الفصل العشرين / الجزء الاول

28.7K 913 291
                                    

حاول اسر ان يوقظ شادن صباحا بكل الطرق ولم ينفع اشبعها قبلا لدرجه انه امتص شفتيها مصا ولكنها كانت تهمهم فقط دون ان تفتح عينيها ليحملها اخيرا ويضعها بحضنه ويحاول معها مرة اخرى لتدفن نفسها في صدرة وهي ترفض الاسيقاظ ليقول اسر
- صغيرتي يجب ان تستيقظي فاليوم سنذهب معا للعمل لتهمهم فقط وتقبل صدرة وتعود لتدفن راسها أكثر بصدرة ارتجف قلب اسر من حركتها لتعلو ابتسامته السعيدة فماذا يفعل لهذا الغزالة التي تسيطر عليه بكل حركاتها وكلماتها فهو يقف عاجز عن اتخاذ اي قرار امامها حتى ابسط القرارات كان قد نوى ان يوقضها مهما كلف الامر لتفاجئه بتقبيل صدرة لتنهار مقاومته كليا قبل راسها ثم قام وحملها بين ذراعيه وهي مازالت تدفن راسها في صدرة ليبتسم اسر بحب ويتجه لحمامه الخاص ليهمس حال دخوله للحمام لها
- صغيرتي ساغسل وجهك الان كي تستعيدي نشاطك لترفع شادن راسها من على صدرة وتنضر اليه بعيون ناعسه قائله
- مازالت احتاج للمزيد من النوم ليقتنص اسر شفتيها مقبلا اياهن بحب ثم يبتعد ويقول
- اذن غزالتي مستيقظه لتبتسم شادن وتتعلق برقبته هذة المرة وتقول
- اجل ولكنها تريد ان تدللها ليقهقه اسر ويقول وهو ينظر  لها قائلا
- تدللي بقدر ماتريدين صغيرتي ليفتح المغسله ثم يوقفها على قدميه فهي لاترتدي خفيها لتنضر اليه بعشق فياخذ الماء ليغسل وجهها ثم يقول وهو يمسح وجهها باصابعه مبعدا قطرات الماء عن وجهها ثم قال بتفكير
- تبقت اسنانك لتمد شادن جسدها وتلتقط فرشاة اسنانه وتقول وهي تمدها له
- ضع لي المعجون وبدل ان يضع المعجون كانت شفتيها تمص من قبله بقبله ثائرة عاشقه تجاوزت حدود المعقول ليبتعد ويقول
- كم اعشقك صغيرتي لتنضر اليه شادن بحب ثم ترتفع قليلا لتقبل شفتيه هي الاخرى ويضع لها اسر المعجون لتعطيه شادن الفرشاه ليغسل لها اسنانها كطفله صغيرة فهي بالنسبه له ابنته واخته وصديقته وحبيبته ويتمنى ان تصبح قريبا زوجته لتنتهي من غسل اسنانها لتضع المعجون على الفرشاة وتغسل اسنانه بحنان وهو بين الفينه والاخرى يقبلها والمعجون في فمه ليمتلا وجهها بالمعجون فتقهقه شادن ليعود اسر ليغسل وجهها وهي تغسل له وجهه كذلك بالمقابل ليقوم بتنشيف وجهها ثم تفعل هي الاخرى مع شقاوتها لتقبل مختلف أنحاء وجهه لينتهيا وتتجه شادن لغرفتها لتغير ملابسها اما هو فيذهب لتغيير ملابسه هو الاخر



جلس اسر وبقربه فارس والجد الذي كان مشغول بالحديث مع سمر ليقول اسر بصوت خافت
- فارس اليوم غادة ستذهب للجامعه نضر فارس لاسر وكاد ان يعترض ليقول اسر بجديه
- فارس لم يتبقى على الامتحانات الكثير وغادة مقصرة بدروسها هي والمجنونه جمانه فعمي يرخي الحبل جدا ليقول فارس بدفاع
- اسر الكثير من الظروف مرت بغادة .....ليقاطعه اسر قائلا
- والان انتهت الظروف تقريبا وانتما الان شبه متزوجان لا حجه لها وان كان على والدتي فهي منذ البدايه علاقتها متوترة بالجميع ليحك فارس رأسه ويقول
- دعها ترتاح يومين بعد ليقول اسر برفض
- ساتولى امور دراستها بنفسي ان استمريت بالتراخي والتساهل هكذا معها في الدروس ليقول فارس بسرعه فهو يخشى على صغيرته من عصبية اسر ويعلم ان صغيرته مدللة وتتهاون في امور الدراسه
- لا اسر ساتلوى تدريسها منذ اليوم كل يوم ليلا ساتي لهنا لتدريسها ليرفع اسر حاجبه ويقول
- تدريسها فارس وليس لشيى آخر ليقول فارس بعبوس
- هي زوجتي اسر ليقول اسر
- ولانها زوجتك فها انا اتقاضى عن مبيتك في القصر لاني اثق بك فارس نضر فارس لاسر بحب اخوي خالص فلطالما كان اسر الاخ الاكبر المدافع والحامي والمراعي له ليقول فارس بخفوت
- اسر غادة ابنتي قبل ان تكون زوحتي ولايمكن ان ااذيها ابدا ليبتسم اسر ويربت على ذراعه قائلا
- اذهب لايقاظ غادة واوصلها لجامعتها ساحول أعمالك الصباحيه علي ليبتسم فارس بسعادة وقال لاسر
- لاتعلم كم احبك يارجل ليكشر اسر بقرف ويقول
- مقزز حقا فارس لينضم إيهاب ومراد لهم ليسلموا عليهم لينصرف فارس لايقاظ غادة اما ايهاب فيبحث بعينيه عن شادن ليتنهد قائلا يخاطب مراد
- شادن والاستيقاظ صباحا للذهاب للعمل كاد ان ينفلت لسان اسر ليخبرهم ان صغيرته استيقظت من الاساس ولكنه يمسك لسانه في اللحظه الاخيرة ليكتفي بابتسامه حالمه وهو يتذكر ماحصل بينهم صباحا وفي هذة الاثناء هبطت شادن وهي ترتدي بنطال قماش اسود وعليه قميص وردي وفوقه سترة سوداء نضر اسر ليعبس فالقميص كان يضيق على صدرها مبرزا اياه ليلعن بصمت وانفاسه مضطربه كانت شادن تلقي بتحية الصباح لتتقابل عينيها بعيون اسرها التي كان يركزهن على قميصها لتضطرب شادن وهي تلتقط ملامحه العابسه والتي استشفت منها ان شيئ بملابسها لم يعجبه لتجلس بجانب ايهاب الذي التفت لاسر وقال
- اسر ان كان لايضايقك فساذهب مع شادن اليوم للعمل نضر اليه اسر ليكتم غيضه من ايهاب المتملك ويقول وابتسامه مصطنعه ترسم على محياه
- اهلا بك لا تحتاج لاذني لحضور المجموعه فانا اعتبرها ملك لكل عائله الحاكم اكتفى ايهاب بشكر اسر اما مراد فقد قدم باسل لاصطحابه للذهاب لشركته
بعد ان تناول الجميع الفطور لينطلق كل منهم لوجهته


غزالة اسرWhere stories live. Discover now