في الصباح الباكر اتصل السيد فاروق على ابراهيم وطلب منه طلب جعل انفاسه تتصاعد بعدم تصديق فقد اخبرة بانه تعب اليوم ولايستطيع ايصال ملك وكذلك جمانه ليس لديها دوام فان لم يكن ازعاج له ان يوصلها لكليتها قبل ذهابه للعمل فسيكون شاكر له ليوافق ابراهيم حالا غافل عن مساعدة السيد فاروق له
لقد تفقد ابراهيم طلته اكثر من مرة رغم اشادة الجميع بوسامته واناقته ولكنه كان يرغب ان يبدو وسيما بصورة خاصه امام ملك فهي الوحيدة التي يهمه رأيها فيه على الرغم من انه يشك ان تكون قد لاحظت شكله حتى فخجلها البغيض لم يدعها ترفع رأسها لمطالعته
وصل لفلة عمه بسيارته وضربات قلبه نافست سيارته في سرعتها لينزل بكل هيبته ويطرق باب الفله ليستقبله عمه قائلا
- اهلا بني شكرا لقدومك ليصافحه ابراهيم قائلا
- انا تحت أمرك عمي في اي وقت ليبتسم السيد فاروق بمكر ويقول
- انت تعلم بخجل ملك اذا علمت بأني لا استطيع ان اوصلها ستفضل عدم الذهاب للكليه لينظر اليه ابراهيم بتركيز ويقول
- ما الحل عمي اذن مد السيد فاروق يده بمفاتيح سيارته لأبراهيم قائلا سنضعها أمام الأمر الواقع خذ سيارتي اليوم وأذهب لتجلس في مقعد السائق وحال ركوبها انطلق لا تدع لها مجالا للرفض لينظر ابراهيم لعمه الماكر ويبتسم اخذا المفاتيح منه ومودعا اياه ليغلق السيد فاروق الباب ويتجه لمكتبه ويغلق الباب عليه وسط ضحكاته الماكرة وتعابيرة المرحه وهو ينتظر نزول أحمد من واجبه ليغيضه بخططه الناجحه لتنزل ملك مسرعه عند سماعها اغلاق الباب ضانه بان والدها خرج لانتظارها بالسيارة بعد ان تاخرت عليه كثيرالتخرج بسرعه وتتجه لسيارة والدها وتفتح الباب وتجلس وتقول وهي منشغله بربط حزام الامان
- صباح الخير ابي انا آسفه لتأخري انطلقت السيارة بسرعه ووصلت لأنفها رائحة عطر جذاب مختلفه عن رائحه عطر والدها لتقول- ابي هل غيرت عطرك ...ولكن هذا العطر أعجبني حقا لينظف ابراهيم حلقه بعد ان شلته الصدمه فها هو يسمع صوتها اخيرا صوتها الرقيق العذب ذو الدلع الفطري الذي اذهب بعلقه دلع طفولي انثوي غير مدعى دلع وهبه الله لها
- انا سعيد جدا لاعجابك بعطري صغيرتي لتشل الصدمه ملك حرفيا كانت تضن بانها لم تسمع جيدا لتقول بتردد
- ابي وتنظر ناحية ابراهيم الذي كان ينظر لها بنظرات ملئها الحب والحنان لتشل الصدمه عقلها وليغطي الاحمرار كامل وجهها وتأخذ يدها بالارتجاف ليقول ابراهيم بسرعه ومزاح
- لاتضني باني سرقت سيارة والدك كل ماهناك بان عمي طلب مني ان اوصلك لتصمت مطأطأه راسها ومغمضه عينيها هاربه منه نظر اليها وقرر السكوت قليلا لاعطائها فرصه لجمع شتاتها واستغل الفرصه لتأملها كانت ترتدي جيبه تتجاوز ركبتيها بقليل ذات لون نيلي وترتدي فوقها قميص نصف ردن ابيض مخطط بخطوط رفيعه طوليه حمراء وذهبيه وكانت تجمع شعرها الجذاب بذيل فرس كانت رقيقه فاتنه اما رائحة عطرها فتلك شيئ ثاني خاطف للانفاس ومشل للحواس تغلغل عطرها لصدرة محرك فيه مشاعر حاول بكل جهد السيطرة عليها فدلوعته ليس كفؤ لكل هذة المشاعر الجياشه بعد
YOU ARE READING
غزالة اسر
Romanceانتظرتك منذ الازل لم اتوقع ان تكوني بهذا النقاء الخيالي والجمال الافلاطوني انت فقت كل احلامي حتى لم اعد متأكد بأنك حقيقة ولكن سواء كنت حقيقية ام لا اعدك ان تكوني دائما وابدا لي وفقط لي...