الفصل الثاني عشر/الجزء الاول

26.2K 582 81
                                    

كانت ملك تضغط على عجلة القيادة بعصبيه ودموعها مهددة بالسقوط وسط مراقبة ابراهيم لها هل يمكن انها تمتلك احاسيس خاصه ناحيته فردة فعلها كانت هستريه مع السائق الذي اصطدم به اضافه لقلقها وخوفها عليه والذي جعلها تخرج من خجلها وتقاتل بشراسه عنه اضطرب قلبه ونسي اصابته تماما اخذ يتمعن في ملامح وجهها القلقه والحزينه هل هو سبب الخوف والحزن ياترى كم يريد ان يصدق ذلك وعندها لن يتردد للحظه واحدة في الارتباط بها  هو يعلم ان مشاعره وصلت لاقصاها معها لايريد ان يدفعها للارتباط به لمجرد مشاعر اعجاب او راحه يريد ان يحصل على جنون العشق والحب معها لتنظر اليه وتقول بصوت مرتجف
- هل انت بخير هل تشعر بالاغماء اوماشابه ليبتسلم لها ويقول
- كفي عن القلق بسببي انا بخير تماما لتقول بانتحاب وهي تعاين جرح جبينه الذي عاد الدم للتدفق منه بعد ان اوقفته سابقا لتوقف السيارة وتلتف اليه باحثه في حقيبتها عن شيئ لينظر اليها ويتامل في ملامحها المركزة لتتنهد براحه وهي تخرج علبة مناديل ولاصق وتقترب منه لتبدأ بتنظيف جرحه من الدماء ليقول بمشاكسه
- دمي اصبح يغطيك بالكامل ياله من منظر رومانسي لتعبس وهي تمسح دماءة برقه قائله
- لاتقل هذا فلو كان الامر بيدي لما سمحت لقطرة دم واحدة ان تخرج وتخسرها ليرتجف قلبه وينظر اليها متى اصبحت تتكلم بدون خجل هل هو مفعول الصدمه الذي اخرجها من خجلها ام خوفها ومشاعرها نحوه لتنتهي ملك وتضع الضمادة برفق على جبينه قائله
- سنصل قريبا لينظر اليها بنظرات حب وحنان ويقول
- مادمتي معي فلنصل باي وقت ليعود الاحمرار لوجنتها وتصمت وتعود للقيادة نحو المشفى
كانت ملك تجلس بقرب ابراهيم وهما ينتظران الطبيب لياتي ويعاين جبينه وذراعه كانت ملك ساكنه وتسترق النظرات لابراهيم لتطمأن على حالته بين الفينه والاخرى  لتقول ملك وهي واقفه
- سأذهب لارى ماذا يحصل هنا فنحن ننتظر منذ ربع ساعه ولم يأتي الينا احد واثناء كلامها تقدمت منهم طبيبه يبدو بانها مازالت تحت التدريب لتقول بابتسامه
- مرحبا ليرد عليها ابراهيم التحيه فهو لطالما كان لبق بتعامله مع الجميع وسط نضرات ملك المتفحصه للطبيبه كانت فتاة ذات بشرة بيضاء طويله القامه ذات وجه مستدير وعينين زرقاء جميله وشعر مائل للشقار  كانت ذات وجه طفولي وابتسامه جميله لتعقد ملك حاجبيها وتزم شفتيها بغيرة وهي تشاهد الفتاة تقترب من ابراهيم تمد يدها لتتفحص ذراعه ليسخن الدم في عروقها وهي تشاهد الطبيه تمسك زندة العاري بيدها وتفحص يدة من المرفق للكف بيدها الاخرى لتعض ملك شفتيها بغضب وتحاول ان تهدأ نفسها فرؤية امراة اخرى تمسك زند حبيبها وتتحسس عضلاته غير مقبوله لديها حتى ولو كانت طبيبه لتقول الطبيبه والتي مكتوب على صدرية تعريفها ميسم
- ذراعه مكسورة لتقول ملك بحدة
- نعلم ذلك مسبقا كان من المفروض ان يتلقى العلاج قبل ربع ساعه الافضل ان تعالجي ذراعه حالا  وتقومي بتحويله لطبيب مختص تقول هذا بحدة وهي مشددة على كلماتها لتنظر اليها ميسم بتعجب فملك تبدو وكانها ستقتلها اما ابراهيم فنظر لملك مستغرب حدتها مع الطبيبه عازيا هذا لحالتها المضطربه بسبب الاصدام لتتجاهل الطبيبه ملك ولاترد عليها فالطبيبه قدرت مامرت به لتكتب شيئ في الفايل الذي تحمله ثم تستدعي احد الممرضين لاصطحابهم للطبيب المختص

غزالة اسرDove le storie prendono vita. Scoprilo ora