت حقيقية ام لا اعدك ان تكوني دائما وابدا لي وفقط لي...