الفصل الخامس والعشرين

38.2K 897 196
                                    

هاي اني عدلت البارت هذة اولا بالنسبه لفرحتي بنزول البارت وانتظاري لتعليقاتكم الي ضيعتوها علمود خطأ كتابي

ثانيا راح يكون البارت مرة وحدة بالاسبوع لان راح يكون طويل ويعادل بارتين لان الاحداث والكبلات هواي ماينفع اكتب بارت صغير وحتى الاحداث تربط فلي حاب يكمل وياي على راسي وراح اكون جدا سعيدة بمتابعته والي يشوف هواي علي واني اتاخر ينتظر تكمل الروايه ويقراءها وهو هم على عيني وراسي

_________^^^^^^^^_____________^^^^_____

صباحا لم يذهب اسر للمجموعه بل انتظر قدوم فارس لاصطحاب غادة لكليتها كما اعتاد قبل ذهابه للمجموعه وحال وصوله اخبرة اسر ان يلحق به هو وغادة للمكتب فليوم لن تذهب غادة لكليتها ليصيب الاستغراب فارس فاسر قد نبه عليه بمنع جمانه او غادة من ان يغيبا ليقول فارس بمزح
- اوه الاسد يحرض على الاهمال اخر عجائب الدنيا كشر اسر بوجه فارس وهو يدفعه نحو غرفه غادة قائلا
- احضر خطيبتك ياظريف والحقاني الى المكتبة تنتظركما ايام سوداء برعاية خالتي ليعبس فارس ويقول
- تمزح اسر لينضر اليه اسر بابتسامه متلاعبة ويقول
- قررت خالتي ان تبدأ بشن الحرب عليكما وعلي ليهمس فارس بكلمات بذيئه ليلكمه اسر على كتفه قائلا
- ان كانت غادة قد اصبحت زوجتك وانت غاضب لهذة الدرجه فماذا سافعل انا والصغيرة ترفض الكلام معي منذ الصباح نضر فارس لاسر بذهول قائلا
- لا اصدق اسد عائلة الحاكم لايعرف كيف يراضي امراءته حك اسر رقبته قائلا
- فارس كيف تراضي غادة ان كانت غاضبه منك وترفض ان تسمعك او حتى ان تتفهم الموقف وقف فارس بخيلاء فاسر يطلب نصيحته ليقول مفكرا
- بالعادة عندما تغضب غادة مني فانا اتبع الاسلوب الرومانسي فبمجرد ان .....وقطع جملته ولم يكملها فهل جن ليحكي لاسر ماذا يفعل من انحراف مع اخته لينضر اليه اسر وهو يرفع حاجبه ويدعي الغضب ليتاتأ فارس قائلا
- اسر قليل من الحنان وتلين هز رأسه اسر قائلا
- يبدو ان غزالتي عندما تغضب لاينفع حتى الحنان معها اذهب فارس لغادة وادعو ان اجد حلا لمراضاتها ابتعد فارس وهو يتنهد فقد كاد ان يخبر اسر بكل شيئ متناسيا ان من ملكت قلبه هي اخته اما اسر فهو اتجه الى المكتب ليجلس وفكرة ياخذة لماحصل صباحا

أستيقظ اسر من نومه بعد شعورة بقرصات على خدودة وثقل على بطنه ليفتح عينيه والنعاس مازال يداعبهما فقد قضى ليله وهو يراضي صغيرته ويداعبها ويقبلها ويدللها لينسيها موضوع انتقاله من الفله وحال استيعابه للوضع تركت شادن خديه في حالهما وكتفت ذراعيها امام صدرها وهي جالسه على بطنه وقد كانت تبدو لذيذة جدا ومثيرة بطريقه خاطفه للانفاس فقد كان شعرها يشكل هاله حولها وهو مفتوح وهي تزم شفتيها بزعل لينتفخ خديها بدعوة صريحه للعض اما عينيها البنفسجية اللتان تحدقان به بغضب وزعل فقد غرق بهما لحد النخاع ليهمس بصوت مبحوح من اثر النوم
- صباحي انت ياعسلي لم ترد عليه شادن وبقيت على حالتها ليبتسم اسر ويقول وهو يمد كفه ليسحبها ويستقيم فتابى شادن وتفضل الجلوس على بطنه وهو نائم ليقول اسر وقد ترك كفه ليسحب احدى ذراعيها ويمسك كفها ويشابكه بكفه
- مابال غزالتي غاضبه هل ازعجتها في الحلم ام ماذا استفزها اسر لتتحدث معه لتزفر شادن وتقول باستياء
- اها قد اغضبتني بالحلم وتدعي بانك لا تعلم لم انا غاضبه بحركه واحدة منه كانت شادن متمددة على السرير وهو يعتلي جسدها ولكنه لم يلقي ثقل جسدة عليها بل جعل جسديهما يتلامسان فقط وقد اتكأ على ذراع واحدة اما الذراع الاخرى فقد كانت تتحرك بحنان على وجهها وتتلمس شفتيها بعشق ليقول
- لم انت غاضبه مني غزالتي لتقول شادن وهي تحاول ان لاتضعف من قربه حتى تقنعه بعدم الانتقال فمجرد فكرة ابتعادة عنها تجعلها تختنق وتفقد الحياة لايمكنها ان تتصور ان اسرها لن يكون متواجد في القصر الليله لتقول شادن
- لن اكف عن الزعل حتى تتراجع عن قرار الانتقال من القصر لمعت عيون اسر بحزن فهو الاخر لايريد الابتعاد عنها ولكن حان الاوان ليكشف الحقيقيه وليرجع لها حقها وحق اخوتها فهو قد وعد نفسه بذلك وكذلك لتشفى والدته من ضعفها للابد فيبدو ان والدة بعشقه لوالدته لم يكن حازما كفايه لاخراجها من موجة ضعفها وحزنها وجعل شيرين تسيطر عليها الحب في بعض الاحيان قد يتطلب الحزم والشدة مع المحبوب لمصلحته ليقول اسر وهو يهوي ليقبل شفتيها بحب
- صباح الحب والجمال صغيرتي قالها وهو يعود لامتصاص شفتيها بتلذذ ويتبعها بتقبيل خديها وعضهما بخفه فهما يغريانه منذ الصباح ليقوم بعدها بدفن راسه في رقبتها وهو يقبلها بتمهل وعشق وقلبه يطرق بعنف وهو يستنشق جرعة الحياة من رقبتها ليتأوه مستمتعا من نعيمه وشادن كانت مستسلمه طائعه وكل تحذيراتها لنفسها بعدم الاستسلام له والضغط عليه ليعود عن قرارة ذهبت لادراج الرياح اشبعها قبلا واحضانا وهي كانت تبادله كالمغيبه دون اي مقاوله تذكر ولكن بعد وقت طويل جدا عندما ابتعد عنها ليعتدل واقفا وهو يجرها لتقف معه بعد ان اقتربت ساعه استيقاظ الجميع ولابد لهما ان يتجهزا ايضا وحال وصولها للباب قال اسر بحب لها وهو يريد ان يتجه للحمام
- حبيبتي ارتاحي اليوم فانا لن اذهب للمجموعه لاكمل نقل بعض أشيائي الضروريه ولا اريد ان تذهبي للمجموعه بدوني تحججي باي عذر كي لاتذهبي وكان بذكرة لنقل أغراضه خارج القصر قد اعاد لها جنونها وغضبها وعنادها لتقول وهي تفتح باب جناحه وتصك على اسنانها
- اعتبرني متخاصمه معك ولن انفذ اي طلب لك الى ان تعتدل عن قرارك بالابتعاد عني اصابت الدهشه اسر وهو يراها تنطلق هاربه خارج الجناح ولم تترك له مجال ليجيبها حتى وهي متشبثه بعنادها وبرفضها لانتقاله باي طريقه كانت وهي تفرض تملكها وعشقها له عليه غير راضيه باي اقناع او تسويه بابتعاد اسرها عنها ليفرك اسر وجهه بتفكير فكيف سيقنعها وهو يرى جانب جديد من غزالته لم يتصور ان غزالته عنيدة وتملكيه الى هذة الدرجه ابدا




غزالة اسرWhere stories live. Discover now