الفصل الثامن / الجزء الاول

31.4K 681 44
                                    

تجلس ربى وأبراهيم والسيد فاروق وملك معا في صالة منزل السيد فاروق وسط ابتسامات ربى والسيد فاروق الماكرتين وخجل أبراهيم وملك ليقول السيد فاروق قاطعا لحظات الصمت
- ستتناولان العشاء اليوم معنا انا وملك فجمانه تلقت دعوة خاصه من جدها لوحدها ثم اضاف بمزاح ارأيتم حجم الخيانه ابي يقوم بدعوتها متجاهلا اياي تماما ليبتسم ابراهيم ويقول
- وهل تحتاج دعوه للذهاب عمي لمنزل والدك ليمسح السيد فاروق على لحيتة ويقول
- لا احتاج لدعوه ولكن كان من اللطيف دعوتنا انا وملك اليس كذلك ملك أراد اشراكها بالحديث لترفع ملك رأسها وتجيب بخفوت
- ابي لابد ان جدي يحتاج لها في امر خاص والا كان وجه دعوة لنا كلنا ليبتسم ابراهيم لرجاحة عقلها وتقول ربى بمكر
- عمي حبيبي مارأيك ان اعوضك بنزهة خاصه مع ابنة اخيك الجميله قبل العشاء ليبتسم السيد فاروق بمكر فها قد اتته فرصه لترك ملك وابراهيم لوحدهما
- ياله سعادتي طبيبتنا الجميله متفرغه لي اخيرا
- انا دائما موجودة من اجلك عمي حبيبي لتقف وتمد يدها للسيد فاروق فيقوم معها ليخرجان وسط صمت ابراهيم وملك وبعد ابتعاد السيد فاروق وربى قام ابراهيم ليجلس بقرب ملك ليشاركها الاريكه وسط خجلها واضطراب انفاسها لقربه ونتيجة لتأثير عطرة المسكر عليها لتفرك يديها معا فيلاحظ ابراهيم حركة يديها فيقول لتهدئتها
- حسنا ياصديقتي يبدو انك مازلتي خجله مني وهذا يدل على انك ترفضين صداقتي يقول ذلك مدعي الحزن فيهبط قلب ملك هل مل من خجلها هل يريد الابتعاد والهجر بعد ان وجدت بصيص امل نتيجه لقربه مؤخرا منها هل سيسلب هذا الامل اليوم لتتحدى خجلها فقلبها لن يتحمل بعدة مرة أخرى لتقول مسرعه وقد رفعت رأسها وهي تنظر اليه بترجي اصاب قلبه في مقتل
- لا ابدا اقسم ليس الامر هكذا ولكني دائما اضطرب في بدايه كل حديث حتى لو كان مع ابي ابتسم ابراهيم ابتسامه مشرقه فهي تريد قربه بدت صادقه في كل كلمه نطقتها هي تتقبل وجودة بحياتها بشكل جيد هذا الامر اعطاه حافز ليتابع خطواته معها لرسم اول عتبة في سلم الوصول لقلبها اما ملك كم تمنت في هذة اللحظه ان تقوم بتقبيل ابتسامه محبوبها الوسيم لحد الاعياء والارتماء في احضانه لتنهل من دفئ صدرة ولتملئ رئتيها من رائحته ليقطع امنياتها صوته الرخيم
- ملك سمعت من عمي ان لديك مكتبه رائعه لتعبس ملك قائله
- هل اخبرك ابي كم انا مهووسه بالكتب ودعاني كعادته دودة كتب ليبتسم مرة اخرى عاصفا بقلبها ولتنسى عبوسها وتنظر اليه بذهول
- لم يقل عمي ذلك كل ماقاله انك تملكين مكتبه رائعه سأحب ان اراها يوما لينتشر الاحمرار ثانية على خديها فترد
- هل انت حقا مهتم برؤيتها ليقترب منها حتى تلفح انفاسه وجهها وتتوه عينيها في عينيه اما هو لم يستطيع ان يسيطر على قلبه الذي كان يحثه على عض وجنتيها المنتخفه وتقبيل شفتيها المكتنزة بأغراء لكن طرد افكار قلبه المجنون ليجعل عقله المسيطر الوحيد فما زال وقت القبل مبكرا ليقرص وجنتها وسط خجلها ويقول
- بالطبع احب ان اراها دودتي الجميله ليقول ذلك غامزا لها ليتهدج نفسها ويحرقها خدها بحرارة مشتعله ليست الما لكن من جراء ملامسة اصابعه الغليضة لبشرة خدها الرقيقه الحريريه حتى انها لم تنتبه على منادلته لها بدودتي الجميله

غزالة اسرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن