فصل خاص(احمد وعلا والاكتمال)

27.7K 782 143
                                    

دخلت علا لصالة منزلهم بعد انتهاء التدريب مع حاميها وامانها وهي تشعر بانها اسعد مخلوقه على وجه الكرة الارضيه شعور بالسعادة والرضا والاكتفاء والاكتمال احمد اه يااحمد لو كانت تعلم ان احمد هو المكافأه لكل المعاناة والحزن الذي مرت به لم تكن ستبكي يوميا على الظلم الذي تعرضت له طوال حياتها كانت ستستقبل كل الالم والحزن بابتسامه سعيدة راضيه علا تكاد ان تمتلك جناحين تحلق بهما نحو الجنه هكذا هي تفكر وصورة احمد لا تفارق خيالها ودفئ ذراعيه مازال يحاوطها اما انفاسه فهي تشعر بانها للان تلفح وجهها لتعاود القشعريرة جسدها وهي تتخيله بجانبها ورائحته الرجوليه تحيط بها تنهدت علا وزفت الهواء عدة مرات وهي تغمض عينيها كي لاتغادر صورته خيالها كم تتمنى ان تلتصق به ولا تبتعد عنه ابدا ليقطع تاملاتها وخيالها صوت رنين هاتفها لتفتح حقيبتها متأفأفه وهي تلقي بنفسها على اقرب اريكه ليتحول عبوسها لفرحه وهي ترى اسمه لتفتح الخط بسرعه لياتيها صوته الرجولي الذي ارسل القشعريرة بكل جسدها
- صغيرتي لقد نسيتي سجل محاضراتك بالسيارة عشر دقائق وساكون بحديقه منزلكم لتهمس علا بحب
- اين انت الان ليبتسم احمد بسعادة قائلا بتلاعب محبين
- هل اعتبر هذا تحقيقا انستي الصغيرة انتشرت الحمرة في خديها ولكنها قالت بتملكيه عاشقه
- اجل سيدي الضابط اعتبرة تحقيق من جهات عليا ابتسم احمد بسعادة قائلا
- انا حاليا في المكتبه احتاج لكتاب ما ساحضرة واعود لك اريد لصغيرتي ان تنجح بامتياز هذا العام وسيكون لها هديه جميله جدا قالت علا بهمهمه دلع
- اترشوني سيدي الضابط ليقول احمد بمعاكسه
- الرشوة بالنسبه لي معك من نوع اخر ياذات الشفاة الكرزيه .....صعدت حرارة جسد علا وهو يوضح نوع الرشوة التي يريدها لا تعرف علا هل انقذها دخول والدتها ورند ام ورطها فلم تسمع الا صوت صريخ والدتها برند قائله بعصبيه
- ماذا كنت تفعلين وماهذا الذي في وجهك هل عدتي لجنونك قالت رند ببرود مستفز وقفت اما علا فتوقفت عن الكلام مع احمد وحبست انفاسها فوالدتها ورند لم يتشاجرا منذ مدة وكانت تضن ان موجات القتال والجنون بينهما انتهت ولكن هاهو التاريخ يتكرر ثانية لتسمع علا رند ترد ببرود
- سيدة شيرين قلت لك اني اصطدمت بالحائط وللمرة الالف اقول لك باني لست مجنونه بل انت من خطط لجعلي ابدو هكذا لتخبئي مافعلتيه في الماضي وقع الهاتف من يد علا على الاريكه واحمد يستمع لكل هذا وهو يقطع ممرات المكتبه بسرعه متجهها الى سيارته ليعود لصغيرته فهو يستمع للمشجارة وقد سمع صوت شيرين الجنوني وهي تصرخ بعنف ويبدو انها تتقدم نحو رند ليهمس احمد بقلق علا ولكن لا رد كل ماسمعه صوت ضرب وصراخ رند باسم علا توقف قلب احمد حرفيا وهو يستمع لرند تقول بشبه انتحاب
- علا حبيبتي لم وقفتي امامي لم كل مرة تتحملين الضرب عني لم يعد نفسه ولا دقات قلبه الا عندما سمع همس علا
- امي لم تعد رند صغيرة قلت لك كفي عن ضربها انا امامك وانفذ كلامك لقد وعدتيني ان تبتعدي عن طريق رند ان اصبحت تحت طوعك لتقول شيرين بعصبيه
- تحت طوعي ها اضحكتيني ....انت حتى لم تستطيعي ان تجعلي اسر يقع بحبك لتقول علا بجمود
- قل لك الف مرة اسر لايراني انا او رند سوى اختيه الصغيرتان لم لا تكفي عن محاولاتك بالتحكم بحياة الناس لتشهق شيرين قائله والشرر يخرج من عينيها
- منذ متى وانت تردين على كلامي علا لتقول رند بحنق
- منذ ان رات ان ظلمك لها قد تجاوز المعقول لتضيف رند قائله وهي تلتفت لمخاطبة علا
- علا لن اسمح لك ان تدمري حياتك اكثر من أجلي انا قادرة على حماية نفسي لتقول شيرين وهي تنوي ان تسحب رند من شعرها ولتقف علا مرة اخرى حاجزة بينهما
- امي ارجوك يكفي اتوسل اليك دعي رند وشانها لتنضر شيرين لعلا وتتذكر خطتها لتقول شيرين مدعيه الانكسار
- علا انت فقط من تجعليني اصبر على جنون هذة التي لا اعلم كيف حملتها بطني لوت رند فمها باستهزاء وكانت سترد على والدتها لولا نضرات علا المتوسله لتصمت رند وهي ترى اصابع كف والدتها مطبوعات على خد علا ليؤلمها قلبها على شقيقتها لا بل والدتها التي اعتنت بها منذ ان كانت صغيرة علا وماادارك ماعلا  سبب بقاء رند على قيد الحياة هي علا في احد المرات حاولت رند الانتحار لتخبرها علا قاسمه ان انتحرت ثانية او فكرت بالانتحار ستقتل نفسها بعدها   وكذلك اخبرتها علا بانها تحيا في الدنيا لا جلها فقط علا تعتبر رند ابنتها وصديقتها واختها لتقول شيرين وهي توزع نضراتها بين علا ورند الحانقه
- غدا سننتقل لمنزل خالتكما لتشهق رند صارخه
- لن اتحرك لاي مكان اسمعتي سيدة شيرين القاتله ليجن جنون شيرين وتحاول ان تنال من رند وسط منع علا لها لتتلقى علا اغلب الدفعات والضرب كالعادة وسط صرخات رند محاولة ان تدافع عن علا من هجوم والدتها التي تتحول لوحش كاسر عند موجات غضبها المجنونه لا يعرف احمد كيف دخل الى السيارة وقادها وهو يقسم انه سيضع طلقه براس شيرين ليرتاح الجميع منها وليقود بسرعه جنونيه نحو منزل شيرين متوعدا وغاضبا وثائرا








غزالة اسرWhere stories live. Discover now