دخل ايهم الى الحمام وهو يجري بمكر مسح كامل لكل اجزاءه لم يجد شيئ ليتنهد باسى ثم يخلع ملابسه ويريد ان يرميهن في السله المخصصه للملابس لكنه يتشبث بالتشيرت ويرمي البقيه في السله ليقرب التشيرت من انفه وهو يستنشق رائحتها الانثويه المهلكه ليبتسم ويعلقه قائلا
- انت لن اغسلك ابدا دعيني استمتع برائحة غبيتي في غيابها ليعبس وهو يفكر بابتعادها عنه ليتنهد ويقترب من البانيو حتى يملئه ليتفاجئ بملابسها الداخليه موضوعه على حافته لتتسع ابتسامته الماكرة ويحملهن بين يده وهو يقلبهن ليقهقه بمكر قائلا نفس القياس الذي توقعته من قبل بالضبط ليملئ البانيو ثم يعلقهن بقرب التشيرت ويعود ليستلقي بالبانيو وصورة مثيرته الحمقاء لاتفارق خياله
انتهى من استحمامه ليلف منشفه على خصرة ويتجه لغرفة تبديل ملابسه ليثير استغرايه المجرات المفتوحه ليقترب ويلاحظ جارور اربطة العنق مفتوح ولكن ماجعل عينيه تجحظ وهو رؤيته لجارور ملابسه الداخليه مفتوح واحد الاسطر فقد ترتيبه وقد سحب واحد منها ليرتجف قلبه وتشتعل عروقه باثارة فلابد ان حمقاءة قد ارتدت احداهم ليبتسم بشر ويقول اذن انت ترتدين ملابسي الداخليه ايضا حمقائي لنرى ماسافعله بك الان ولكن يجب ان اتخلص من فارس وابعثه لجدي اولا يقول هذا ويبتسم بمكر وهو يرسم خطه محكمه للايقاع بها
اتصل فارس بعمه واتفق معه على بقاء حنين عندهم للعصر وهو سيحضرها لهم بنفسه وقد اخبر عمه ان فارس وايهم لن يخبروا احد بالموضوع احتراما لزوجته وخصوصياتها وان بامكانها زيارة اختها واختها ايضا بامكانها ان تزورها ولكن مثنى لن يخطي لمنزلهم وكذلك حنين لن تذهب اليهم ابدا ليوافق عمه ويقول لفارس انه سعيد جدا لتصرف ايهم فالان فقط بالفعل شعر ان حنين لها سند بالدنيا ليبتسم فارس بتهكم فلو يعلم عمه اين امضت حنين ليلة البارحه لقتل ايهم فعلا ولم يكن الان يتغنى ببطولاته ليخرج فارس ويجد والدته تتكلم مع حنين وهي عابسه وحنين مطرقه بخجل ليقول فارس لوالدته وهو يحيطها ظهرها بذراعيه
- مابلها ملكتنا منزعجه لتبتسم والدته وتحيط رقبته بذراعيها قائله
- متى عدت حبيبي لياتيهم صوت والده الغاضب
- كم مرة قلت لك لاحبيب لك سواي ليقترب السيد ياسين ويفك حصارها عن ولدها ويحضنها له فيشاهد حنين وهي تقف بخجل محمرة تماما ليقول
- حنين متى اتيتي الينا صغيرتي وماهذة الملابس الغريبه التي ترتدينها لتقول ميساء بانزعاج
- هذا ماحاولت ان افهمه منها لم لم تطلب مني ملابس فقد ضننت بالامس ان ايهم قد احضر معه ملابس لها عندما خطفها ليقول والده بخضة وتفاجئ
- من الذي خطف من ليقول فارس وهو يبتسم
- امي من الذي قد خطف من لتقول والدته بغباء
- ايهم قال لي قد احضرتها كجاريه لاعيد امجاد الاجداد لتجحظ عيني السيد ياسين ويلعن فارس ايهم علانيا اما حنين فتدمع عينيها خجلا وقهرا من ايهم المستبد المتسلط ليقترب فارس وهو يحاوطها بذراعيه تزامنا مع قدوم ايهم والذي اشتعلت عينيه بشرارات فهمها فارس واحترم مشاعر اخاه ليبتعد عنها فورا فهو بات يعرف شعور اخاه اتجاه حنين المشابه لمشاعره اتجاه غادته الصغيرة ليقترب ايهم ويقف بجانب حنين والتي نضرت اليه بغضب وهي تعض شفتيها ليلعن بكلمات بذيئه بداخله وهو يقول الحمقاء ستجني على نفسها كليا وانا كنت انوي عقابها لاحقا ولكن يبدو انها ستتلقى العقاب حالا
YOU ARE READING
غزالة اسر
Romanceانتظرتك منذ الازل لم اتوقع ان تكوني بهذا النقاء الخيالي والجمال الافلاطوني انت فقت كل احلامي حتى لم اعد متأكد بأنك حقيقة ولكن سواء كنت حقيقية ام لا اعدك ان تكوني دائما وابدا لي وفقط لي...
