الفصل الخامس عشر/الجزء الثالث

23.9K 672 240
                                    

تقلبت ملك في فراشها ولم تستطع ان تستغرق في النوم كالاخريات على الرغم من محاولتها العديدة  فبالها مشغول بابراهيم كانت خلال السهرة تضحك وتشارك الفتيات في الحديث ولكن قلبها وفكرها معه على الرغم من انها اكدت عليه ان يتناول مهدئات حال شعورة بأي الم لتجلس على السرير وهي قد عقدت العزم ان تذهب اليه وليحصل مايحصل فقلبها مقبوض والقلق قد تفاقم لديها ليتجاوز خجلها لتقف متسحبه من السرير لتصطدم بحنين التي كانت تبدو مرعوبه جدا وهي تجلس على سريرها مصفرة ومخضرة اللون لتقول ملك بخضه
- حنين مابك لم لم تنامي للان ولم تبدين مرعوبه لتتلبك حنين قائله بخوف
- ها ملك لا شيئ ولكن انت الى اين ذاهبه لتتنهد ملك وتقول بحب لعلها تستطيع معرفة مابها حنين
- لم استطع النوم وبالي مشغول بابراهيم لتبتسم حنين وتقول بحنان
- اتحبينه لتنضر اليها ملك ثم تقترب منها وتجلس على سريرها قائله
- هل هذا واضح لهذة الدرجه لتبتسم حنين وتقول
- واضح جدا لتمد ملك يدها وتمسك يد حنين قائله
- ان لم يضايقك سؤالي هل انت بخير حقا لتتنهد حنين قائله
- ايهم يريد ان يراني الان لتقول ملك بمزاح محاوله التخفيف عن حنين المرعوبه
- ايهم اوه اشم رائحه حب بالموضوع لتعبس حنين وتقول
- حب من ناحية الحمقاء حنين فقط لتبتسم ملك وتقول
- هل حنين سعيدة ام حزينه بهذا الحب لتلمع عيون حنين قائله
- بل سعيدة جدا كل شيئ يفعله يجعلني اهيم به عشقا اكثر واكثر حتى جنونه وغضبه
- اذن استمري بكونك الحمقاء السعيدة في العلاقه افضل من ان تكوني العاقله التعيسه لتحمر حنين خجلا وتقول
- لكنه يعاقبني كثيرا لتنضر اليها ملك بتفحص وتقول
- وتبدو عقوبات لذيذة من احمرار وجهك لتهز ملك راسها مؤيدة لتقف ملك وتقول
- حضا سعيدا اذن واتمنى ان تحصلي على عقوبة جميله الليله ايضا لتغمز لحنين ثم تضيف والان اعذريني فمريضي الحبيب يحتاج للاطمئنان عليه ايضا

جمعت حنين شعرها بصورة مهمله وفركت يديها ثم وقفت بخفه لتتجه لحديقة القصر فأيهم قد اتصل بها ليطلب منها الخروج حالا للقاءة لم تضن انه بهذا الجنون حتى يستعجل بعقابها على تجاهل اوامرة وبقاءها في القصرة مع الفتيات دون موافقته ولكن ماذا كانت تعتقد هل سيمرر لها ذلك بسهوله
وصلت اليه للحديقه ببجامتها الحمراء الطفوليه الجميله كان يقف قرب النافورة والدخان يخرج من اذنيه حرفيا فاكثر مايكرهة ايهم العناد والتي تبدع به حنين وتطور قدراتها فيه ايضا كان قد توعد لها باشد العقوبات حال وقوع يديه عليها حتى انه لم ينتضر الصباح ليطل فقد كان يحترق حرفيا لا يعلم هل هو غاضب لعنادها ام لابتعادها الليله عنه فهو قد تعود على دفئها المحبب بين ذراعيه ورائحتها الانثويه المسكرة ولكن كل وعودة لنفسه بالغضب منها ومعاقبتها ذهب ادراج الرياح وهو يشاهدها ببجامة نومها الطفوليه وبخفي نومها المضحكه على شكل دبدوب يمد لسانه  وشعرها الذي حال وصولها اليه انحلت كحكحه الذي عملتها وكذلك مازاد من اثارتها وجمالها انها كانت حمراء الخدين وتعض شفتيها بقلق وتفرك يديها خوفا منه وخجلها كذلك شكل هاله من الجمال حولها ليخفق قلب ايهم بقوه وتلمع عينيه فالحمقاء جعلته غارق بحبها كليا ومسحور بها لحد النخاع هو يعترف انه اصبح اسير هواها للابد ليقترب منها ويسحبها لاحضانه دافن راسه في رقبتها مستنشقا رائحتها وكانها اوكسجينه ليمتص رقبتها مكان نبضها ويقبله قبل متقطعه ولايستطيع التوقف عن ذلك لتذوب حنين بين احضانه وهي تنسى  تسائلاتها كلها ولم لم يعاقبها كل مايهمها انه ها هنا يقبلها كعاشق ضمئان ليزداد جنونه وهو يرفع راسها بكفه ليشاهد عينيها الذابله بعشق لينقض على شفتيها مقبلا برقه وماصا اياهن بتمهل لتنتهي حنين بين ذراعيه كليا ليسيطر ايهم على نفسه بعد مدة فهو يقف في حديقه القصر وقد يراهم احد ليفاجئها وهي مخطوفه الانفاس ومسلوبة الارادة بحملها كعروسه لتدفن راسها في رقبتة وتقول بخفوت بعد ان استطاعت تجميع انفاسها
- الى اين تاخذني ليقول بهمس
- اش اخذك للمكان الذي اريدة انا لتصمت فلا داعي لاثارة غضبه وتذكيرة بحماقاتها فهو الليله يبدو هادئ  وسيم جدا خصوصا انه يرتدي بجاما نومه فقط لم تفكر حنين بشيئ سوى بصدرة الدافئ الذي يحتضنها وبكم ان رائحته مسكرة ومع كل القلق والخوف من العقوبه وكذلك ارهاقها لاتعلم كيف غفت خلال الطريق من حديقه القصر لجناح اميرها الوسيم

غزالة اسرWhere stories live. Discover now