الفصل السادس عشر / الجزء الاول

24.4K 817 306
                                    

لاتعلم غادة ماهيه شعورها وهي اصبحت رسميا مرتبطه بحب حياتها اميرها وسبب دلالها وبهجة حياتها كانت ترتجف بخفه من هول المشاعر التي تعتريها حتى انها لم تنتبه لدخول شادن وجلوسها بجانبها لتمد شادن كفيها وتمسك بكفي غادة بينهما قائله بحنان
- مابك غادة هل انت خائفه لم ترتجفين هكذا لتنضر غادة لشادن وترفع راسها اليها قائله
- ليس خوفا شادن لن تصدقي كمية المشاعر التي تعتريني لقد اصبحنا انا وفارس واحد منذ اليوم والى يوم مماتنا انه احلى شعور بالكون ارتباطك بمن تحبين لتقبلها شادن على خدها وتقوقفها قائله
- لقد اخبرني آسر انه يصبر فارس بشق الانفس على انتظارك وها انت تجلسين وحيدة كما طلبتي منذ نصف ساعه ارحمي حبيبك فقد بدات الشكوك تلعب براس المسكين من انك نادمه لتشهق غادة قائله
- لم اقصد هذا اقسم لقد شعرت انه سيغمى عليه بعد ان عقدنا من كمية المشاعر والاحاسيس التي اعترتني ولو التقيت بفارس وقتها كنت سارتمي باحضانه واشبعه تقبيلا وافضحه وافضح نفسي لتقهقه شادن قائله بحب
- افعليها غادة انه ملكك وحلالك ويحق لكما ان تفعلا كل شيئ لتهديها غادة ابتسامه حنونه قائله
-  ليس وآسر وباسل موجدان ثم تقبل غادة خد شادن مضيفه
- شكرا لك شادن اتمنى ان تشعري كشعوري قريبا لتحمر شادن خجلا فيبدو ان الجميع قد انتبه لما يحصل بينها وبين آسر يالا الفضيحه الجميله حقا

خرجت غادة وخلفها شادن لتتوجه كل انضار الحضور اليهما ثم يخفض جميع الرجال رؤسهم ماعدا فارس الذي هدأت دقات قلبه الهائجه والقلقه اخيرا فبعد العقد اختفت خطيبته مغلقه احد الغرف عليها قائله انها تريد ان تنفرد بنفسها قليلا لتعصف الضنون به كاد ان يجن ليتوسل بآسر ان يرسل احد الفتيات اليها بعد مضي مدة نصف ساعه فقلبه لم يعد يطيق الانتضار ليشفق آسر عليه ويرسل شادن اليها وهاهي تطمئن قلبه وترجع اليه دقات قلبه التي كادت ان تختفي من القلق والخوف عليها
تقف محبوبته وابتسامه عذبه حلوة تزين وجهها الملائكي ليقترب منها فارس بخطوات سريعه ويضمها لصدره مخفيا اياها عن العالم بأسرة وسط فرحة الجميع ليسحبها فارس قائلا
- ساختفي قليلا مع زوجتي اعذرونا ليقترب باسل منه قائلا
- انها خطيبك فارس لم تنل الحق كليا لخطفها كيفما تشاء ليرفع فارس حاجبه بتحدي قائلا
- دعنا نمر باسل فانا امتلك تصريح امني من اسد عائلة الحاكم بنفسه ليبتسم الجد مقتربا منهم ساحبا غادة من بين احضان فارس ليقبل جبينها ويبارك لها ثم يقول بتانيب لفارس
- اصبر ياولد دعنا نبارك لها اولا وبعدها انفرد بها ليعبس فارس فيقول آسر
- بات خطتك بالفشل فارس عليك انتضار تهنئة الجميع لها قبل ان تحصل على فرصه تهنئتك انت لها ليبتسم فارس قائلا له وعينيه تمتلئ بحب وحنان
- لقد انتضرتها عمرا بحاله فهل ساعجر عن انتضارها بضع دقائق لترفع غادة نضرها وتنضر اليه بعشق لم تعد قادرة على اخفاءة ثم تنسحب متجهه لاعمامها لتسلم عليهم ثم للفتيات

اما شادن فحال دخولها مع غادة ابتعدت لتقف بجانب الفتيات لتترك الفرصه لغادة وفارس وكذلك هاربه من نضرات آسر العاشقه والتي ستفضحها امام الجميع ولتتابع مع الفتيات حديث الشباب والجد مبتسمات والسعادة تملئ قلوبهن وكل واحدة فيهن تتمنى ان ياتي اليوم الذي تقف فيه كما تقف غادة الان وهي متاكدة تماما من قرارها في اختيار شريك حياتها

غزالة اسرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن