غزالة اسر

الفصل الحادي عشر/الجزء الاول

قاد ايهم السيارة وسط هلع حنين وبكاءها فهو قد منعها من النزول والذهاب الى منزلهم وها هو يقود بها بالطريق نحو القصر وهو في اشد حالات غضبه فقد كان يزفر بغضب اعمى ويضرب مقود السيارة بعنف بين الفينه والاخرى مما جعل حنين ترتجف ليزداد صوت بكاؤها ليقول
- كفي عن البكاء ايتها الحمقاء لو كنت اخبرتيني بالامر سابقا ماكنا لنصل لهنا لتقول وسط تمتمتها ولكن استطاعت تكوين جمله
- هل كنت ستسمعني طوال عمرك وانت تتجاهل وجودي لتصيبه كلماتها بمقتل والمه قلبه على تصرفاته اللامباليه معها سابقا وعدم معرفته بكل امر يخصها ولكن سيتغير كل هذا منذ هذة اللحظه سيكون أقرب لها من انفاسها حتى ليقول بعد ان جعله تانيب الضمير يهدأ قليلا
- لم لم تخبري فارس من قبل ألم يكن قريب منك وكنت تعدينه بمثابة اخ لك لتستمر بالبكاء فيصرخ
- كفى حنين انت تشعلين غضبي عليك اكثر حاولي لمرة واحدة فقط ان تتصرفي بحكمه وذكاء وتتجنبي اشعال المزيد من غضبي ليقول هذا وهو يقود بسرعه نحو القصر لتحاول ان تهدأ حنين من نفسها فهي يجب عليها ان تعلم مافعله ايهم مع اهلها ولم يحتجزها معه اخذت تمسح دموعها لمرات متتاليه وهي تسترق النضر لمعالم وجهه الغاضبه المها قلبها عليه هي السبب بالحاله هذة التي وصل اليها لتستجمع شجاعتها وتغمض عينيها وتمد يدها لتمسك ذراعه القريبه منها كأنها تستمد القوة منها لتشعر بتصلب ذراعة تحت يديها ولكن تشجع نفسها فمحبوبها سيؤذي نفسه ان استمر باشتعاله وغضبه وهذا ما لن تسامح نفسها عليه لتقول
- ايهم انا لم اخبر احدا من قبل كي لاتخسر والدتي اختها الوحيدة ليغمض عينيه ويلعن بكلمات بذيئه وصلت لاسماعها لتعض شفتيها فيمسك ايهم يدها بقوة ويقول
- ايتها الخرقاء يابلوة حياتي الازليه تخسر والدتك اختها افضل من ان تخسر ابنتها ليهزها ايهم مزمجرا برجوله ومضيفا
- ماذا سيكون موقفك ان اعتدى عليك لتشهق وتنزل دموعها مجرد تخيلها للامر يدعوها للاستفراغ ليضيف
- ها الامر مرعب الان فقط علمتي حجم خطأك الذي أقترفتيه ها الان فقط استوعب عقلك الاحمق ماكان يمكن ان يحصل لك بسبب صمتك عن الحقير لتقول بشهقات متقطعه
- آسفه ايهم ....لم افكر سوى بوالدتي لتخف قبضته على ذراعها ويقول
- يجب ان تكوني آسفه حنين مجرد تخيلي لسماعك كلمات من ذاك المنحرف تشعل الدم بعروقي اقسم كنت ساقتله لولا والدتك انا احبها واحترمها لتقول حنين بتلعثم
- ماذا فعلت به ليرمي ذراعها بغضب ويقول
- هل يهمك امره لتقول بصوت حاولت استجماعه
- لا ....ولكن لاي درجه ضربته ليقول بشماته
- لدرجه قد لاتمكنه من السير او تحريك ذراعيه للابد ليزداد نحيب حنين فيزجرها ايهم
- حنين توقفي عن البكاء حبا بالله انا لست بمزاج لتحمل طفوليتك لتحاول ان تكتم بكاءها وتسيطر على انفعالاتها فأيهم يبدو كوحش كاسر مستعد للقتل واراقة الدماء لتسيطر على ارتجاف جسدها بعد مدة وتشكر الله انه لم يقتله ليس خوفا على المنحرف لا فهي لاتريد لمحبوبها تلويث يديه بدم احد بسببها لتقول وهي تشاهد اسوار القصر
- لم جات بي لهنا لينظر اليها بعد ان ذهب عنها جنون الخوف ويقول
- ستبقين في منزلنا حتى تقرر والدتك قطع كل صله باختها وابنها لتنظر اليه حنين وتقول باستعطاف
- ومادخل خالتي فيما يفعله ابنها ليس من العدل ان تحرم اخت من اختها بسبب شخص حقير تافه ليقول ايهم مشدد على حروف كلماته
- هذا مالدي اما ان تفعل هذا او ستبقين في منزلنا لشعار اخر
- اتمزح معي ايهم لينظر لها وهو يخزرها بعينيه ويقول
- اتضنين اني سامزح بهكذا موقف حنين برضاك او بدونه ستبقين حيث اتواجد وتحت بصري يجب ان تتقبلي هذا الامر سريعا فطاقتي لتحمل نوبات هلعكي وصلت للصفر أقسم ان بدأت بالبكاء ساضعك على ساقي كالمرة السابقه ولن اتركك حتى اجعل مؤخرتك تأن وجعا لتضع حنين يدها على فمها بهلع وتصمت لما تبقى من الطريق فهو يبدو جادا جدا بشان تهديدة لها